البارت الثاني(الفتيات ولقاء الفضائي )

35 11 8
                                    

ااهلا بنات شكرا ع الدعم 😘

.........
Pov marea

بعد مدة من الزمن اصبحت انا وغزاليا صديقتان حميمتان وكل منا تحمل اسرار الاخرى وكنت ابذل مجهودي لانجح لان امي كل يوم تجلب لي شاب غني وتقدمه لي

وانا قد مللت من هذا الوضع المقزز..وتهددني اما ان اتزوج به او لن يحصل خير

ولكن بذكائي كنت اهدئها

اليوم الجمعة ...وصديقتي غزاليا سمعت ان امي تبيع السمك ..وهي ارادت زيارتنا اليوم فقلت لامي

ماريا بسرعة:امي اريدك ان تشوي وتقلي السمك لان غزاليا تحب السمك كثيرا وستاتي ع العشاء

قالت لي امي

رانيا بهدوء:هل صديقتك غنية ؟؟!

ماريا بلا مبالاة:لا اعلم ولاكني اراها تلبس ملابس جميلة وراقية

رانيا بابتسامة:اذا سا احظر لها اجمل عشاء وسمك ستذوقه

.....
الساعة 7:30 رن الجرس علينا...لتامرني امي ان افتح الباب

ولم اجد احد...اردت ان اغادر ولاكن سمعت رن الجرس من جديد...استغربت كثيرا لافتح الباب ولم اجد احد

لاغلق الباب ويرن الجرس من جديد...انا مللت من ها السيناريو المقزز والملل لاذهب النافذة بقرب الباب لكي اعلم من الذي يفعل ذلك

لافتح الستارة وانظر فجاة ومن دون سابق انذار قفزت غزاليا امامي بوجهها السمين المرعب وفمها العريض والشعرها والمشعث وصرخت في وجهي

ومن كثرة رعبي لم ادرك حين ذهبت للمطبخ وانا اصرخ وابكي

ومن كثرة فزع امي ضربتني في المقلاة الحارة وهي تصرخ بفزع

ليغمي علي ......وبعد مدة استيقضت

لاجد غزاليا وامي من حولي لاستقيم بجزئي العلوي واجد نفسي مستلقية ع السرير لاقول

ماريا بعدم وعي:ماذا حدث

لتقول امي لي

رانيا بابتسامة:اه ابنتي الجميلة كنت خائفة من صوتك ولم اعلم ماذا افعل لذلك ومن دون ان اعلم وبسبب ردة فعلي اضطررت لضربك في المقلاة

مر هذا الحادث بهدوء بعد ان استعدت قوتي لنكمل العشاء معا..وننهيه وبعدها غسلنا الصحون معن

لتاتي غزاليا بجانبي وتقول

غزاليا بهمس:ماريا لنذهب الى الحديقة لكي نتكلم براحة

نظرت لها باستغرا ولاكني قبلت هذا...وبعد مدة ذهبنا للحديقة معن

لتجلس ماريا وغزاليا ع العشب البارد ...لتقول لي غزاليا بفضول شديد

غزاليا بفضول شديد:هل انتي تسهرين او تخرجين في موعد في الليل او تمرحين

ماريا بهدوء:غزاليا انتي تعلمين ان ليس لدي وقت لهذه الاشياء التافهه فا انا من المنزل للمدرسة ومن المدرسة للعمل ومن العمل الى البيت وهكذا اقضي حياتي ..وانتي ماذا تفعلين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب والمطاردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن