رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل التاسع عشر 19 والأخير بقلم ماهي أحمد

8.1K 312 27
                                    

( في سينا ) 

عبدالله : كنتي فين ياحياه لحد دلوقتي

حياه : انا .. انا كنت .. عند .. انا كنت عند الشيخ بدران 

عبدالله : لا والله عند الشيخ بدران مع ان الشيخ بدران نفسه مشرف من امبارح عندنا 

عبدالله شاور للرجاله اللي معاه جابوا الشيخ بدران من جوه وهو ميت من الضرب ووشه كله بينزل دم 

عبدالله : مسك حياه من شعرها ورماها في الارض وقلها 

عبدالله: اه يافاجره بعتينا عشان حته ظابط مالهووش تمن هربتي الظابط ياحياه 

حياه : ايوه انا اللي هربته واعمل فيا اللي انت عايزه الظابط ده مايستحقش يموت 

عبدالله : غسلوا دماغك ياحياه 

حياه :. ( بعياط ) محدش غسلي دماغي انا اللي بشوف وبقارن اللي حصل منك ومنه بعنيا 

عبدالله : خدوها علي المخزن جوه بسرعه هو اكيد هييجي عشانها 

عبدالله جاله اتصال في الفون 

الووو : ________________

عبدالله : ايوه ما انا عارف انه هرب وانتي كنتي فين الوقت ده كله 

اللي بيكلمه : ____________________

عبدالله : اسمعي انا نفذت كل اللي انتي قولتي عليه انتي لازم تجبيلي معلومات بسرعه عن العمليه اللي جايه لداوود 

اللي بيكلمه : ___________________

عبدالله : انتي لو ماجيتيش هنا خلال ربع ساعه هكون متصل بداوود وقايله علي كل حاجه انتي فاهمه 

بقلمي مآآهي آآحمد

داوود كل الكلام كان بيسمعه من كاميرا التصوير اللي احمد زرعها هناك وقدر يحدد المكان الرئيسي بتاعهم من خلالها 

داوود أمر رجالته اللي بيثق فيهم جدا بأنهم يستعدوا عشان يهجم فورا احمد عرف بكده قام ولبس بدلته وراح لداوود مكتبه بسرعه 

احمد : تمام يافندم 

داوود : احمد انت بتعمل ايه وايه اللي مقومك من سريرك 

احمد : اتمني اني حضرتك تاخدني من ضمن الفريق يافندم 

داوود : احمد مافيش وقت للكلام ده دلوقتي انت لسه تعبان ماينفعش 

احمد : ارجوك يافندم ده رجاء شخصي انا لازم اكون معاكم في المهمه دي انا عارف مخبأ سرى حياه هربتني منه وهي اللي جابتني المستشفي هنا 

داوود : معقول حياه عملت معاك كده 

احمد : ايوه يافندم لو حياه مكانتش غامرت وطلعتني من هناك انا مكنتش هبقي عايش وبكلم حضرتك دلوقتي 

ضحية عنيد3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن