في بيت أبو سلطان
كانت جالسه على السرير وتفكر بالموقف اللي صار لها اليوم
هنادي : آآآآهـ أنا غبييه المفروض ماأجلس ساعه مبلمه فيه
والمشكله أن لبسي مثل وجهي ( تذكرت لبسها في ذاك لوقت كانت لابسه تنوره جينز لتحت الركبه وبلوزه لونها أصفر تعلق على الرقبه )
هنادي : أوف بس .. شي يقههر الحين فهد بيحتقرني على هالموقف
دق جوالها وسحبته من الكومدينه
هنادي : نعم
وسن : شفيك يابعدي
هنادي : قاعده أتذكر اللي صار اليوم ومقهوره حييل ياوسن
وسن : يابنت خلاص أنسي وربي إنك فاضيه
هنادي : المهم وش تبين داقه
وسن : أتطمن عليك ياحلووه
هنادي ( بطنازه ) : لا والله طسسي بس شايفتني عزام
وسن : ههههههه لاتجيبين أسمه على لسانكفي فلة سلطان
جنى : الحين تقدر تروح الحمد الله أحس إن خف الوجع
سلطان باس راسها : افاا هذي تسمى طرده
جنى وهي تنسدح على السرير : لا ماعاش من يطرد حبيبي
سلطان : أمووواااااح فديتك
جنى : ههههههه
سلطان : يالله أنا طالع تبين شي
جنى : سلامتك
باس خدها وطلــع لبيتهم ينااااامببيت أم نواف
كان جالس يطالع بالفليم وعقله وقلبه مو مع الفليم مع اللي سكنت قلبها
عبدالله ( في نفسه ) آآآآآهـ بس وربي أحبك
متى يجي اليوم اللي تكونين بحضني وببيتي
دانا : بووووو
عبدالله : بسم الله الرحمن الرحيـــم .... دانووه لا عاد تسوين هالحركه خوفتيني
دانا : ههههههههه شكلك رووووعه وبعدين مين أخذ عقلك
عبدالله : مو أحد ... ويالله طسسي بسرعه
دانا : تكفى عبوود بشوف الفليم معاك
عبدالله : روحي طسسي شوفيه بجناحك
دانا : ماأبي بشوفه معاك ودي يكون معاي أحد
عبد الله : أووووف .. طيب أنثبري << ههههههه يفطس ضحك هالولد
جلست دانا تتابع معاه الفليم وهو مو حاس فيها ولا بالفليم راح عقله وقلبه عند اللي ملكتهم وساكنه فيهم << ياترى مين حبيبتك المجهوله ياعبد الله ؟؟الله أكبر الله وأكبر الله أكبر الله
<< أرتفع أذان صلاة الفجر
صحت على صوت الاذان وراحت تقوم جدتها
غلا : يمه يمه
أم إبراهيم : هلا يمه
غلا : يالله أصحي يايمه أذن الفجر
أم إبراهيم : إن شاء الله يابنيتي هذاني صحيت طلعت غلا من غرفة جدتها
وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) وتوضت وتوجهت لغرفتها وبسطت سجادتها وبدت بصلاتهاعند أم إبراهيم
توها منتهيه من الصلاة رفعت إيدينها لربها
أم إبراهيم : ياربي أسألك أن تغفر لي ولبنتي وترحمنا
أنت أرحم الراحمين اللهم إني أسألك أن تفرج همي
وتشرح صدري وتفرج عن ضيقتي وترزقني وأنت خير الرازقين آمين يارب العالمينغلا : اللهم آمين
أم إبراهيم : أنتي هنا ياغلا
غلا : ( بدموع ) : إيه يمه صليت وجيت عندك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا: تعالي يايمه لا تبكين
غلا ركضت لحضن جدتها اللي مابقى لها بالدنيا ألا هالحضن اللي أحتواها وهي صغيره وكبرت ولا زال هالحضن معها وين ماكانت سواء سعيده ولا تعيسه