وقفنا المرة اللي فاتت لما اسيف خد قرار سيغير مصير حياته للأفضل وربما للاسوء لم نعلم بعد
اسيف : انا خلاص قررت . ادهم : قررت ايه بظبط . اسيف : خلاص قررت هخطب ريهام . ادهم : طب كويس هاروح بقي اقول لبابا وبعدين يا اسيف دي خطوبة مش جواز متقلقش يعني وبعدين مش يمكن تحبها .
اسيف : مش عارف بقي يا ادهم بس انا حاسس ان في حاجه منعاني انا نفسي اتجوزها هي مش حد تاني مش شايف سعادتي مع حد غيرها حاسس ان دي هي اللي هاتستحملني في ضعفي وحزني هي اللي هاتقويني وتكون مصدر قوتي مش هي اللي هاتسيبني في نص الطريق نفسي بس اشوفها في الحقيقة مش في الحلم زي كل مرة .
ادهم : هي مين دي يا اسيف . اسيف : البنت اللي علي طول بشوفها في الحلم اللي حكيتلك عليها قبل كدة . ادهم : اااه افتكرتها فتاة احلامك الغامضة دي اللي محدش عارفلها وصف دي حتي انت معرفتش توصفها . اسيف : اه هي بس تصدق يا ادهم انا وانا خارج امبارح من المستشفي قلبي حس بيها بس قلبي وجعني في نفس اللحظة حسيت إن فيها حاجة تعباها . أدهم : خير إن شاء الله يا اسيف وهتقابلها وتتجوزها انا حاسس بكدة . اسيف : يارب يا ادهم يارب . ادهم : طب انا هاروح بقي ابلغ بابا بالخبر دا واقول لماما كمان عشان انت ماتعرفش انا سيبها عامله ازاي كانت عمالة تعيط عشانك ولا كأنك طفل وتايه منها دا انا ابنها برضه ومابتعملش معايا كدة تحس انها جابتني من علي باب المعبد اليهودي . اسيف : ههههههههه عشان انا غير يابابا . ادهم : ماشي ياعم المختلف انا همشي . اسيف : ماشي وانا شوية وهحصلك عشان اجي اصالح بابا عشان زعلان مني من امبارح . ادهم : ماشي سلام . اسيف : سلام . (عند البنات في غرفه باتول في المشفي ). باتول : هو انا هخرج من هنا أمتي بقي انا زهقت . رحيق : خلاص ياتوتا هانت كلها كام ساعة ونمشي . باتول : طب انا هروح اسأل دكتور ماجد علي حاجة بخصوص الدواء اللي كان كاتبهولي .
رحيق : طب اجي معاكي .
باتول : لأ سيبيني وبعدين أنا عايزة اتجول. رحيق : تت ايه تتجولي ربنا يستر باتول بالله عليكي يا. حبيبتي مش عايزين مصايب. باتول : لاتقلقي عزيزتي رحيق . رحيق : باتول حبيبتي ابوس ايديكي ارحميني انا المرة اللي فاتت بابا وعمو نصار علقوني انا وانتي على باب الڤيلة بسبب اللي انتي عملتي في صاحب الكافيه ارحميني يابنتي انا كبرت حرام عليكي . باتول : ههههه مالك يارورو قلبتي ماما ستو كدة ليه متقلقيش ياروحي انا هتجول بهدوء ماتخافيش . رحيق : ربنا يستر انا بخاف من هدؤك دا والله . باتول : لأ متقلقيش وسيبيني بقي أنا عايزة اتجول قبل ما امشي . رحيق : ماشي ياختي ربنا يستر . (عند اسيف في المكتب كان ينجز بعض الأعمال قبل أن يذهب لكي يصالح والده وكانت باتول تبحث عن مكتب دكتور ماجد ولكنها لم تدخل مكتب دكتور ماجد عزيزي القارئ بل دلفت الي مكتب الوسيم اسيف الجارحي . دلفت باتول الي المكتب بدون أن تطرق الباب
اسيف : انتي ازاي تدخلي من غير استأذان هو مش في باب يتخبط عليه . كل ولم يأخذ باله أن هذه هي فتاة أحلامه الغامضه وعندما نظروا الاثنين الي بعضهما حلت عليهم لحظه من الصمت تأمل كل منهم الآخر وقال منهم في سره على الاخر .
