الفصل السابع🌝
"من ذا الذي سيجازف بالبقاء إلى جانبك كل ليلة وأنتِ دائمة السقوط وذي مزاج متقلّب وعصبيّة مفرطة وحزن بلا سبب"
لن يتحمل تلك المشقة اى شخص
وحده توأم روحك "
انا بثبتلك دلوقتى وقصاد كل الى شافنى ان شعرك وقع ثبت
جميلة او وحشة
حتى لو شعرك كلو وقع هفضل احبك
وانا قدامك اهو معنديش شعر
انا مش احسن منك فحاجة
وفى تلك اللحظة
ليشهد الله ان نبتة الحب فى قلب ريحانة تجاهه بدأت فى النمو ....
ريحانة :انت كتير عليا ..انا مستاهلكش
عاصم :انتى اللى كتير على اي حد
ممكن تبطلى تقوليلى الكلام دا ...انا من كتر الفرحة عايزة امشى اوقف كل الناس واقولهم اخيرا اتجوزتها ..انا مش مصدق
ريحانة :طب لما انت بتحبنى كدة ليه مكنتش بحس بيك
انا عمرى ما شفتك غير اول مرة فيوم ما كنت مع ...اغمضت عينها بحزن وهى تأبي ان تنطق اسمه فاكملت
يوم الماتش
عاصم بحب :عشان انا مكنتش عايز اعمل حاجة حرام كنت عايز ربنا يباركلى فيكى
ريحانة :فين الحرام لو كنت جيت اتعرفت عليا
يمكن مكنش غلطت لو كنت فحياتى
عاصم :انى اتعرف عليكى دا فحد ذاتو حرام
مفيش حاجة اسمها صداقة بين ولد وبنت ربنا قال "ولا متخذات اخدان "
يبقى انا اسمح لنفسى ان ادخل معاكى فعلاقة تحت مسمى الحب !!
ومجتش طلبتك ساعتها عشان كان سنك صغير
كنت عايزك تعيشى سنك وشبابك ومراهقتك
انا مش انسان كامل ولا انا شيخ
انا عملت حاجات كتير غلط ...عرفت بنات وكنت بشرب واسهر ...بس كل دول اعتزلتهم من ساعة ما عرفتك
بقيت اقرب من ربنا وادعيه فكل صلاة انو يجمعنى بيكى
مكنتش بحب اغضبه عشان يرضى عنى ويجعلك من نصيبي
بس الحاجة الوحيدة اللى مقدرتش ابطلها
انى اغض بصرى عنك
مقدرش اكون فمكان معاكى ومبصش لوشك الجميل
لمعت عيناها بالدموع من كلامه وباتت تنظر ليه بنظرة احترام وتقدير
:انت عارف ان جمالى دا كلها كام جلسة ومش هيبقي موجود
عاصم :تقصدى عشان الكيماوى !!
انا ميهمنيش كل الىى هيحصل
وحلقت شعرى ودقنى عشان اثبتلك ان المظهر عندى مش اساس علاقتنا
ثم تابع بحب
ثم ان انتى حتى او شعرك وقع هتفضلى اجمل واحدة شفتها
ريحانة :انا عمرى ما سمعت الكلام دا
وبحس بمشاعر اول مرة احسها ...انا متلخبطة ومش عارفة اعمل ايه ...
عاصم :متعمليش ...انا اللى هعمل
تسمحيلى النهاردة تخرجى لاول مرة معايا وانت على اسمى
انا استأذنت من الدكتور وهرجعك باليل
ريحانة :هتودينى فين
عاصم :هخليها مفجأة تعالى يلا .....
............
توقفت سيارة عاصم لتعلن عن وصولهم لوجهتهم
ترجلت ريحانة من السيارة بسرعة والارض لا تكاد تساعها من الفرح
:انت عرفت منين انى بحب الملاهى
عاصم بغمزة :جرا ايه ي مدام بقي احنا مش قولنا قبل كدا انى اعرف عنك كل حاجة وحاجات متتوقعيهاش
ريحانة بدهشة :ايه دا بجد !!
طب تعرف ايه عنى تانى
عاصم :يبنتى دى فضايح خلينى ساكت
ربحانة :لا بجد بجد قول
عاصم :امم خلاص طالما اصريتى
اعرف عنك انك بتحبي الاكل جدا
بتودى كل الاكل دا فين مش عارف
اعرف انك كنتى بتزوغى ساعات من الجامعة مع صحبتك يارا عشان توديكى تاكلى فول وطعمية من على عربية
اعرف انك بتحبي الفراولة جدا ولازم جنبها بسكوت سادة
اعرف انك مبتاكليش محشى الكرنب زى بقيت الخلق ومانعة دادة سعاد تعملو فالبيت
اعرف اللبن اللى المفروض البنات مبتحبهوش وانت بتشربيه عمال على بطال وبتحطيه فكل العصاير حتى اللمون ي بعيدة
اعرف البيتزا والمعجنات الىى بتخليها تعملهالك باليل رغم انك بتصحى بطنك وجعاكى وبتحرميش
ها ..كفاية كدا ولا اكمل موضوع ازايز البيبسي اللى تحت السرير !!!!
كانت تستمع اليه وفكها يتدلى يكاد يصل الى الارض من الدهشة
بالكاد تعرفه من شهر فكيف عرف عنها تلك المعلومات
اكان يرصد كافة تحركاتها بكاميرات مراقبة ام يستدرج الخادمة فى الحديث ليعرف منها تلك التفاصيل
حاول عاصم كتم ضحكته قدر المستطاع على مظهرهها الطفولى المصدوم :اه ي حببتى الاختيار التانى صح
كنت بستدرج دادة سعاد فالكلام وتقولى من غير ما تحس
ريحانة :لا كدا كتير والله انت عرفت ازاى انا بفكر فايه
عاصم بخبث :اصل انا مخاوى
ها هتيجى نستمتع الكام ساعة اللى فاضلالنا ولا هنقضيها اسألة
ريحانة بسعادة :لا مش هسأل تانى يلا
كانت تستمتع معه كثيرا ولفترة من الزمن نسيت مرضها وحياتها المهددة فقط تعيش اللحظة مشاعر لم تعشها من قبل والاحلى انها فى الحلال
كان يتعامل معها على انها ابنته وليست زوجته
اشترى لها فشار وغزل البناات والكثير والكثير من الحلوى
جرب معها كل الالعاب وهى مستمتعة الى اقصي حد
وهو الآخر لا يصدق انه يقضى تلك الساعات بالقرب منها
يلتقطوا الصور
ويبنوا سويا ذكريات سعيدة ربما مجنونة ولكن تشملهم سويا
وقفت امام بيت الرعب تصمم على الدخول ولكن اعترض عاصم بشدة يعلم انها جبانة من الطراز الاول فلم يشأ ان يفسد اليوم لمجرد تصميمها