ديوان شعري بعنوان : فيض من قلم

مقتطفات تروي واقعاً

يا كاتب التاريخ هلل وقل الله أكبر

ما ذنب الأقصى لتدنس والكل ينظر

القدس نادت ولم يسمع ندائها فألا يسمع من يتدبر!؟؟

لبت غزة ندائها بقلب يلتهب وسننتصر

مع كل قطرة دم وصوت يصرخ بملىء صوته الله أكبر

يريدون تهويدك يا قدسنا ويلحقون بك شتى الضرر

يريدون أن يطمسوا روحك العربية التي تتخلل في كل زاوية وفي كل حجر

هذا بيتنا الذي عشنا فيه منذ الصغر

عن أحياء القدس العريقة أتكلم وهي تتعرض للتدنيس أمام البصر

ماذا أقول وعن ماذا أتصدر؟؟؟




هل أقول عن حي الشيخ جراح بدايةً أم نوقظ فيكم الشعور يا عرب ؟؟؟؟!!!!!!

بداية ككل البدايات يريدون تهجير المواطنين من كافة الأحياء وابداهم بمستوطنين قسراً ولدغاً كالعقرب


هل هذه هي حقوق الانسان التي يتغانى بها أبناء الغرب ؟

أريد أن أضحك على هذا السراب

لكنني لا أستطيع الا وأن أظهر الحق من ذاك الكذب

ماذا أقول ؟؟ وهل سيكفيني القول أمام لحن يتعذب ؟؟

القدس وغزة تعزفان ألحاناً زكية بلون الخضاب

والقلوب تنادي الله في كل محراب

ألن تشرق علينا شمس الصباح بكل حب؟؟؟

ألن تجتمع القدس مع أبنائها الأحباب ؟؟؟؟




تساؤلات تعتصرني و قلبي يقول اصبري

ماذا أقول يا إلهي ؟

ما يحدث من جرائم حرب وانفجارات قد آذت قلبي

أشعر بأنني أرى السماء وردةً كالدهان تناديني

تُسري بي الى القدس لكي أحتضنها وتحتضنني

أرى اليهود هنا وهناك يرتكبون كل الجرائم بكل ماهو فلسطيني

أريد أن أشكو الله عليهم وعن هذا العدوان القاسي

قلبي لم يعد يحتمل رؤية المجازر او سماع الانفجارات وأليس هذا بالكافي؟؟

يؤلمني أن أرى كل هذا ولا أفعل شيء ليبرد حرقتي

أمام هذا المحتل الطاغي

أمنية كل طفل وكل أسرة هنا أن ترى الصباح معاً ونقوم لنصلي

كل أسرة تحتضن أفرادها وتنام عل أمل اللقاء بالله أو تستيقظ بقلوب تنبض بالحياة كقلمي

أنا هنا فأهلاً بكل من كان غالي على قلبي

وإن لم أكن هنا بعد اليوم فحينها سافرت روحي الى ربي