عز الدين بلهفة : هاا يا حسام جبت الملف و كل المعلومات
عنه قولي يا ابني هو فين دلوقتيحسام بنبرة حزينة فهو يعلم مدى حب عز الدين لأولاده و
مدى كان يتمنى أن يرى أبنه و لو لمرة و لكن يحدث العكس و يقولحسام بنبرة حزينة : مالك بيه هو و زوجته توفوا من خمس
سنين يا جدي فهو يعتبره جده و حزين جدا على ما حدث
قال ما قاله ووقعت الصدمة على الجميع حيث أنهم كانوا فرحين جدا بأنهم سوف يعودوا من جديد عائلة واحد و لكن
ساد الصمت و الصدمة على الأوجه عندما أكمل حسام حديثه و قال مالك بيه و زوجته ملاك هانم و ابنه زين اتوفوا الثلاثة
في حادثة سيارة حيث ضربت فيهم شاحنة أدت لوفاتهم الثلاثة ظل الجميع في صمت تام إلى نطق عز الدين مما أدى إلى أفاقة الجميععز الدين : طيب هو ليه أولاد تاني
حسام : اه يا جدي عنده بنت أسمها آسيا هي دلوقتي عندها
٢٣ سنة في ثالثة جامعة كليه طب جراحة و بتشتغل في
المستشفى بتاعتكم في الفرع الرئيسي كمتدربة و مالك بيه
اتوفى و هي عندها ١٨ سنة و هي دلوقتي عايشة لوحدها
في نفس الشقة و مكانها*******عز الدين بلهفة : طيب و احنا مستنين ايه خلينا نروح ليها
دلوقتي انا ملحقتش أشوفه عايز أشوف حد من رائحته
خلينا نروح دلوقتي و بالفعل ذهب الجميع سريعاً إلى شقة
أسيا التي لا نعلم رد فعلها
................................................................
في شقة أسيا كانت تجلس تشاهد التلفاز بكل تركيز تتابع
فيلمها المفضل لديها إلى أن قطع تفكيرها صوت جرس الباب
ثم قالت في نفسهاأسيا : مين اللي جاء دلوقتي
ثم وقفت و أغلقت التلفاز ثم قامت و توجهت نحو الباب و
قامت بفتحه وجدت أمامها عائلة كبيرة و قالت بأستغرابأسيا بأستغراب : نعم حضراتكم اتفضلوا
عز الدين بأشتياق : انتي أسيا بنت مالك و ملاك
أسيا بحزن : اه انا بنتهم الله يرحمهم حضراتكم مين
ثم دققت النظر و قالت بصدمة : لحظة اتفضلوا ادخلوا
و انا ثانية و جاية ثم دخلت جميع العائلة و أغلقت أسيا
باب شقتها ثم توجهت سريعاً نحو غرفتها و قامت بفتح أحد
الأدراج و أخرجت منهم عدة صور تجمع والدها بعائلته وقفت
في صدمة ثم ذهبت سريعاً لهم و هي تحمل الصور و لا تعي شيئاً و قالت بدون اي مقدماتأسيا : حضرتك جدو عز الدين
عز الدين : ايوة انا انتي حفيدتي انتي اللي متبقية
من رائحة ابني تعالي ادخلي في حضنيجرت أسيا سريعاً نحو أحضانه التي جعلتها تشعر بنفس
الأمان و الحنان الذي كانت تشعر به بين أحضان والدتها
ثم توجهت نحوها فاطمة و أبعدت عز الدين و هي تبكي و تشهق من الحزن بوفاة أبنها و الفرحة و هي ترى أبنته أمامها
ثم و بدون سابق أنذار جذبتها إلى أحضانها و أخذت تبكي
و تشهق و هي تردد الحمد لله في مشهد جعل الجميع يبكي
حتى بكت أسيا و هي تشعر بدفئ أحضان عائلتها ثم أخذت
أيه تتعرف على الجميع إلى أن جاء الدور على شغف التي ذهبت سريعاً و انقضت على أسيا تحتضنها ثم ابتعدت و قالت
أنت تقرأ
خفايا انتقام
Randomهي جميلة تعشق الحياة كانت تحب عائلتها بشدة ليأتي يوم و تصدم أنها أصبحت وحيدة في ذلك العالم بدون أخ أو صديق أو عائلة أصبحت وحيدة تماماً و بعد سنين و قد تأقلمت على العيش بمفردها تظهر لها عائلة والدها الذي لم تراهم بحياتها.. و لكن هل سوف تكون سعيدة...