<<<<<<>>>>>>>>>>>
انتقل كلاهما كل منهم من ممر و على وجهما علامات الحيرة و الدهشة و لم نودي كل منهم مع بعضهم في ميكروفون الجامعة و ما كانت تلك النظرات من الطلاب و ظن كل منهما انه ارتكب جريمة و لكن اين و متى و لمن ؟ لا يعلموا..!
"ماذا يحدث هنا؟؟ ، ماذا فعلت يا جلاب المشاكل؟؟" قالتها إيميلي بازدراء و حاجب معقودان
بعد ان التقوا في مفترق الطرقات للمدير
" اخرسي و الا اقسم بالإله سأريك من هو جلاب المشاكل يا حمقاء ، لا اعرف من اين ظهرت لي انت يا اغبى فتى بالعالم ، مجرد فتى احمق" قالها بغرض استفزازها و افراغ غضبه الغير معلل متناسيا كم يمكن ان تجرح فتاة مهما كان شكلها او شكل جسدها بقول "انتي لست فتاة انت مجرد فتى"
فاقتربت منه قليلا و همست
"اللعنة عليك ليام"
و اكملت سيرها و كان سيرد عليها فكيف لها ان تشتمه و لكن هو توقف عن السير و حدث له شئ غريب في نظره لقد شعر بنغزة في قلبه شئ غريب في نظره حتى انه ظن انها نوبة قلبية
" ما هذا ؟؟ هل انا مريض !! و في قلبي!! " و شهق بعدها
"لا لا يا إلهي هل انا مريض بالقلب !! لااااااااا" قال كالاطفال برعب و كأنه صاحب مرض القلب حقا و ظل يتحدث الى نفسه
الى ان اقنع نفسه انه بخير و ذهب و طرق مكتب المدير و دخل
المدير"اهلا بك سيد باين أيجب ان اجلب لك الخدم خاصتك ليأتوا بسموك إلى هنا ؟؟" قال بسخرية و ابتسامة غاضبة على ثغره
و إيميلي تكتم ضحكتها و تتصنع الهدوء و البراءة كأنها تحتفل بقدومها اولا و حصولها على احترام من المدير
" اسمي ليام ، و لا داعي للسخرية ، ماذا تريد مني الان سيدي؟" قال ليام بحنق شديد حتى انه احمر وجهه إثر غضبه و اشتدت قبضته
لقد كان منذ قليل يسخر منها و الأن هي تشمت به لانه و ببساطة رأس الشمامة كما يقول يسخر منه الان
" ليام تحدث باحترام ، انت تعلم جيدا ليس كونك بفتى مجتهد ان تتخلى عن اخلاقك ، لولا ان أباك رجلا محترم لما كنت هنا الان ليام ، و لكن هذه المرة لن اسمح لم افهمت !! " غضب المدير و ضرب بيديه على سطح المكتب مما ادى الى فزع ايميلي
"سيدي ا...." كاد ان يتكلم و لكن قاطعه المدير
" لا اريد اي اعذار و لا كلمة ، و الان اجلس لكي تعرفوا متى ستسافروا" قال المدير بعد ان هدأ قليلا
" نسافر ؟؟؟" تحدث ايميلي بعد ان شعر كلاهما انهما بمفردهما في غرفة المكتب بسبب سكوتها
" نعم أنسيتوا المشروع؟؟" تحدث المدير موجها نظره لإيميلي و ليام الذي ينظر له باستنكار و غضب في حال ضم المدير يده الى صدره
أنت تقرأ
I Fell In Love !!
Romanceهو يخاف من الحب بسبب تجربة قديمة و لا يريد الحب ثانيا في حياته... و هي خذلها الحب و لكن أملها في الحياة جعلها منتظرة قدرها ... . . . و الآن.. - أكرهك يا حمقاء - أكرهك يا غبي تغير الحال فجأة فكما يقولون الحب يفعل المعجزات - أحبك إيم - رغم انني اك...