{4}

543 15 1
                                    

*استرجاع أحداث*
.
.
قالت اكيمي بحزن
*آسفة....و لكن كيف اذكرك بها..*
رددت عليها و قلت*فقط تشبهينها فالشكل......علي كل....هيا لقد تأخرنا..*
ردت علي*حسنا و لكن أين ستذهبون*
رددت عليها بابتسامة و نحن ندخل السيارة
*لأ نذهب لمكان محدد....نذهب حيث يأخذنا الطريق*
دخلنا السيارة و لكن لصا سرق حقيبة اكيمي....لحقت به و لكن.....*
.
.
.
لحقت بذلك اللص لكنه كان سريعا جدا لحقت به حتي وصلت إلي مفترق طرق و لم اعلم اين اتجه لذا قررت الرجوع الي اكيمي و اشتري لها حقيبة أخري ... رجعت الي اكيمي و انا اتنفس بصعوبة من كثر الركض خلف ذلك اللص حتي قالت*ألم تمسك به*
رددت عليها و قلت*آسف لقد كان سريعا...لكن لا تقلقي سأشتري لكي حقيبة اجمل و اغلي منها..*
ردت علي مبتسمة*حقا دايشي-كن..*
صمتت قليلا ثم قالت بحزن*لكن الن اذكرك هكذا بايكو...*
رددت عليها بثقة*لا....انت لا تشبهينها و لن تكوني مثلها انت افضل من تلك الحقيرة..*
ابتسمت و ضحكت قليلا فرددت لها الإبتسامة و ركبنا السيارة و توجهنا الي برج طوكيو سكاي تري
*هذه صورة البرج **طبعا كانوا بالليل*

*ابتسمت و ضحكت قليلا فرددت لها الإبتسامة و ركبنا السيارة و توجهنا الي برج طوكيو سكاي تري*هذه صورة البرج **طبعا كانوا بالليل*

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قالت اكيمي و وجهها مصدوم من المنظر*وااااو....دايشي-كن هلا صعدنا لأعلي..*
رددت عليها بفرحة*بالطبع....لكن أولا نجتمع برفاقي و بعدها سنصعد لأعلي البرج..*
.
.
.
بعد نصف ساعة اجتمعت مع رفاقي و الذي صدمني أن ايكو كانت معهم سلمت علي الجميع باستثناء ايكو التي قالت:(يبدو أنك وجدت صديقة جديدة...ما اسمها..)
رددت عليها و لم التفت لها:(اكيمي....و لا شأن لكي بها..) من تعابير وجهي علمت اكيمي أن تلك هي ايكو لذا كانت تحاول قدر الإمكان عدم الإختلاط بها...
.
.
.
في نهاية اليوم ذهبت مع الرفاق لإحضار بعض الطعام لذا كانت كل من ايكو و اكيمي وحدهما حتي قالت ايكو بغضب:(ايا كان السبب الذي عرفته لأجله....دايشي كان ملكي و سيظل كذلك..)
من نظرتها فهمت اكيمي ما كانت ايكو تقصده و لكنها لم ترد ...ظنت ايكو أنه تكبر منها لذا قامت بصفعها....فسالت الدماء من أذن اكيمي لأن سماعاتها كانت قد طارت جراء الصفعة
.
.
.
عدنا فوجدت أن ايكو قد رحلت و اكيمي تبكي في مكانها....قلت لها*ما بك اكيمي..*
ردت علي و علي وجهها غضب*صديقتك الحقيرة صفعتني و اضعت سماعاتي من الصفعة....هلا رجعنا إلي المنزل رجاءا...*
رددت عليها بعد أن أخذت نفسا عميقا*حسنا كما ترين..*
ودعت اصدقائي و قلت لهم:(حسنا رفاق...يبدو أنه علينا الرحيل..)
قال داي و هو يأكل:(لماذا....ماذا حصل..)
رددت عليه و أنا أحك رأسي:
(لا شيئ...فقط صديقتي تريد أن ترتاح قليلا..)
فصاح داي فجأة و بخبث:(لماذا....استصبح أبا..)
رددت عليه بإنفعال:(باااكاا...كم انت منحرف....وداعا الأن..)
ودعت رفاقي....ركبت أنا و اكيمي السيارة و لم نكلم بعضنا إلا عندما دخلنا الفندق حيث قالت اكيمي*متي معاد العملية..*
رددت عليها*غدا...عند العاشرة صباحا..*
اومئت برأسها موافقة و بعد ساعة خلد كل منا الي النوم..
..
..
..
في اليوم التالي و عند التاسعة صباحا...كانت اكيمي ترتدي زي العمليات و تنتظر دورها و انا أحاول الترفيه عنها حتي تدخل غرفة العمليات
.
.
بعد ساعة كانت اكيمي علي سرير العمليات و تلوح لي من الداخل و أنا فالخارج و احاول اخفاء الدمعة...قامت اكيمي برسم إبتسامة علي المنامة التي كانت ترتديها فابتسمت حتي لا احزنها....جلست علي أحد مقاعد المشفي و وضعت سماعتي في اذني و انتظرت لما يقارب الساعة و نصف....خرج الطبيب المشهور عالميا/اكيهيتو و قال لي و علي وجهه إبتسامة شرحت صدري:(مبارك...لقد نجحت العملية و لكن عليك انتظارها حتي تفيق...)
ثم تحولت تعابير وجهه للحزن و قال:(تلك كانت الأخبار الجيدة و لكن المؤسف....أنها تحمل مرضا وراثيا....)
قلت بقلق:(لا توترني أكثر...ارجوك..ما بها...)
رد علي بأسف:(تحمل سرطان دم....اعتني بها جيدا...علي الأقل حتي تتذكرك فالحياة الأخري لأنه لم يتبق لها سوي عامان....أن حالتها خطيرة...اعتني بها جيدا...)
ثم ربت علي كتفي و تركني و ذهب....كل هذا و أنا متوتر و مصدوم...لم أمر بمثل هذا الموقف في حياتي"مهلا.....ما الذي يحصل...لم تستفق اكيمي بعد من تلك العملية....لا لن تموت بتلك السهولة"
لم أشعر بالضعف هكذا من قبل....مال ابي و نفذ مني...امي و اخي و لا أريد اقحامهم في هذا...ابوها و امها و لن يتحملوا تكاليف العلاج...."ساضغط علي نفسي فالرياضة حتي احترف و يشتريني أي ناد كبير....و أخذ مرتبا أسبوعيا و هكذا سأتكفل بتكاليف العلاج و سأتقدم لها و اتزوجها حتي أجعلها امتع انسان فالعالم"
.
.
.
.
قاطعت اكيمي تفكيري و هي تفرك عينها و تقول:(دايشي-كن ماذا حصل...)
صدمت اكيمي عندما تكلمت و أنها سمعت صوتها و حضتني بقوة و صارت تلف فطرقة المشفي بجنون حتي قلت لها:(ايتها المجنونة....لقد أفقت لتوك من عملية..)
قالت لي:(إذا نجحت...)
ابتسمت و اومئت برأسي إيجابا و بعد ربع ساعة غيرت اكيمي ثيابها و دخلنا السيارة و توجهنا الي نفس المطعم و استطاعت و بعد ١٢ عاما من المرض تمكنت من التواصل بالكلام مع اهلها... أصدقائها.....
..
..
..
..
يتبع...

私は彼女と一緒にいる運命にあります*مقدر لي أن أكون معها*Where stories live. Discover now