تعيشي هنا أن أنا عايز احميكي و انتي قدام عيني اقدر احميكي و انتي في بيتك بس كنت هفضل قلقان دائماً
ثم ركع على أحد ركبتيه و اخرج خاتم مرصع بالألماس و قالغيث : تقبلي يا جميلة تتجوزيني
جميلة بخجل : موافقة
غيث : بجد
فؤمئت جميلة بأبتسامة خجل فقال غيثغيث : طيب بتحبيني
فؤمئت جميلة بنعمغيث : لا عايز اسمعها عشان خاطري
جميلة بتوتر و خفوت و لكن استطاع أن يسمعه : بحبك
يا غيث ثم ذهبت سريعاً بدون اي كلمة تاركة خلفها غيث
الذي يقف و هو يبتسم ابتسامة عاشقة تدل على مدى فرحته
ثم صعد إلى أعلى حتى يرتاح و هو يفكر في محبوبته و من
عشقها قلبه حد النخاع
....................................................في صباح يوم جديد و هو يوم اجازة غيث و جميلة من
العمل نزل الجميع و جلسوا على مائدة الأفطار في هدوء
عدا نظرات غيث العاشقة نحو جميلة التي كانت تجلس
بخجل شديد و الذي لاحظه الجميع حتى انتهوا من الطعام
و توجهوا و جلسوا جميعا في الصالون حتى تحدث غيث
بعد صمت طويلغيث : بابا انا عايز اتجوز
والد غيث بصدمة : نعم حضرتك
غيث : عايز اتجوز
والد غيث و يدعى سليم : طيب و مين العروسة
غيث بأبتسامة متجاهلاً خجل جميلة التي كانت تتمنى
أن تنشق الأرض و تبتلعها : عايز اتجوز جميلة
ثم صمت الجميع فجأة حتى قطعته سهيلة التي وقفت
تزغرط من الفرح و هي سعيدة جداً حتى قال سليمسليم و هو يوجه كلامه إلى جميلة التي كادت تموت من
الخجل : و انتي موافقة يا بنتي
فؤمئت جميلة بخجل شديدسليم : على بركة الله كتب كتابكم بكرة إن شاء الله
جميلة : أيه بكرة
غيث بسعادة : و الله أنت عسل يا والدي ربنا يخليك و بعد
حديث كثير استقروا على أن كتب كتابهم سوف يكون غداً
و لكن قرروا بأن يكون بينهم من دون أن يعزموا أحد
ثم صعد الجميع إلى أعلى حتى يرتاحوا من عناء اليوم
...................................................في غرفة جميلة كانت تجلس على فراشها و هي تبتسم
بسعادة فهي غير مصدقة بأنها سوف ينعقد كتابهم غداً
و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و وجدت هاتفها
يرن برقم غير مسجل فتجاهلته في بادي الأمر و لكن ظل
يرن لوقت كبير حتى قررت أن ترد و يا ليتها لم تفعل حيث
وجدت أنه عمار التهاميجميلة : ألو نعم مين حضرتك
عمار : تؤ تؤ كدة يا حبيبتي مش عارفة انا مين يا خسارة
جميلة : نعم عايز أيه يا عمار
عمار : عايز ورق الصفقة الكبيرة
أنت تقرأ
حكايتي مع الزمن
Randomكانت جميلة هادئة تحب المزاح لتنقلب حياتها رأساً على عقب بين يوم و ليلة ليشاء القدر تفريقها عن عائلتها فهل تعطيها الحياة فرصة للسعادة أم للقدر رأي آخر .