اليوم الاربعاء . الساعة الثالثة والنصف عصراً أدخل الى المنزل وهذه المرة اسمع صوت والدتي تنادي على أخي الصغير .
ألقي التحية الى والدتي وأسال عن أخبارها واقبل اخي الصغير واعود لغرفتي .
أغلق الباب وارمي نفسي على السرير لأحاول تذكر كل لحظة مرت مع الشاب الوسيم احاول النوم لاكن البنطال يضايقني فهوا ضيق بعض الشي .
أنزع ملابسي لأبقى فقط بالملابس الداخليه السفلية احاول النوم حتى اتذكر الرسم الخاص بي في ذاك الكتاب الغبي لأصعق بأن الكتاب الغبي نسيته لدى الشاب الوسيم .
أصحو فوراً وأخد هاتفي وأبحث عن رقمه وأرسل له رسالة نصية "مرحباً . اعتذر عن ازعاجك ولاكنني نسيت الكتاب الخاص بي في سيارتك "
تمر دقيقة حتى أجد رسالة منه . " اهلاً . نعم وجدته يمكنني أحضاره لك الأن اذا كنت تحتاجه "
اكتب له بأنني سأخده منه غداً .
وفجأة يرن الهاتف نعم انه هوا وأجيب ويقول بأجمل صوت سمعته بحياتي , مرحباً اعتذر ف بسببي نسيت كتابك هل يمكنني ان اعيده لك الأن ؟
ارد أنا بأنه لا مشكلة .
سأخده في المرة القادمة . يرد بأصرار بأنه سيحضره لي فقط يحتاج الى العنوان .
اعطيته العنوان وأغلقت الخط. توجهت الى خزانتي وارتديت ملابسي وصففت شعري بسرعة بطريقة مغرية .
تمر نصف ساعة يرن هاتفي أنه هوا ارد ويقول بأنه متوقف أمام البيت الذي لونه ازرق .أطلب منه أن ينتظرني وأخرج له بسرعة.
أسلم عليه وأسئل عن حاله ويرد مع أبتسامة مغرية ويعتذر عما حدث في الجامعة , ثم يقول بأنه لم يعلم بأنتي أدرس في كلية الأقتصاد .
ارد أنا بأنني علقت في تلك الكلية تم نتحدث قليلاً في عدة مواضيع ومنها موضوع كرة القدم " أعشق كرة القدم " تناقشت معه حول فريق في الكرة القدم بعدها أصر بأنه سيهزمني في لعبة فيديو تدعى " فيفا 21 "
ضحكت وقال لي سيأتي لأخدي غداً الخميس لنلعب الكرة في بيته ويصر بأنه سيهزمني .
قلت له في أحلامك .
ضحك وتوجه الى سيارته وأحضر كتابي واعطاني أياه .
وسلم علي وصعد الى سيارته وذهب .
أخدت الكتاب واضعه على أنفي ,,. وأشم رائحته .
زاد حبي وعشقي له من رائحته
دخلت الى البيت وتوجهت الى غرفتي دخلت غرفتي وأغلقت الباب .
في داخلي مزيج من الفرح والسرور حيث الأن لدي موعد ويرن هاتفي من جديد .. انها ريمي الغبية التي تفسد الفرحة .
ارد بكل برود ماذا ؟
وبدأت بوصفي بأنني جاف المشاعر . وغبي وأيضاً وصفتني بالحشرة .
كعادتي أغلق الخط . لأجد رسالة من الشاب الوسيم .
"مرحباً يزن نسيت بأن أخبرك بأنك رسام بارع ، لا تنسى موعدنا غداً الخميس ، مع السلامة أيها الوسيم "
أنت تقرأ
منحرف
Romanceشاب يعاني من المثلية الجنسية يحاول اخفاء الامر امام اصدقائه في الجامعة الى ان يقع في حب شاب وسيم يحاول التقرب منه ولفت انتباهه . هذه القصة منسوخة من قصة سابقة لي تم حدفها من واتباد لان بها مشاهد اباحية 🙂 . اقوم بتعديلها واعادة نشرها .
