💖البارت الأول💖

789 30 13
                                    


: هااي انا أسمي جميلة عايشة حياة هادئة و لا في
الأحلام مع أهلي اللي بحبهم ربنا يخليهم ليا نفسي أبقى
سيدة أعمال  قد الدنيا و انا في كلية إدارة أعمال سنة ثالثة جامعة
عندي ٢٢ سنة بشرتي قمحية ذات عيون عسلي و شعري
بني فاتح مموج و ممزوج بشعيرات شقراء ثم تنهدت تلك
الجميلة تنهيدة متعبة تدل على شدة نعاسها قبل أن تقفل
مذكراتها و تخلد إلى النوم
..........................................
في صباح يوم جديد يوم سوف يغير حياة بطلتنا ٣٦٠ درجة
و سوف تتمنى لو لم يأتي هذا اليوم أبداً
تستيقظ بطلتنا على صوت والدتها و هي تنادي عليها حتى
تستيقظ و تذهب إلى الجامعة فهي قد تأخرت جداً ثم نهضت
سريعاً بعدما وجدت الساعة تقارب العاشرة صباحاً ثم توجهت
نحو حمام غرفتها و بعد قليل كانت قد أنتهت من ارتداء ملابسها و التي تتكون من بنطال جينز اسود و تب أبيض
و فوقه جاكت جينز باللون الأزرق ثم أخذت أشيائها و توجهت
سريعاً خارج غرفتها و وجدت والدتها و والدها جالسين على
مائدة الطعام حتى يتناولوا الأفطار ثم توجهت نحوهم و قبلت يد و رأس والدها و والدتها و قالت

جميلة بتسرع و هي تتجه نحو الباب : سلام لازم امشي دلوقتي لاني اتأخرت على الجامعة جداً

الأم : استني طيب افطري و لكن قد رحلت
و هي لا تعلم أنها لن تراهم مرة أخرى

الام : اعمل فيها اي يا ربي

الأب : عادي سبيها متشغليش بالك
ثم اكملوا طعامهم في هدوء
......................................................
في مكان آخر في جامعة جميلة كانت تجلس في الكافتريا
على أحد الطاولات فهي اليوم وحيدة بسبب غياب صديقتها
و كانت تتمنى أن يمضي اليوم على خير و لكن تأتي الرياح
بما لا تشتهي السفن حيث أتى الرجل الذي يتبعها دائماً و يريد
أن يتزوجها و لكن هي ترفض دائماً أتى ذلك الرجل و جلس أمامها على الطاولة و قال

الرجل و يدعى عمار : لآخر مرة اسألك موافقة تتجوزيني
و صدقيني مش هيحصل خير لو رفضتي

جميلة : مش موافقة و ألعب غيرها أنا مش بتهدد اتفضل
امشي ميصحش قعدتنا دي

عمار : براحتك انتي اللي جبتيه لنفسك و اوعدك انتي
اللي هتاجي تركعي ليا عشان اتجوزك ثم رحل تاركاً خلفه
تلك التي انقبض قلبها من حديثه و هي لا تفهم مغزى كلماته
................................................

في مكان آخر كان يجلس رجل في أواخر العشرين من العمر
على مقعده بكل هيبة و وقار و أمامه يقف حارسه بخوف
و هو مطأطأ الرأس فقال الرجل و لم يكن سوى عمار و الذي
بعمل بأكبر مافيا

عمار : نفذ حالاً عايزهم يموتوا فوراً عايزها تتحسر عليهم

الحارس : تمام يا بيه شوية و هتسمع خبر موتهم
ثم رحل لينفذ ما أمر به سيده غافلاً عن أن هناك
رب رحيم سوف يأتي يوم و يتحاسبون على أعمالهم
.................................................
في بيت جميلة كان كلاً من والد و والدة جميلة يجلسون
يشاهدون التلفاز في جو يسوده الألفة و لكن قطع تركيزهم
صوت جرس الباب فتوجه والد جميلة نحو الباب ليرى من
لأن جميلة معها المفتاح بالتأكيد ليست هي قام والد جميلة
بفتح الباب وجد مجموعة من الرجال ضخام البنية فقال الأب

حكايتي مع الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن