اقتباس

9 4 3
                                    


  إستيقظ صباحاً ليجهز الكعك والحلوى ويحضللحفل عيد ميلاد بنته السابع عشر الوحيدة "ياسمين".

جهز هاذا الحفل الصغير لهما فقط
استيقظت ياسمين من نومها وخرجت من غرفتها بتجاه الصالة وهي تفرك في عينيها بنعاس وهي ترتدي بجامتها الطفولية زهرية الون وكان شعرها الطويلا الناعم الذي يصل لمنتصف فخضيها يسقط على ضهرها بغير انتضام كانت جميلة جداً

كان البيت مضلماً رغم الصباح حتى فوجئت بانارت الضواء واباها وشموع الكعك مشتعلة ووالدها يغني لها "عيد ميلاد سعيد ،عيد ملاد سعيد يا ياسمين "

وضعت ياسمين يدها على شفتيها من الصدمة وضحكت ضحكة صغيرة جميلة
ونطلقت تركض لحضن والدها وتضحك وهي تشكره كثيراً

اطفأت الشموع واكلو الكعك والحلوى سوياً
ورقصو وضحكو ولعبو كثيراً
ثم قال لها :
حان وقت الهدية يايسمينتي هل انت مستعدة؟
قالت وهي تنط من السعادة :
اجل ، اجل

اردف بخطوات بطيئة وواثقة الى الطاولة التي بجانب التلفاز وهو يفتح الدرج ويقول :هذه المرة ستكون الهدية مميزة لقد وعدتك بها منذ زمنٍ طويل  واخذ منه علبتاً متوسطة الحجم ومشا بتجاهها وامسكها من يدها واجلسها بجانبه على الكنبة .

فتح العلبة وهو صامت واخذ منها سنسال ذهب وألماسٍ خالص مكتوب عليه ياسمين وبجانبه زهرة من الياسمين 🌼
وقال : هاذا طوق صاحبة قلبي وقلبك .

ارتسمت على ملامح وجهها الناصع بالبياض وعيناها الزرقاء الداكنة كبحر الليل مزين بسواد الليل وبريق القمر والنجوم ورموشها الكثيفة الطويلة
وانفها الصغير وخدودها الخوخية وشفاها المنتفخة بلون الكرز ورثت جمالها عن والدها لاكن والدها يرى في ملامحها صاحبت قلبه.

تعلمت على وجهها علامة تعجب واستفهام لم تفهم ماقصده ، حتى اردفت قائلة :
لم افهم وضح اكثر ؟!

قال:ساحكي لكي القصة .......

اتمنى ان تنال اعجابكم بداية القصة لستُ واثقتاً بها لاكن ان وجدتم بها خطأً أرجو ان تقولو لي رايكم بصراحة ولا تخرجو قبل ترك بصمتكم

سأنشر بارت بكل يومين أو أكثر وأن وجدت تفاعل أكثر سأتحمس لأجلكم وأنشر كل يوماتمنى ان تنال اعجابكم
تفاعلو بجام وكومنت واطلعوني على توقعاتكم للجاي
لان هاي اول رواية لي اتمنى تعجبكم

🌼⭐

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آخر مـا تـبقـى لـي منك...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن