الفصل الثاني🖤

8 4 21
                                    

الفصل الثاني من سموم العشق
قراءه ممتعه 😊

.....................................

"لقد جربت زحمة الأعمال، ‏وكثرة الإرهاق، ‏فوجدت الفراغ أصعبُ منها بكثير "

                      ‌_________

رفعت أعينها عن التصاميم التى أنكبت عليها ترسمها لساعات طويله...وحركت عظام رقبتها المتيبسه آثر جلستها..ثم أغمضت أعينها لتأخذ قسطا من الراحه و لكن كيف يحدث ذلك و سرعان ما تعالى رنين هاتفها فأطلقت زفيرا بضيق ثم أجابت على هاتفها مردفة :
- ألو يا زينه.... لا أنا لسه فى لبنان...امممم اسبوع كده و هرجع مصر....تمم...باى

أغلقت الهاتف معها و كشف محياها عن أبتسامه واسعه للغايه...فنناولت حقيبتها ووضعت بها هاتفها...ثم لملمت أوراقها..ووضعتها فى إحدى أدراج المكتب و أغلقت عليه بالمفتاح....ثم خرجت...وأستقلت عربه أجره...منطلقه لوجهتها....

                ‌_________

" صديقتي أجد نفسي دونك في عداد المفقودين، فنصف القصة دونك لم ولن يكتمل، لكنّني متأكّدة أنّني برؤيتك لن أبقى مفقودةً بل سترجع الحياة لأنفاسي من جديد "

.............................

بعد دقائق كانت ترن جرس باب ما...سرعان ما فُتح الباب بواسطه شاب ما يبدو فى منتصف عقده الثانى وما أن أبصر وجهها حتى أنفرجت شفاه عن ضحكه عاليه و هتف بسرور :
- ديما اه يا بنت الإيه... 5 سنين غيبه

أبتسمت بسرور شديد مردفة :
- عامل ايه ياض...ليك وحشه والله

أسند يديه عن الباب و بدأ بتجاذب أطراف الحديث معها غافلا عن وضعهم فأردف :
- لا بس انا زعلان...ولا رفعتى سماعه تليفون تطمنى علينا

شوقها لرؤيه صديقتها جعلها تهتف بحده :
- طب انا عايزه اسلم ع زينه الاول .... دى صحبتى واولى أنها تعرف انى نزلت

تجاهل حديثها ب بسمه سمجه مردفه :
- لا بس أحلويتى يا....

بتر كلماته عندما دفعته من وجهه بحده مردفة :
-احلويتى ايه يا أبن الارعه...لم عينك ياض بدل ما أخزئهوملك....وسع كده من وشى وانت عامل زى خيال المآته كده

فرغ فاهه بدهشه و هو يضرب كف على أخر مردفا :
نفس البلطجه والالفاظ الزباله...انا قولت لبنان خليتك رقيقه....رقيقه مين بقى... الرقه ماتت فى 73

أغلق الباب و دلف لوالدته فى المطبخ التى بدورها سألته عن الطارق فأجابها بضيق
بينما ديما ما أن دلفت للمنزل حتى أسرعت بفتح باب غرفه صديقتها..ففزعت الأخرى....منتفضه من فوق سريرها راميه هاتفها أرضاً بفزع...فضحكت ديما بصخب عليها...ثم ركضت لتحتضنها بأشتياق عارم كانتا الفتاتان محتضنتان بعضهن البعض بشوق...ظلا على هذا الحال دقائق ربما ثم ابتعدا عن بعض فجلست ديما ع الفراش بجانب صديقتها التى كانت نظراتها مزيج من العتاب...الحزن والاشتياق..فأمسكت ديما بيد صديقتها معتذره بأعينها عن غيبتها فتقبلتها الأخرى بصدر رحب وأسرعت بضمها ثانياً هاتفه بحده:
- عارفه يا ديما الكلب أنتى لو غيبتى كده تانى...هقتلك
ثم أعتدلت فى جلستها مردفة بحيره :
- أستنى بس مش انتى كنتى هتيجى الاسبوع الجاى...اه يا كدابه...طب خلاص خلاص فكك.... احكيلى كل حاجه من طقطق للسلام عليكم

سموم العشق [ متوقفه]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن