" واقــع مــؤلــم "

130 7 13
                                    

" أعدكِ ! لم أشترى اليوم السجائر "
أردف الأمير ، محركاً أنماله على قميصه يُغلق أزراره
واقفاً بـشموخاً أمام المرآه يتفحص مظرهه
فـيجب ان يكون  البروفسيور دائماً فى أجمل مظهر
صاهراً قلوب الفتيات بـ وسامته

سَمح سُلطان القلب للـچميله بـ تعديل ياقة قميصه
فـ دائماً ما تضع لمساتها الأخيره حين يكون الأمير ذاهباً إلى موعد هام أو إلى عمله !

قَبل الامير يداها برقةٍ شاكراً لها عما فعلته ، حتى و إن كان بسيطاً , سخيفاً , طائشاً تبقى تلك اللحظات بـتفاصيل تفاصيلها فى مُخيلته ، لـيتذكرها دائماً حتى يبتسم !

هو سيحاول جاهداً الأبتعاد عن السجائر ، رغم أنه يُميل لها ، لكنه سيفعل ذلك من أجل يوون من أجل الجميله ! إنهُ يفعل كُل ما تُريده يشعر و كأنه تعويضاً عن اى شئ جميل كـ جمالها فعلته ..

فـهو سُلطان قلبها و هى تائهة قلبه
فـ هو رجل أحب فتاه فـ تاه !

( الألقاب التى أضعها " سلطان القلب ، الجميله ، الامير " سبق و أضعتها كثيراً فى الجزء الاول من الروايه لذلك هى ألقابهم و إن كنت تريد التأكد عُد إلى الجزء الاول من الروايه . )

_____________

أشرقت شمس الصباح تُعلن عن بداية يوم مشمس جميل ، ذات نسمات دفيئه نسبياً تبعث إلى الروح القليل من الطمأنينة !

و أنتشر صوت مُنبه البروفسيور فى كُل أنحاء الغُرفه ، حان الوقت الأستيقاظ

إن تمام الساعه هو السابعه صباحاً ، هو لديه عمل و عادتاً ما يستغرق وقت طويل حتى يستعد

تحسست بـ انمالها وجهه ، تُدقق النظر لهُ فـلا تشبع عيناها من رؤياه ، و وجهه الملائكى و هو نائم يجعلها تريد النظر اكثر و اكثر لهُ ، و كأن تلك النظره الاولى و الاخيره ..

" لماذا تبقى مادد الشفتان و انتَ نائم ؟ "
سألته بينما تُنقر بـ أصابعها على وجنتاه الطريه
ثم اضافت بـ همسٍ :-
" هل كُنت تُقبل أحدهم فى احلامكَ ؟ "
ثم ضحكت بـ خُبثاً ، لكنه سمع ذلك ، إنه يتظاهر بالنوم أمامها فقط ..

" صباح سعيد أميرتى "
أول ما قاله حين فتح جفن عيناه ، و هل أستيقظ لـمواجعة ذلك الواقع المؤلم مجدداً ، ليته بقى فى أحلامه معها ، حيث يبقى يتذكر تلك اللحظات بـتفاصيلها ! و فى بعض  الأحيان تأتى على هيئة أحلام !

________

دعس بـ حذائيه أرضية المكان ، بـ فخامته و قوة هيبته صنع لنفسه مكانه خاصه فى الجامعه
تلقى الحب من الطلاب والطالبات ، جميعهم يهابونه و يحبونه فى ذات الوقت

مَتاهة الُحب || الجزء الثانى Where stories live. Discover now