ظلام صرخات وهمسات تؤدى بك للهلاك هذه مملكتى أنا ملاك الجحيم تجرأ واعبث معى سوف أريك جحيمى
يلقبونى بالوحش بلا قلب نعم أنا هكذا لقد تذوقت من الحياه مايكفى ليميت قلبى ولن ارحم أحد
حبيس مملكتى ولكنى استطيع أن اصل إليك حتى لو كنت فى بطن أمك لذلك احذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عينين بنيه تؤرقني ليلا في منامي ما أن اغمض جفني ارها تنظر الي بوضوح لايظهر صاحبها ولكنني أشعر انى اعرفها جيدا أصبحت متيمه عاشقه لها أصبحت فضوليه فيما يخص صاحبها هذه العينين اري هيئته ولكن دون ملامح فقط عينيه هي ما تظهر لي انها جميله أصبحت انتظر موعد نومي لأرها أصبحت تحدثنى وافهم لغتها من النظره فقط احيانا تعاتبنى احيانا أشعر بدفئ نظراتها الحنونه توقف أمامى هذا الظل صاحب العينين
وتجرأت للمره الأول وسألت"من انت؟" ابتسمت لي العينين بوسع وهي تنظر الي تخبرني ان اصبر حتي اتي اليوم الذي كنت متحمسه كعادتي للحديث مع تلك العينين
وذهبت سريعا الي وسيلتي الوحيده لالتقي بها ولكن سمعت هذه الشهقات التي ألمت قلبي وصوت البكاء الحاد الذي ارتفع في المكان بحثت بعيني في المكان وها انا اري تلك الهيئه المتكوره علي نفسها محتضنه نفسها بأجنحه سوداء جميله بريشها الناعم الاسود اقتربت ببطئ ادنو بجانب تلك الهيئه اتحسس هذه الاجنحه التي تلتف حول هذا الجسد يغطي بها وجهه الباكي شعرت بالنعيم في ملمسها شعرت بتحرك هذه الاجنحه ببطئ لتظهر لي هذه العينين
الجميله المليئه بالدموع ورأيت وجهه بوضوح بشرته السوداء الجميله ملامحه الحاده علي الرغم من ذاك كان يبدوا كالطفل حينها خصلات شعره السوداء الساقطه علي عينيه ينظر بعيون مدمعه توقف الزمن بالنسبه لي في هذه
اللحظات أعلنت فيها انني أصبحت أسيره لعينيه شعرت بإرتجاف جسده وتعرقه وانفاسه الثقيله رفعت يديه أتحسس جبينه
وكان مشتعل ملاك محموم نظرت حولي ولم أجد ما يساعدني جذبته نحوى اقربه بقوه وابكي تشبث بي بقوه واصبحت الاجنحه السوداء تلتف حولي يقربني إليه اكثر اختفيت بجسدي الضئيل بين اجنحته وشعرت بالدفئ والحنين وبألم والضعف لعدم قدرتي علي مساعدته وهو يرتجف في حضني بكيت وسمعت بكائه وشهقاته وسمعته يهمس بضعف "لاتتركني زمردتي"
وكانت دقيقه وشعرت بأختفائه من أحضانى عم الظلام مره آخره المكان شعرت بالبروده تنتشر حولى قهقهات تصدع فى المكان جعلت الرعب يدب فى قلبى صوت خطوات كثيره فى كل مكان حولى همسات كثير ه بأسمى " أبريل أبريل" تليها ضحكات بكيت وصرخت بأعلى صوتى " ارجوك يكفى "
