💖البارت الثالث و الأخير💖

1.1K 37 16
                                    

في مكان أخر
تستيقظ أسيا و تجد نفسها في غرفة مظلمة للغاية لا ترى
اي إلى أن دخل عليها رجل رفعت وجهها رأت رجل غريب
فعندما دخل كان الضوء الذي بالخارج جعلها تستطيع أن
تراه ثم قالت

أسيا : نعم انا هنا ليه و انت مين

الرجل : انتي هنا ليه فده لأن أنا عايز كدة و انا مين فأنا
فادي فادي مين هقولك امك اللي هي حبيبتي رفضت تتجوزني زمان و اتجوزت حبيبها مالك و النتيجة أيه
ماتت ماتت على أيدي لأنها رفضتني و انتي دلوقتي مكانها
انا السبب في موت أهلك زمان معرفتش أحصل عليها بس قدامي بنتها و هعرف أخذها دلوقتي هيتكتب كتابنا جهزي
نفسك يا..ثم كاد يكمل كلامه إلى أن دخل أحد حراسه و هو
يلهث و يقول : فادي بيه في هجوم علينا من الشرطة و عائلتها

فادي بغضب : أيه اقتلوهم فوراً ثم سحب أسيا من شعرها
و أخذ يجرها خلفه إلى إن وصل إلى مكان عائلتها بعدما
قتلوا جميع حراسه و جد أن عائلتها و الشرطة مجتمعين
حوله و لا يوجد مكان إلى الهرب قرر أن يهددهم بقتلهم

فادي و يده حول رقبتها و بيده الأخرى سلاح يضعه على
رأسها و يقول

فادي : لو حد قرب مني هقتلها أبعدوا و إلا هتلقوها جثة

و بدون سابق أنذار قامت أسيا بمسك يده و عضه فتركها
و ذهب تجري عند أول شخص قابلها و لم يكن سوى فهد قامت بالتخبئة خلفه بينما الشرطة ذهبت سريعاً و أمسكت
به ثم توجه به نحو مركز الشرطة تحت صراخه

اما عند فهد و أدهم و صقر فأطمئن كلاً منهم على أسيا
تحت غضب و غيرة فهد المخفية ثم أخذتها توجوا نحو القصر
..................................................................
في القصر كان يجلس الجميع في قلق و خوف إلى أن
دخل الشباب و أسيا فتوجه الجميع للأطمئنان عليها
و توجهت سارة و شغف سريعاً نحو أسيا و هم يبكون
فتألم قلب كلاً من صقر و أدهم حيث أن أدهم يعرفها
و يراقبها منذ ثلاث سنوات عندما أنقذها قبل أن تدعسها
سيارة ووقع في حبها و من وقتها و هو يراقبها و قد قرر أن
يعترف بحبه لها و يطلب الزواج منها لأنها والديها متوفيين
و ليس لديها أخوات
أطمئن الجميع على أسيا و جلست معهم إلى أن قالت إلى
الجد بحزن و دموع

أسيا : جدو عايزة اقولك حاجة

عز الدين : قولي يا بنتي

أسيا : فادي هو اللي قتل بابا و ماما و زين هو اللي دبر
حادثة العربية

عز الدين : أيه طيب عرفتي ازاي

أسيا : قالي انه كان بيحب ماما و هي رفضتوا و عشان
ينتقم منها أقتلهم و دلوقتي هو كان عايزني

فهد : لا خلاص أعتبري كدة انه هو أخذ أعدام خلاص

عز الدين : طيب الحمدلله خلصنا منه
و بعد كثير من الحديث توجه الجميع إلى أعلى للراحة كما
أن الجد أصر على سارة أن تنام هنا اليوم لأن الوقت قد
تأخر صعد الجميع إلى أعلى و عندما كانت سارة أن تصعد
قام أدهم بتوقيفها و قال

خفايا انتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن