الأقتباس الثالث 🔥

16 5 4
                                    

قطرات دماء عفوا الكثير من الدماء التى تلطخ ملابسها البيضاء....أنفها ينزف ليسيل خط الدماء على فمها و لا ننسى جبينها الذى قد تلقى نصيبه من إحدى الأدوات الحاده لينزف بشده مغرقا وجهها و هى تجلس على ذلك الكرسى القديم مقيده بأحبال قويه و فمها مكمكم بشريط أسود أمتص بعضا من دمائها التى سفكت هدرا...دلف رجل ذو جسد ضخم تلك الغرفه الملقأه بها لا حول لها ولا قوه... أقترب منها ليقبض على خصيلات شعرها بعنف ليقربها منه بغضب شديد هامسا بأنفاسه الكريهه بجوار أذنها بعدما نزع الشريط الأسود من على فمها :
- برضو يا حلوه مش هتجيبى الجهاز اللى أدهولك...وصلنا إن الجهاز معاكِ

أبتسمت بسخريه وهى تحاول إخفاء ألم جسدها بجانب قبضُه على خصلاتها لتتشدق بثقه :
- و هو اللى وصلكم إنو معايا مقلكومش حطاه فين

ترك شعرها ليلتفت وجهها للجهه الآخرى آثر صفعته القاسيه على وجنتها لتنشق شفتاها مخلفه خلفها سيل آخر من الدماء.. بصقت الدماء من فمها لتردف ساخره متحامله على ألامها :
- أخرك ده !!! تؤتؤ متوقعتش إن رجاله أسمه إيه ده اه أرثر بالضعف ده

جن جنونه كاد أن يقترب منها ليلقنها درسا قاسيا على ما تفوهت به و لكن دلوف رئيسه للغرفه متحدثا بلكنه إيطاليه ردعته عن ما هو مقدم عليه :
- ماذا أخبرتك ؟؟

أحنى رأسه بأحترام مع بعض الخوف منه ليهمس مرتبكا:
- سيد أرثر لقد فعلنا ما بوسعنا...أنظر لوجهها ملوث بدمائها آثر تعذيبها بالإضافة إلى ملابسها الملطخه بالدماء...ومع كل ذلك سيدى لم تتحدث بشئ يفيدنا... فقط تخرج أسوء ما بنا بكلماتها المستفزه مثلها

صاحت بشراسه و بلكنه إيطاليه تعرفها جيدا :
- سبق و أخبرتكم أيها الحثاله بأنى لا أعلم عن ماذا تتحدثون
لا أعلم أيها الحمقى اللعناء... فلتذهبوا للجحيم السابع...لا يهم

صفعه ثانيه أقوى من ذى قبل أوقعتها بكرسيها المقيده به ثم تلاها ثني أرثر ركبتيه ليصبح فى مستوى وقوعها ليجذب خصلاتها بعنف هامسا بغضب من بين أسنانه :
- صمتا يا سليطه اللسان...أنتظرى لأريكِ ماذا سأفعل بكِ أيتها اللعينه

أشر لتلك الجثه الضخمه المتحركه للخروج من الغرفه ثم تقدم منها بنظرات خبيثه للغايه ليبدأ بفك أزرار قميصه ثم أقترب منها ليفك وثاقها بينما هى كانت تطالعه بنظرات خائفه مرتعبه لتجده فجأه ينزع عن وجهه قناع ليظهر وجهه هو... تعلقت برقبته بدون عناء التفكير لتجده يضمها بعنف يريد زرعها داخل أحضانه و وضعها فى قبله هذا أفضل مكان لها... مكان أمن..لا يوجد أحد سيزعجها به... أبتعدت عنه سريعاً فى غضب ليقطب جبينه متعجباً لتصيح بشراسه:
- بما أنك سى زفت ليه ضربتنى يااض

أمسك يدها بهدوء ثم نظر فى ساعه يده بترقب و هو يهمس :
- 3,2,1, Game over

نظرت له بعدم فهم وهو يسحبها و لعبه ماذا التى أنتهت...توقفت لم تتحرك من مكانها ليسحبها عنوه وهى تصيح به أن يتركها..ما إن خطت قدمها أرضيه الغرفه حتى توسعت أنظارها فى دهشه...الكثير و الكثير من الجثث..و رجال مسلحون منتشرون فى كل مكان..نظرت له لتجد أعينه تلمع بلذه النصر مع أبتسامه دمويه متشفيه مستمتعه للمظهر أمامها...ما ذلك المختل بحق الجحيم نظراته تلك أرعبتها وهى ليست متوجهه لها....ماذا إذ كانت كذلك...اليوم أكتشفت جانب آخر من شخصيته..جانب أسود لم يعجبها...نظر لها بسخريه لما كل ذلك الرعب..حك ذقنه ببسمه ليتسائل ماذا إن رأته وهو يقتل بلا رحمه...و الأسوء و هو يعذب...يقطع الضحيه لأشلاء لا تصلح للجمع مجدداً...حاوط كتفاها بذراعه ليصطحبها خارجاً من ذلك المكان

                     ⁦_________

ده كان الأقتباس التالت و الأخير و فى أقرب وقت هنقولكم عن معاد نشر الروايه... بنتمنى نلاقى دعم إننا نستمر و متبخلوش علينا بأى كومنت أو تصويت عشان هيشجعنا أكتر ❤️✨ و عايزنكم تقوللنا خمنتوا إيه من التلات أقتباسات دول و الروايه برأيكم هتبقى نوعها إيه

# إيمان محمد
# ساره شريف

سموم العشق [ متوقفه]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن