الحلقة 6:
عنوان الحلقة :
لِنَأْخُذْ بِأَيْدِي بَعْضِنَا إِلَى الجَنَّه😊💜......؟؟!
- ده كل الي حصل يا مارية و أنا لدلوقتي مش مصدقة الي قلتو يعني بجد مش عارفة استسلمت لرغبتي و نسيت كرامتي و ديني و كل حاجة
- و أنا مش مصدقة الي عملتيه ده يا سهير بجد بس انسي ده ماضي و انتهى انسي و عيشي النهاردة متكرريش نفس الخطأ تاني يا حبيبتي، انتي أخدتي تجربة جديدة عن الحياة دلوقتي و لازم تتعلمي من أخطائك يا قلبي
- مش قادرة حاسة نفسي رخيصة أوي و ضايعة و مش عارفة اعمل ايه
- كل ده علشان بعدتي عن ربنا يا سهير بعدتي و ضعتي و معرفتيش ترجعي لدلوقتي انتي في متاهة صعبة جداا جداا و هي متاهة الدنيا دي الي من كل جهة هتلاقي فيها مطب و المطب ده هو المعاصي ، الفتن ، و الشهواااات و علشان تحاربي المطبَّات دي لازم تكوني متسلحة بالإيمان القوي بربنا و تحاربي لحد آخر نفس فيكي
- أنا عايزة ارجع للطريق الصح يا مارية خدي بإيدي للجنة يا حبيبتي أنا محتاجاكي جداا جدااا دلوقتي متتصوريش قد ايه
قالتها ببكاء مرير يقطع الأنفاس
- أنا معاكي يا حبيبتي و ديما جنبك و هساعدك بكل الطرق علشان ترجعي الطريق الصح بس أنتي كوني قوية و شجاعة علشان تتحملي الصعاب دي اتفقنا يا أختشيييي
قالت محاولة إضحاكها و تغيير هذا الجو الكئيب و مدت يدها إليها
- إتفقنا يا قلب أختك
و قد جذبت يد مارية و حضنتها ببكاء فرحة فقد كانت مارية يد النجاة لها و قد ساعدتها على إبراز سهير القديمة لا الجديدة
قاطع لحظاتهم تلك صوت هاتف مارية معلنا عن مكالمة فلمع إسم ريم على الشاشة
- أيوة يا ريم عايزة ايه
- بسرررررررعة تعاليييييي المستشفى حالا
- ليه.....
قاطعتها ريم
- حااااالااااا يا مارية
و أغلقت الخط
- سهير ممكن عربيتك علشان لازم اروح المستشفى حالا و مش هلاقي تاكسي دلوقتي نووووو واااااي
- طبعا خدي المفتاح
و رمت به إليها في عجل
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ستووووووووووب كدة على السريع
يمكن كلكو دلوقتي بتتساألو ازاي سهير عندها عربية و أنا كاتبة انه العيلة دي فقيرة و كدة طيب من الآخر كدة سهير باباها كان مخلي العربية دي و كمان تركلها فلوس كتير في البنك قبل ما يموت يعني مش محتاجة حاجة أبدا و كانت عايزة تساعد مارية و يارا و خالتها في النفقة بس هما ما قبلوش و دي الحكاية كلها.
أنت تقرأ
♡عشق الفقيرات♡...الجزء الأول (مكتمل) من سلسلة عِشْقُهَا المُسْتَحِيلْ
Romanceعِشْتُ مَأْسَاةَ الحَيَاةِ حتَّى رَأَيْتُ المَوْتَ حَيَاه...♡ _ مراد مليكة _