اسيف : "وعيناك في الحسن آيه تتلي علي قوم كفروا فاهتدوا" باتول "عيناك حبيبي من فرط الجمال كأنها نهر من العسل 🍯 عندما نظرت إليك شعرت وكأنه من الجنه وليس موجوداً… بدنيا هذه البشر". اسيف وقد فاق من شروده : انتي مين وجايه تعملي ايه هنا . باتول وقد حمحمت بخجل من هذا الموقف المحرج الذي وضعت نفسها به : احم سوري يادكتور انا اسفه جدا انا كنت بدور علي دكتور ماجد سوري يادكتور ااااا ونظرت باتول الي اللافته الصغيرة الموضوعة علي المكتب لكي تعرف اسمه دكتور اسيف . اسيف في سره : اااخ حبيبتي كم عشقت اسمي عندما خرج من بين شفتاكي . باتول : يادكتور يادكتور . فاق اسيف من شروده عندما وجدها تناديه : هااا بتقولي حاجه يااا باتول : باتول باتول نصار . اسيف : تشرفنا يا آنسه باتول خير كنتي بتدوري علي دكتور ماجد ليه . باتول : هقولك بس ماتضحكش عليا . اسيف : قولي مش هضحك . باتول : اصل انا كنت هنا بقالي اسبوع بسبب اني كان بيجيلي دوخة واغماء باستمرار . اسيف بشئ من القلق علي فتاة أحلامه الغامضه التي أصبحت حقيقة أمام عينه الآن وقد ظهر قلقه هذا في نبرة صوته : ايه . باتول ببعض الشك من القلق الذي ظهر جلياً في نبرة صوته : في حاجه يادكتور . اسيف : احم لأ اتفضلي كملي ايه اللي اقدر اساعدك بيه . باتول : بقالي اسبوع باخد حقن ودراعي بقيت حاسه أنه مش موجود من كتر الحقن وانا بخاف من الحقن ف كنت عايزاه يكتبلي أقراص بدل الحقن . اسيف :هههههههه بس كدة حاضر هكتبلك أقراص بدل الحقن حاضر .
باتول : شوفت أديك ضحكت بس شكرا جدا يادكتور لحسن دكتور ماجد كان محسسني أن انا كنت قتلتله حد قبل كدة .
اسيف : حاضر هبدلك الحقن بأقراص حاضر . باتول : شكرا جدا يادكتور عن إذنك عشان ماعطلش حضرتك . اسيف : العفو اتفضلي .وبعدما خرجت باتول من مكتب اسيف . اسيف : ياااااه اخيرا شوفتك ياباتول انا ربنا استجابلي وشوفتك اخيرا انا مش مصدق . وذهبت باتول الي رحيق
رحيق : ايه ياباتول اتأخرتي كدة ليه
باتول : لا رد رحيق : باتول انتي يابنتي . باتول : لا رد رحيق : باتوووووول .
باتول : ايييه يابنتي ودني في ايه.
رحيق : لأ مافيش اصل الهانم كانت سرحانه ومش مركزة . باتول بهيام : انتي ماتعرفيش انا شوفت مين . رحيق : شوفتي مين ياچوليت . باتول : اه هنبدأ تريقة بقي شوفت اسيف الجارحي . رحيق : مين اسيف دا كمان ما ترسيلك علي حل يابنتي اسيف ولا عمرو . باتول : مش عارفه بقي بس اسيف حاسه ان هو حاجه تانيه خاالص انا لما شوفت عينيه حسيت بمشاعر غريبه . رحيق : طب يلا ياست يا چوليت نروح ونكمل كلامنا في البيت . باتول : تصدقي بالله إن شاء الله هتصدقي . رحيق : لا اله إلا الله . باتول : انك بت فصيلة . رحيق : حبيبتي تسلمي طب يلا عشان الدكتور كتبلك علي خروج . باتول : بجااااد اخيرا همشي طب يلا بينا بسرعه عشان مها وحشتني اوي . رحيق : اه لو تسمعك دا هتنيمك يومين كمان هنا يلا ياختي . وذهبن البنات ومر شهر كامل على ابطالنا وفي خلال هذا الشهر خطب اسيف ريهام العوضي وبدأ اسيف يتعلق بريهام وعشقها لدرجه انه كان شبه ناسياً لباتول وابتدا عمرو يزداد تعلقا بباتول وجاء يوم سيغير مصير حياة بطلتنا الجميله . في الجامعه عند البنات كانوا يخرجون عندما انتهوا من محاضراتهم ووجدوا ما جعلهم ينصدمون وبالأخص باتول فكان يوجد لافته كبيرة مكتوب عليها "عمرو بيحب باتول❤️❤️ " وكان عمرو يقف أمام اللافته ويمسك بوكيه ورد غايه الروعه 👇🏻.