" استيقظت ايفا صباحاً لتجد نفسها فوق اندروا نائمة فى حضنه لتتأمل وجهه الذى تجذب له فى كل لحظة تنظر له بها و وضعت انمالها بخفة على وجهه تداعب وجهه و خصلات شعره الأسود المبعثرة على جبينه بطريقة فوضوية لينزعج و يفتح عينيه الخضراء لتتقابل مع عينيها العسلية لتشرد الأخرى فى عينيه و كأنها كالغابة الخضراء الجميلة كلما تعمقت به ضعت ليلاحظ الاخر شرودها و لكنه اعجبت الأمر ليبقى ينظر لعينيها التى تأثره لحظات و وضعت الأخرى يدها على خده و هى تشد وجنتيه قليلاً ليقربها الاخر فاصلاً الانشات التى كانت بينهم قائلا بهمس امام شفتيها "
اندروا :
" إذا ما رأيك ان اتناول الحلوة قبل الوجبة الاساسية"ايفا فاقت من شرودها :
" ماذا !؟"" اندروا قرب وجهه منها مطبقاً شفتيه على شفتيها يقبلها بحنين و حب و رقة بالغة و كانه يخشى أن تتألم ليضع يده على خصرها مشدداً عليه بقوة انت الأخرى الأمر الذي يحدث لتفصل القبلة و تبعده قليلاً عنها قائلة "
ايفا ببرود :
"ابتعد "و وقفت بسرعة متجهه للشرفة ثم اتى اندروا سحبها بسرعة للداخل مغلقا باب الشرفة
ايفا و هى تنظر ليدها التى تمسكها :
" هل انت مجنون لماذا فعلت هذا "اندروا :
"ستلتقطين برد ان الطقس بارد و انتى لم تكملى ساعة مستيقظة من النوم من فراش دافئ و ذاهبة للبرد بيديك"ايفا ببرود :
" أنا هجين هل نسيت"اندروا :
"إذا لم تصمتى سأقتلك الآن "و ذهبت للحمام تحمم بماء دافئ و خرج ارتدى زيه الملكى خرج خارج الغرفة كاملاً
ايفا :
" اللعنة عليك اندروا الحقير أنا لا اعلم لما جعلنى القدر بين يديك هذا القدر لعين لانه جعلنى أخسر امى و أقع بين يديك أنت و ابى الحقير الذى اتمنى ان اقتله اليوم قبل غد "
خرجت ايفا تدرب لانها منذ زمن ليس بكثير لم تدرب و بدأت تتضرب حقيبة الرمل و لكنها كانت بحاجة لمن يمسك بها و لكن لم يكن يوجد احد لهذا لم تعطى اهتمام كبير و بدأت عروق جسدها تبرز و تتخذ اللون الأسود و تزداد نبضات قلبها و يرتفع صدرها و ينخفض اثر سرعة انفاسها مع كل ضربة و مرت دقائق و وجدت أحدهم يمسك لها حقيبة الرمل جيسيكا نظرت له و بدأت تضرب ببطئ حتى لا تجعله يرتطم فى الحائط الذى خلفه اثر ضربها لحقيبة الرمل
ايفا ببرود بينما اضرب :
" من انت ؟"الشخص :
" ادعى ويليام "
أنت تقرأ
Evangelin✧
Fiction Historique" عندما تجمع كل العوالم الاربعة تكون ايفانجلين ✧ قراءة ممتعة (っ˘з(˘⌣˘ )