مأزق شديد

5 1 0
                                    

ثم و بعد ما حدث مع الفتاة سليطة اللسان
و خروج عمر و تهديده لها بصمت نظر اليها بسخرية و ركب سيارته و ركبها و أنطلق بها الي الفندق و منذ دخوله السيارة عاد اليه التفكير فيما تطلبه سهيلة من حضوره مسرعا و توالت عاي رأسه الأفكار السيئة

مرة أخري و هو يفكر هل ذهبت اليها چنا أو رانا لا لا لا يمكن لقد اعطتهم الكثير حتي تكون العلاقة سرية تماما و لا يعرفها احد مطلقا و لكنه عاد يفكر مرة أخري ربما خطيبتي الأولي أو الثانية أو ربما ااثالثة أكيد هي الثالثة ندي أيوة هي ندي أنها عارف هي كانت بتحبني أوي و أنا ما كنتش عارف أعمل آيه ما كنتش بحبها هي حلوة أوي و جميلة و جذابة بس مش التيم بتاعي خالص و بصراحة طهقتها لحد ما هي اللي سابتني بس بنت اللذينا من قهرتها راحت أشتكت له و خليته قلب عليه و خلت أبويا عرف كل أسراري اللي خبيتها عليه و عرف مغامرتي و النسوان اللي عارفها أيوة البت ديه ماكنتش سهلة كل ما أفتكرها و هي بتقولي انت ليه مش بتحبني ده أحنا مخطوبين لسه أومال هتعمل إيه بعد الجواز قولي

هتكرهني بجد بقي يا عمر
و فضلت تضحك روحت باصص ليها و قولت لها أنا ما بكرهكيش أنا بس مش عارف احبك أنتي مش التيم بتاعي لاقيتها عيطت و اتاثرت أوي ساعتها فضلت تعيط و قالت لي انا بحبك يا عمر بقالي تلت سنين و رفضت عرسان كتير بسب اني كان عندي أمل أنك ممكن تخطبني

و لما حصل اللي نفسي فيه بتقولي كده و تسيبني كده بمنتهي البساطة و قعدت تدعي عليه من قلبها و تقول يارب واحدة تخطبها و هي اللي تسيبك غدر و لما تتجوز أن اتجوزت تتجوز واحدة مش لايقة عليك خالص و سابتني و من حرقتها راحت لبابا و حكت له علي كل اللي حصل ببني و بينها و من ساعتها بابا

واخد باله مني و مركز معايه و كل شوية يقولي ارحم نفسك من الشغل بقي حرام عليك علشان كده مصمم علي سهيلة و انا برغم انها بت مخها لاسع لكن مضطر أوافق و تبقي زوجة و خلاص
و أخلص ياريتني كنت اتجوزت نهي اول واحدة خطبتها و الا منار تاني واحدة انا مش عارف سيبت البت ديه ديه كانت بجد ما فيهاش غلطة لكن سيبتها علشان كانت كل شوية تتصل بيه و تسئلني عملت إيه رايح فين واتأخرت ليه

و يظل هكذا حتي يقترب من الفندق و بعدها أوقف السيارة و خرج منها و اعطي المفتاح لموظف الفندق الخاص بالسيارات بالفندق السبع نجوم و الذي يملكه الحاج محمد الزرقاني أبو سهيلة العروسة و هو يعرف عمر جيدا حتي قبل الخطوبة بين سهيلة و عمر

و يذهب عمر الي سهيلة خطيبته بسرعة الذي كان يقود سيارته الفارهة مسرعا من اجلها ويصل عمر مسرعا الي الفندق ويدخل القاعة بلهفة حيث تنتظره عروسته سهيلة و يمشي مهرولا و يشعر ان الوقت يمر ببطئ حتي وصل الي القاعة التي حددتها سهيلة و يظل يفكر و لكنه أتخذ قراره بفتح باب القاعة بقوة وهو ينظر بخوف وتردد مما سيجده بالداخل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زفاف بالصدفة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن