هدوء 🍃

1.9K 170 32
                                    

الحمدلله ❤️
.
.
.
.
.

" هل ستحدق بى للأبد ؟ "
أردف جيمين مغمض العينين بعد أن شعر
بـ يونغى يحدق به لمدة لا بأس بها

" من يعلم ربما أُقبلك فـ تستيقظ كالأميرة النائمة ؟ "
سخر يونغى بينما تقززت ملامح جيمين .

" لما لم تنصرف إلى منزلك ؟ "
هسهس جيمين بينما يدفع يونغى بخفة من فوق سريره .

" هل منزلى بالشارع المجاور ؟! أنه بمدينة آخرى ! أنا حتى غامرت بـ حياتى لأدخل الملجأ "
اردف يونغى بإنزعاج

" أنت حقاً ! كيف تسللت إلى هنا ؟ "
اعتدل جيمين فى جلسته و تبعه يونغى

" الأمن هنا مُتضارب للغاية ، رجل الأمن خاصتكم يحتاج إلى تعليق محاليل من القهوة  لكى يبقى منتبهاً  "
سخر يونغى مجدداً و تعالت ضحكة جيمين

" أنت محق لكنه رجل جيد رغم ذلك ، ليس صارم كـ باقى العُمال هنا "
مجدداً جيمين يتحدث عن حياته لـ يونغى فقط
تماماً كما حدث بالماضى .

يونغى لازال يملك تلك الهالة المريحة التى تجذب الناس إليه رغم نظراته الباردة و وجهه الشاحب .
تلك الهالة التى توحى بأنه سيفهم أياً كان ما تقوله حتى إن كانت طلاسم سحرية .

" هل هم جيدون هنا ؟ "
سأل يونغى قاصداً عُمال الملجأ و هو يترقب ملامح جيمين المتغيرة للامبالاة .

" لا اعلم …… ربما "
رفع جيمين كتفيه

" هل فكرت فيما ستفعله ما إن تخرج من هنا ؟ تبقى لك سنتان فقط على كل حال "
سأل يونغى مجدداً

" لا أعلم … ربما أدخل الجامعة و ربما لا

اُخلد للنوم و توقف عن طرح الأسئلة "
وضع جيمين يده على وجه يونغى و دفعه ليستلقى .

استلقى جيمين هو الآخر و التفت للجانب الآخر معطياً ظهره لـ يونغى .

" جيمين ! "

" ماذا ؟ "
أجاب بتأفف

" هل تنام وحدك دائماً ؟ "

" لا ، دائماً ما يكون معى مينهو هيونج و تشان "

" أين هما ؟ أريد أن أتعرف عليهما و أعرف كيف استطاعوا العيش معك حتى الآن "
نطق يونغى بسخرية لكنه كان يحمل الكثير من القلق ، أراد التأكد من أحوال جيمين من خلال من يعيش معهم .

Alternative 🍃 | بديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن