[1]

1.5K 74 69
                                    

إعطِينى يَدك ، انقذنى انا احتاج حُبك قَبل أن أقع.

Save me by BTS

__________________

10:00 am

كوريا الجنوبيه مدينة بوسان الجميله وفى حى مِن أحيائها يصدر صوت بائع الجرائد يُنادى الناس لـ شراء جرائده ومعرفة أخبار اليوم صوت الأطفال يصدح فى كل ركن من أركان هذا الحى مُزين بالبائعين هنا يوجد بائع البقاله وهنا بائع الأجهزه شارع حيوى وملئ بالأشخاص التى لا تفارق الإبتسامه وجوههم ولكن لا تنخدع بالمظاهر عزيزى لا يوجد شئ مُرعب اكثر مِن هذا الشارع فى الليل وخُصوصاً فى ليالى هذا الفصل فصل الشتاء المُحبب لقلب بطلتنا

والتى فى تِلك الأثناء تقوم مِن سريرها فجأة دون النُطق بكلمه نعم إنه أحد تِلك الكوابيس التى لا تُفارقها لا تستغربوا هذا الوجه الجامد فقد إعتاد هذا الأمر

نهضت مِن سريرها وهى تنظر لصورتها مع أبيها التى بجانب السرير قائله

'أبى إشتقتُ لكَ كثيراً أنا سعيده إنى إبنَتُك حتى ولو لم تكن موجود ابى سأظل أحبك كأنكَ بِجانبى دوماً'

-قبلت صورة والدها-

قامت مُتجهه للحمام قامت بالإستحمام خرجت وهى تُجفف شعرها الأسود كَـ سواد الليل التى تستمر قطرات المياه بالتساقط منه تقف أمام المرآة وهى تنظر لنفسها فتاه بـ بشرة بيضاء شاحبه يوجد بعض الحُمره تصبغ خديها فى بعض الأوقات التى لولاها لظن من يراها أنها مصاصة دماء لـ شُحوب وشدة بياض وجهها عيونٌ خضراء مائلة للزرقة انفٌ صغير شفاه بلون الكرز وشعر حريرى اسود يصل لنهاية ظهرها جسد صغير لكن قوى لا يُستهان به

وعند إنتهائها من تجفيف شعرها

'يُعجبنى أنى لم أرث شكل تِلكَ الشمطاء وأرث شكل أبى العزيز عدا عيناى المُلونه مِثل عيون تلك المرأة تشهه أنا حتى لا أجرؤ أن أقول أنها أمى'

تنتهى بيلا من روتينها اليومى تجلس على المكتب تقوم بفتح هاتفها على موقع التواصل الإجتماعى Instagram وتقوم بفتح بَث مُباشر مع بعض المُشاهدين

𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن