ايها الازواج ماذا بعد

48 7 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح الحديث :🍃

صِلةُ الرَّحِمِ من أسْمى وَشائِجِ الرَّحمةِ والتَّواصُلِ بين الناسِ؛ وذلك لِمَا تُضْفيه من المودَّةِ والمحبَّةِ بينهم، وخاصَّةً صِلةَ الوالدَيْنِ بالإحْسانِ إليهما في حَياتِهما وبعدَ مَماتِهما، فإنَّ الوَلَدَ من كَسْبِ أبيه، ويَصِلُ بِرُّه لوالدَيْهِ بعدَ مَوتِهما.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أحَبَّ أنْ يَصِلَ أباه في قَبرِه" أي: بالإحْسانِ إليه كما كان يَصِلُه في حَياتِه بالمودَّةِ بعدَ أَنْ يَغِيبَ أبوه أو يَموتَ، "فلْيَصِلْ إخوانَ أبيه مِن بعدِه" وهم أهلُه وأصدقاؤُه وقراباتُه، وهذا من أبَرِّ البِرِّ بالوالدَيْنِ بعدَ مَوتِهما؛ لأنَّه ينفَعُ الوالدَيْنِ صِلةُ إخوانِهم؛ لأنَّه لا بُدَّ للصِّلةِ من أجْرٍ، وقد كان الأبُ سببًا فيها، فهو مأجورٌ، فبشَّره باتِّصالِه من الأجرِ، فكان بِرًّا به؛ ولأنَّه يتسبَّبُ عن صِلةِ الابنِ لإخوانِ والدَيْهِ دعاؤُهم للوالدَيْنِ، وترحُّمُهم عليهم واستِغْفارُهم لهم .




-

‏(قال أحد الصالحين:
نحن نسأل الله، فإن أعطانا
فرحنا مرة
و إن منعنا فرحنا عشر مرات
لأن العطاء اختيارنا والمنع
اختيار الله )

#رسائل_تحفيزية


﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»

‏ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
آستغفرالله العظيم وآتوب إليه

الوتر

"سيأتي يوم
‏وتصرخ من شدة الفرح
‏وتقول: كنت أعلم يا الله
‏أنك لن تخذلني
‏ففي الوقت المناسب
‏ستأتيك الأحلام المؤجلة
‏لترسم في قلبك فرحاً مختوماً
‏بقول الله عز وجل :
‏﴿إنّا وجدناه صابراً نعم
‏العبد إنه أوّاب﴾ "❤️🍃

( القريب ، المجيب )

أي : هو تعالى القريب من كل أحدٍ ، وقربه تعالى نوعان : قربٌ عامٌّ من كل أحدٍ ، بعلمه وخبرته ومراقبته ومشاهدته وإحاطته وقربٌ خاصٌّ من عابديه وسائليه ومحبيه ، وهو قربٌ لا تدرك له حقيقةٌ ، وإنما تعلم آثاره ، من لطفه بعبده وعنايته به وتوفيقه وتسديده ، ومن آثاره الإجابة للداعين والإنابة للعابدين ، فهو المجيب إجابةً عامةً للداعين ، مهما كانوا وأين كانوا وعلى أي حالٍ كانوا ، كما وعدهم بهذا الوعد المطلق ، وهو المجيب إجابةً خاصةً للمستجيبين له المنقادين لشرعه ، وهو المجيب أيضًا للمضطرين ، ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين وقوي تعلقهم به ، طمعًا ورجاءً وخوفًا

كل مايخص امة محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن