الفصل السابع: الآنسة ويلسون

1.1K 79 45
                                    

مرحبا جميعا⁦ ⁦(≧▽≦)⁩

لقد مضى وقت طويل منذ ان نشرت فصل جديدا،
و أنا آسفة على هذا

على اي حال لن اطيل عليكم الكلام⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩

اتمنى ان ينال الفصل اعجابكم⁦( ◜‿◝ )♡⁩

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

لتأكيد شكوكه، إقترب إدوارد بسرعة من تلك الشابة، لم يلبث أن يصل لها حتى استدارت هي له فجأة و حدقت في عينيه مباشرة بشك

" ما الأمر؟ منذ أن أنهيت المباراة و انت تحدق بي، هل من مشكلة؟"

أما إدوارد لم يستجب، كان متجمدا في مكانه مذهولا، مسح عينيه و أعاد التحديق بشدة في الشابة، و عندما تأكد انها لم تكن من محض خياله بل حقيقية، انفجرت الألعاب النارية في قلبه من شدة السعادة و الحماس
و بقي يصرخ في قلبه
"أنها هي، هي لا شك في ذلك، وجدتها، لقد وجدتها"
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ذاك الشعر الفضي الطويل و الناعم، تلك العيون زرقاء و الرموش الفضية، ناهيك عن بشرتها البيضاء الحليبية و جمالها النادر و الأخاذ

هو ليس مخطئاً،إنها هي

هي تماما كما وصفها الألفا

كان إدوارد متحمسا و سعيدا للغاية، فقد وجدها! وجد رفيقة الألفا الذي جن و هو يبحث عنها بلا ملل

إن علم الألفا فهو بلا شك سيكون سعيدا للغاية أيضا

بقيت الأفكار تدور في رأس إدوارد و غاب في عالم آخر، فمن شدة حماسه لم يرى الشابة تغادر من أمامه و تتجه لفايولا و دانييل المصاب

قامت الشابة بوضع قماش ابيض كبير على الأرض ثم حاولت مساعدة فايولا على حمل دانييل لكن فايولا رفضت
"شكرا آنسة ونستون لكن يمكنني مساندته لوحدي"

نظرت الشابة لعيون فايولا و أومأت بخفة و لم تجادل، بدلا من ذلك وضعت حقيبتها على الأرض و جلست على القماش
" حسنا إجعليه يستلقي هنا"

ردت فايولا بحسنا و ساعدت دانييل على الإستلقاء،
نظرت الشابة
لدانييل الذي يبتسم بسعادة رغم كل الدوار و الغثيان المصاب به

عرفت الشابة لما دانييل يبتسم لذا لم تسأل، لكن فايولا لم تكن سريعة البديهة مثلها
" دانييل عزيزي لما تبتسم بينما تشعر بالدوار؟"

رفيقة الألفا الملك هي هجينة من عالم آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن