يحدُثُ في مرحلةٍ ما من حياتك أن تهرَم قبل وقتِك أن تنظُر للحياةِ بيأس أن تُصبح أفكارُك سَلبية عندما تمُر بواقِف سيئة بِتجاربِ قاسِية وبأَشياء لَم تَكُن تنتظِرُها أو تتوقعُ حُدوثَها سَتقِف على حياتِك كالمُتفرِج بعد أن تَحَطمت كُل أحلامِك وتَنتظِر أيَ شَيء جَيداً كَانَ أَمْ سيِئاً لم يعـُد يُهمك شيء تتَمنى أن تَمُرَ الأيامُ بِسُرعة وينتَهيَ كُلُ هذا كأَنَكَ في متَاهة وتَنتَظِرُ أن يُخرِجكَ أحدٌ منها بدلَ أن تُفكِر أنت في الخُروجِ مِنهَا كُلُ هذه الأفْكاَر تجعَلكَ تقلق من المُستَقبل وتعيشُ الحَاضر بِشُعور مِن الضَياعِ والوِحدة ...
جميعنا نمُرُ بهذه الطُرقات المُظلِمة لكن ستَجد النُّور إن أنتَ أرَدت ذَلك وستَنهَض بعد كل خيبة ستتجاوز هَذِه الصُّعُوبات إن جَعلتَ تَفكيركَ إيجابياً إن الأُمور وإن تَعقدت سَتَجِد لها حلاً ومخرجاً فقط توكل على اللَّه ثانياً إِقترب من اللَّه سبحانه وتعالى في صلاة ..صدقة ..ودُعاءٍ صَادق
تُصلي نعم ولكن هل تَخْشَع ؟!ماذا إن جربت أن تُصليَ بِقلبك لا بِجِسمك فقط تَستمِعُ إلى المُؤذن وتردِدُ وراءه الدُّعاء تَتوضَأ لتقابل اللَّه تَشرعُ للصلاة بكُلِ حُب تردد الآيات بكل خُشوع كأنك تهرب من كل هذا العالم إلى اللَّه فقط أنت والله صدقني ستُحسُ براحة كبيرة عند إنتهائك وتنتظر كل صلاة لتنعم بتلك الراحة ...أن تُعين فقيراً أو محتاجاً فرحته ستجعلك تشعر بالسعادة ...الدُّعاء بقلبٍ صَادق وأنت على يقينٍ أن اللَّه يُحبك ولن يُضيعك ...قِراءة القُرءان أن تَضع وِرداً يومياً فتكون لك صِلةٌ أخرى مع اللَّه فيُوفِقك لكل ماتُحب وتحلُم وكثيرةٌ هي العِبادات التي تُقربنا من اللَّه
ثالثاً لاتسمح بالتفكير السلبي أن يؤثر على أهدافِك التي بَنيتَها حتى وإن تَحطمت سَتُعيد بِناءها مِن جَديد وتَأكد أَنَك وإن كُنت قريباً من اللَّه سَتَنجح ودَائماً مَايُخبؤُ اللَّه لكَ الأفضَل
رابعاً أن تكون راضياً بماَ عِندك أن تَستيقِضَ كُلَ صَباح وأنت في صِحة جيدة أن تكُون مع عائِلتك و جَرب أن تَخلقُ دائماً السعادة في الأَشيَاء البَسيطة كَشُرب القهوة صباحاً كإبتسامة طفلٍ في الشارع كالتَلذُذِ بِؤُكلتِك المُفضلة كمُشاهَدة منَاظِر جَميلة تُدخلُ السَّعادة إلى قَلبِك وعِش كُل لَحظةٍ مِن يومِك بِتفَاؤل والحمدُ لله على كُل شيء ✨🤍