ڤوت و الكومنت لطفًا.
.
.
.
."كيف لـ صوتكَ أن يجعلني أبكي هكذا؟!"
.
.
.أكان من السهل عليها أن تخسر حبيبها اليوم؟!
خيانته لها أمام عينيها أكان سهل عليها؟!
أم خسارة عملها كان المؤلم أكثر؟!
"كيف لهذا الأحمق أن يُخبرني أني لست مؤهله لهذا العمل!! أهو أعمي أم ماذا؟!!"
هذا ما أردفت به بينما تجاهد لـ كبح دموعها عن السقوط علي وجنتيها
عجزت أقدامها علي حملها، لذا اتجهت إلي أقرب مكان أمامها تجلس عليه قائلة
"هل أبكي الأن بسبب رفضي في العمل في حين شاهدت خيانة حبيبي السابق أمام عيناي!!"
"آه ابريلين لا أُصدق ذلك"
أرجعت رأسها إلي الخلف قليلًا في محاوله كبح الدموع أكثر مغلقه جفونها بـ قوه، مسترجعه أحداث اليوم بـ ذاكرتها
بداية اليوم من رؤية حبيبها السابق يخونها، لكن حينها لم تفعل أي شئ فقط ظلت هادئه حتي أنها لم تغضب لـ خيانته لها
فقط ما أردفت به له
"لا بأس لست حزينه لـ خيانتكَ لي، في كلتا الحالتين كُنت سـ أخبركَ بـ الانفصال فـ أنتَ لا تستحقني و أنا كذلك"
كانت هادئه أمامه بشكل غير متوقع، لم يتوقع ردة فعلها تلك خلال علاقتهم كانت مُخلصه له لكن هو....
لكن ما كانت تعمله بـ داخل قلبها أنها لم تكن تكن المشاعر له، لم يكن الشخص المناسب لها، كانت علي يقين أنه ليس هو من سـ يُكمل حياته معها و يُحبها بصدق
لكن...
لكن ما جعلها علي حافه البكاء هو خسارتها لـ وظيفتها اليوم، حلمها التي تنتظره أصبح غير مرئ...
لم تكن تتوقع هذا، أنها ليست مؤهله لهذا!! كيف و هي تُحب الرسم بل تعشقه هو موهبتها لذا كان بـ داخلها أنها تستطيع أن تصبح مصممة أزياء بـ موهبتها تلك لكن ما حدث كان العكس
حاربت دموعها لكن بدون شعور منها أخذت تبكي
كان صوت أحدهم سبب سقوط هذه الدموع
يُتبع...
YOU ARE READING
لوحة بجوار الشجر
Romanceكان عاشقين وجد كليهما الأخر عن طريق الإلهام مشاعر الحُب بين مُغني و رسامة جيون جونغكوك ابريلين ادوارد كُتبت:28/7/2021 انتهت:1/8/2021 تم التنزيل:2/8/2021 قصيرة الفصول مكتملة~. هذه الرواية مهداه إلي صديقتي @lorenjk_50