𒊹︎︎︎2𒊹︎︎︎

146 18 118
                                    

بِعينين خَامِلة تَكسوها الهالات، إبتِسامة خَفيفة علي ثِغرة نعم إنه اليوم الثاني له في حديقة آبلاموس هو يري ان هذا جيد كونه يبتسم منذ أن ذهب إليها

مِثل لَيلة أمس، نفس الشاب الذي يُداعب الإطفال، وَ كذلك نفس الأمهات، وَ هو نفسة جونغكوك

كأن ليلة أمس تُعاد لَكن المُختلف آن الأخر أتي سعيد وَ متحمس، عكس أمس آتي بِحُزن رُغم أنه حزين لكن هو يُحاول تَناسي وَاقعه وَ كُل شئ في إبلاموس

في تِلك السَاعة حين أغمض جونغكوك عيناة لتَستريح رأسة علي المِقعد، وَ يسقط نائماً بِسلام

رمُوشة الطَويلة إسترحت، إنتفاخ عينيه وَ أنفة المُستَقيم، شِفَتية الحاده الأرنبية ذَقنة الصَغير الذي رَسم وجه هو أكتر الأشياء الأساسية التي قد تجعل وجه، وجه طفل لكن فكه يعطية لوجهه عمراً

كان وجه فاتناً، حين تأتي كلمة فُتن في إعرابه تَكون فِتنه جونغكوك لا مَحل لها مِن الإعراب، عَجزت جَميع الكَلمات عن تَشكيل بَعضها بِكلمة تَصف جَمال القابع علي كُرسيه الخَشبي

مضي الكَثير من الساعات وَ مازال جونغكوك نائماً في كُرسيه كما هو، جميع الأطفال غادرت وَ كذلك الأمهات حَتي الشَمس سَتُغادر

اللَون الرَمادي زَين السَماء مُعلن علي القليل من الوقت وَ ستأتي ظُلمة الليل، إنتَفض جَسم الأخر حين شَعر بِيد تَهِزه بِخفة وَ صوت وَدود يَحِثة علي الإستيقاظ

فَتح الأخر عيناه بِخفة ليري وَجه شاب أمامه ليرمش عدة مرات

"سيدي مُتعب، ما رأيك بالعودة للمنزل فالحديقة علي وشك الإغلاق"
أردف ذلك الشاب وَ الذي عرفه جونغكوك فهو ذلك الشاب المُحب من الأطفال الذي يُلاعبهم طَوال الصَباح

"أسف حَقاً، لكن هَل يُمكنني البَقاء هنا الليلة!"
بالكاد خرج صَوته مَسموع، ليُهمهم ذلك الشاب ليُردف

"في الحقيقة أنا أبن صاحب الحَديقة وَ أبي لَن يَعترض بِما أني أبيت هُنا أحياناً"
هَمهم جونغكوك مُنحنياً بِخفة كَـ شُكر ليَنظر بِخفة نَحوه حين جَلس بِجانبه علي المَقعد

لَم يَسُر جُونغكوك ذلك، لقد مقت ذَلك بِشدة

"الست أنت من آتي البارحة وَ جلس هنا أيضاً؟"
تسأل الفتي ناظراً نحو جونغكوك الذي آومئ له

"جميع الأطفال تحدثوا عنك أتعلم"
أردف ضاحكاً ليَعقد جونغكوك حاجباه ناظراً نحوه بشئ مُن الحيرة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𝐀𝐏𝐏𝐋𝐄𝐌𝐎𝐒 𝐆𝐀𝐑𝐃𝐄𝐍 || 𝐕𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن