في مكان أخر
تستيقظ أسيا و تجد نفسها في غرفة مظلمة للغاية لا ترى
اي إلى أن دخل عليها رجل رفعت وجهها رأت رجل غريب
فعندما دخل كان الضوء الذي بالخارج جعلها تستطيع أن
تراه ثم قالتأسيا : نعم انا هنا ليه و انت مين
الرجل : انتي هنا ليه فده لأن أنا عايز كدة و انا مين فأنا
فادي فادي مين هقولك امك اللي هي حبيبتي رفضت تتجوزني زمان و اتجوزت حبيبها مالك و النتيجة أيه
ماتت ماتت على أيدي لأنها رفضتني و انتي دلوقتي مكانها
انا السبب في موت أهلك زمان معرفتش أحصل عليها بس قدامي بنتها و هعرف أخذها دلوقتي هيتكتب كتابنا جهزي
نفسك يا..ثم كاد يكمل كلامه إلى أن دخل أحد حراسه و هو
يلهث و يقول : فادي بيه في هجوم علينا من الشرطة و عائلتهافادي بغضب : أيه اقتلوهم فوراً ثم سحب أسيا من شعرها
و أخذ يجرها خلفه إلى إن وصل إلى مكان عائلتها بعدما
قتلوا جميع حراسه و جد أن عائلتها و الشرطة مجتمعين
حوله و لا يوجد مكان إلى الهرب قرر أن يهددهم بقتلهمفادي و يده حول رقبتها و بيده الأخرى سلاح يضعه على
رأسها و يقولفادي : لو حد قرب مني هقتلها أبعدوا و إلا هتلقوها جثة
و بدون سابق أنذار قامت أسيا بمسك يده و عضه فتركها
و ذهب تجري عند أول شخص قابلها و لم يكن سوى فهد قامت بالتخبئة خلفه بينما الشرطة ذهبت سريعاً و أمسكت
به ثم توجه به نحو مركز الشرطة تحت صراخهاما عند فهد و أدهم و صقر فأطمئن كلاً منهم على أسيا
تحت غضب و غيرة فهد المخفية ثم أخذتها توجوا نحو القصر
..................................................................
في القصر كان يجلس الجميع في قلق و خوف إلى أن
دخل الشباب و أسيا فتوجه الجميع للأطمئنان عليها
و توجهت سارة و شغف سريعاً نحو أسيا و هم يبكون
فتألم قلب كلاً من صقر و أدهم حيث أن أدهم يعرفها
و يراقبها منذ ثلاث سنوات عندما أنقذها قبل أن تدعسها
سيارة ووقع في حبها و من وقتها و هو يراقبها و قد قرر أن
يعترف بحبه لها و يطلب الزواج منها لأنها والديها متوفيين
و ليس لديها أخوات
أطمئن الجميع على أسيا و جلست معهم إلى أن قالت إلى
الجد بحزن و دموعأسيا : جدو عايزة اقولك حاجة
عز الدين : قولي يا بنتي
أسيا : فادي هو اللي قتل بابا و ماما و زين هو اللي دبر
حادثة العربيةعز الدين : أيه طيب عرفتي ازاي
أسيا : قالي انه كان بيحب ماما و هي رفضتوا و عشان
ينتقم منها أقتلهم و دلوقتي هو كان عايزنيفهد : لا خلاص أعتبري كدة انه هو أخذ أعدام خلاص
عز الدين : طيب الحمدلله خلصنا منه
و بعد كثير من الحديث توجه الجميع إلى أعلى للراحة كما
أن الجد أصر على سارة أن تنام هنا اليوم لأن الوقت قد
تأخر صعد الجميع إلى أعلى و عندما كانت سارة أن تصعد
قام أدهم بتوقيفها و قال
أنت تقرأ
خفايا انتقام
Randomهي جميلة تعشق الحياة كانت تحب عائلتها بشدة ليأتي يوم و تصدم أنها أصبحت وحيدة في ذلك العالم بدون أخ أو صديق أو عائلة أصبحت وحيدة تماماً و بعد سنين و قد تأقلمت على العيش بمفردها تظهر لها عائلة والدها الذي لم تراهم بحياتها.. و لكن هل سوف تكون سعيدة...