1

165 3 0
                                    

يمشي برهبة عالية وخطوات غاضبة ومساعده يلحقه يحاول ان يوازي خطوات سيده الغاضب بعد ان طرات مشكلة بالمول في فرع كوريا المفتتح في سيول بعد ان كان مشغول بعدة اعمال في كندا ولكن مشكلة المول هذه جعلته مجبور علي القدوم رغم ان كوريا بلده الام لكنه بالكاد يطيقها فهي اكثر بلد اصبح يمقته تنهد بعد ان وصل الي احد المتاجر ليدخل بهيبة جعلت من المواظفين يرتجفون خوفا مما سيحصل لهم الان فلابد انه علم بما فعلوه هؤلاء الثلاثة من سرقة ونهب واحتيال علي متجر المجوهرات في المول الخاص بعائلة جيون وكل ما فعلن هو بلع ريقهن خوفا من القادم خصوصا مع شخصيتة الباردة وهو يطالعهن ببرودة شديد وتقدم منهن ليصبح ما يفصل بينهم سوى خطوتين انحنو احترام له

"آنستي بكم هذه القطعة..؟"

قبل ان يتفوه بحرف تدخل صوت آخر يعرفه ويحفظه جيدا انه لها ايون نظر صوبها وقد زادت حدة غضبه اكثر وهو يراها بفستانها الابيض رفقة طفلة صغيرة وفتاة اخرى تبدو انها صديقتها وان هذا لايهمه كز علي اسنانه يري الطقم الذي تحمله من ذهب مرصع بحبات الالماس تشه مازلت تتباها بمالها للناس لن تتغير حقيرة مثلها علي ايه حال .راى تصنمها هي الاخرى بعد ان تلاقت عيناهما نظر هو لا احدي الموظفات التى ترتجف خوفا مما وقعت فيه قائل بصوت حاد قوى ارعبها

"اي زبائن اخرجيهم حالا دون بيع شئ .."

قال دون ان يبعد عيناه عن الموظفة خائفة لتؤمى بسرعة تنفذ طلبه بينما سمع ايون وهي تضع ذلك الطقام فوق الطاولة وتتجه لكنه تجاهلها

"جونغكوك لا اصدق ان هذا انت حقا..؟"

لم ينظر اليها اساسا وقد هتف باسم مساعده ليركض ناحيته يامره بجمود

"قم بالواجب مع الموظفات سأكون في قسم المحاسبة اسوي الامور بعدها عد انت الي المنزل.."

هتف ببرودة ليذهب تارك اياها تنظر للفراغ بصدمة اهذا حقا الرجل الذي كان يعشقها ولا يمضي نهاره دون رؤية بنيتيها ووجهها لاتصدق انه اصبح هكذا نظرت خلفها لتجد تلك الفتاة ذو الفستان الاسود ترمقها بسخرية وهي تمسك يد الصغيرة تغادران دون انتظارها لتعض علي شفتيها غاضبة بحنق لكنها لن ترضي هكذا عليها الحاق به وشرح له ما حدث وانه تحبه حقا وان انفصالهما سبب غير الذي تخيله ركضت الي الخارج تبحث عن طيفه لكنها لم تجد اثره تنهدت بحزن وهي تنظر لكل الجوانب نفت بحزن لتتجه لاحاقة بتلك الفتاة التى تركتها وذهبت للبحث عن سيارتها في مراب السيارات وجدتها هناك تتحدث مع السائق بهدوء لتتجه نحوهم فما ان راؤها حتى تبددت ملامحهم الي عبوس وضجر فبسبب عيد ميلاد امها هم هنا وتلقو الاهانة

**

تنفس بعنف وهو يصعد لسيارته بعد انتهاء عمله في المول لايصدق لقد التقي بها لقد راى بنيتها تلك التي كانت تذيب قلبه لكن هذه المرة لم يذوب فقلبه تجمد لاينخدع ببرائة وجهها

{أنـتـقـام عـلـي نـار هـادئـة}Where stories live. Discover now