(عندما تتكلم الشخصية بالإشارة* *)
(عندما تتكلم الشخصية مع نفسها" ")
.
.
.
.اهلا..
أنا اسمي دايشي....عمري ١٦ عاما اعيش مع امي و اخي الصغير فالعاصمة توكيو...
توفي ابي منذ ه سنوات بسبب حادث سير..
منذ وفاة أبي .. و صار كل شيئ كئيب بالنسبة لي .... كنت فالسابق احب المرح و مليئا بالطاقة ... و لكن بعد وفاته لم أعد كما كنت صرت اغلب الوقت شارد الذهن ...لدرجة أنني رسمت بعض الوشوم علي ذراعي و قدمي*كنت العب لاعب خط وسط في فريق العاصمة لكرة القدم*... تدني مستواي الدراسي بطريقة غير مبشرة لدرجة أنني حاولت إقناع أمي بترك الدراسة و بدأ العمل في أحد الشركات التي تركها لنا ابي..لكنها رفضت ... تابعت دراستي فالعاصمة حتي في أحد العطلات اتي عامل البريد أمام المنزل و قال:
(المعذرة سيدي ....هذا الطرد لك..)
أخذت الطرد و أغلقت الباب و ما إن فتحت الظرف صعقت لما قرأت ملخصه أن الشركة قد أفلست و علينا الإنتقال إلي مسقط رأس والدي ...الي هيروشيما لنسكن مع جدي و جدتي
.
.
.
مر اسبوع كامل بعد ما تأكدنا أن كل اغراضنا جاهزة للنقل الي منزل جدي أخذنا سيارتي*لأن امي كانت قد باعت سيارتها حتي تتكفل بتكاليف النقل و سداد ديون الشركة*
توليت القيادة و اذني بها سماعاتي الخاصة امي تتكلم مع خالتي التي تعيش بباريس مع زوجها
اخي الصغير يلعب علي الهاتف و كل ساعة يريد دخول المرحاض.....و كل هذا و أنا شارد الذهن لا افكر الا في ماذا سأفعل في المدرسة الجديدة بهيروشيما و هل سيكون لي أصدقاء كما كنت بطوكيو...
.
.
.
بعد أربع ساعات وصلنا اخيرا الي منزل جدي و جدتي ...نزلنا من السيارة سلمنا علي جدي و جدتي و كنت مسرورا لأنني لم أكن أراهم الا كل عام في عطلة الصيف....طبعا وصلنا عند الخامسة صباحا...اصطحبتني جدتي الي غرفتي .... نمت ما إن وضعت رأسي علي الوسادة
.
.
.
استيقظت عند التاسعة صباحا ارتيدت قميص بدون اكمام و معه شورت اسودان و ذهبت للركض خارج المنزل و تكون فرصة أن اتعرف أكثر علي المدينة .... و انا في طريق العودة وجدت عدة شبان من نفس عمري يجتمعون علي فتاة بسماعات*لديها مشكلة فالسمع* و كانوا ينادونها بالوحش
.
.
.
اقتربت منهم بسرعة و قلت لهم بحدة :(هيي....انتم ما شأنكم بها...)
خرج من وسطهم شاب طويل القامة:(هيي انت من انت يا هذا.....لم أرك هنا قبلا..)
رددت عليه:(لا شأن لك ..... من غير الرجولة أن تجتمعوا علي فتاة علي الطريق العام..)
.
.
.
.
سكت الشاب و لم يستطع الرد لكنه حاول لكمي بقبضته الكبيرة تلك....تفاديت تلك اللكمة بصعوبة ثم ركلته ما بين قدميه ...سقط الشاب من الألم ارتعب الشبان حولنا ركضوا و لحق بهم ذلك الشاب الطويل بعدما وقف من علي الأرض ....ساعدت تلك الفتاة علي النهوض...كان وجهها احمر مما رأت لم تكن تستطيع الكلام....و لكن من الفراغ الذي كنت تقضيه وحدي تعلمت تعلمت بعضا من لغة الإشارة قلت لها *هل انت بخير...*
سكتت قليلا ثم قالت*أجل....شكرا علي انقاذي*
ابتسمت إبتسامة خفيفة و قلت*إسمي دايشي....و أنت؟؟*
ردت علي*اسمي..اكيمي*رددت عليها و قلت بحزم و أنا اسجل لها رقمي علي هاتفها*خذي...هذا رقمي أن أقترب أحد هؤلاء الحثالة منك...اتصلي بي و سأكون أمامك في اقل من دقيقتان*
انحنت لي اكيمي كنوع من الشكر و انصرفت و الخجل يملأ وجهها..
"بصراحة لم أر في طوكيو فتاة بمثل جمالها أو برائتها.....قد نكون اصدقاء جيدين فالمستقبل"
نظفت ثيابي و توجهت إلي المنزل فوجدت ذلك الشاب الطويل و معه رجل كبير يبدو أنه والده....لمحني ذلك الشاب و قال بصراخ:(ابي...هذا هو الشاب الذي أخبرتك عنه...)
صرخ بي والده و قال:(كيف تجرؤ علي ضرب ابني....الا تعرف من اكون..)
قاطعته قائلا ببرود و أنا أمر من جانبه و ادخل البيت:(لا يهمني من تكون المهم ألا تدع إبنك يتعدي علي فتاة مع أصدقائه..)
ثم أعطيته نظرة جانبية و قلت له بحدة:(انت لا تعرف من اكون....لكن كل ما عليك معرفته هو أنني لا أحب العبث بأغراضي..)
نظر لي والد الشاب بغضب لكنني تجاهلته و ادخلت جدي الي الداخل و قلت له ببرود:
(إن كنت ستمكث العشاء فتفضل....أما إذا أردت مناقشة نفس الموضوع فوداعا...)
..
..
..
يتبع.....
..
..*هل أعجبكم الفصل شاركوني أرآكم بالتعليقات*
YOU ARE READING
私は彼女と一緒にいる運命にあります*مقدر لي أن أكون معها*
Romance*هذه القصة اشتراك بيني و بين parksoso234@* . . . الرواية تحكي قصة شاب بعمر ١٦ عاما كان يعاني من بعض المشاكل النفسية مع اسرته لضغتهم عليه....انتقل من منزله الي مسقط رأس والده.....و لكن هناك حياته ستتخذ مسارا آخر..