Part 6

513 21 7
                                    

" حسناً أنهُ حبيبي "
نطقَ سوكجين وهُو ينظُر لحونغكوك الذي تجمَد بمكانه
ليسَ فقَط جونغكوك جميع أصدقائهُ
" ولكَن لماذا لَم تُخبِرنا من قبَل ؟ "
نطقَ تيهونغ وهُو مُعقد حاجبيه
" لأنني لَم أجد الوقتَ المُناسِب لأخبُركُم ! "
أستقام جونغكوك وأردفَ
" أنا حقاً لَم أتوقَع ذَلِك مَنَك سوكجين !! "
نظَر سوكجين لهُ وأغمَض عينيه بغضَب بسبِب كلمات الأصغَر ونطَق
" أنتَ تَعرِف ما أمُر بهِ الأن إليسَ كذلِك؟ سوفَ أذهَب "
أستقام سوكجين ليذهَب ولَكِن أوقفتهُ كِلمات جونغكوك التي لَم يتوقَع بحياتهُ سماعِها
" هل جُننِت هل توفي إبيك ولم تجَد من يُربيك ويعلِمَك الصواب والخطأ؟ تشه "
اللتفتَ سوكجين لجونغكوك
" ومادخَل أبي؟ أنتَ تعلَم أني لم أجِد وَقت لأخبِركُم وفاة أبي ومطالبة عمي بمنزلِنا وزواجه بوالدتي لِما تفعَل هذا؟ "
أنسابَت أحدى دموع سوكجين وأردَف يونغي فور رؤيتهُ بصديقهُ الذي لم يخطأ بما فعله
" لا بأس سوكجين لايجَب عليك أن تبكي بسبِب شيء تافهه وأنتَ لم تخطأ أبداً "
عندَ نطِق يونغي لتِلك الكلمات أستقام وأحتظن سوكجين دفن سوكجين رأسهُ بكَتِف الأصغَر وهُو يبكي
نطقَ جيمين
" لماذا لم تُخبرنا بتِلك الأمور لكِ نُساعِدَك ؟ "
" أنا لَم أخبركُ.. "
لَم يُكمِل كلامهُ بِسبَب إتصال حبيبهُ لهُ
رفعَ الهاتِف سوكجين ورأه أنهُ إتصال مِن نامجون نظَر يونغي لهاتِف الأكبَر وأبتسَم بخفَه
" ماذا هُناك؟ "
_______

" نامجون "
مشى سوكجين وأحتظَن حبيبهُ مِن الوراء والأكبَر كان يفعَل الطعام
" روح نامجون "
طَبع سوكجين قُبله على ظهَر حبيبهُ الظاهِر
" ألَن يوصِلَكَ أي خبَر مِن المُحامي؟ "
اللتفَت نامجون للأصغر وأحاطَ بيديه خصِر الأصغَر ليرفَع يديه سوكجين يديه ويضعهُم فوق أكتاف الأكبَر
" لا لاتقلَق لَن يأخِذ عمِك المَنزِل ولكَن أوه صحيح هو سوفَ يتزوَج بوالِدتَك لماذا لَم تدعهُ يأخِذ المَنزِل سوفَ تعيش والدتِك وأخوتَك عندهُ إليسَ كذلِكَ؟ "
" أنا لَن أسمَح لذلِك أن يتزوَجَ بوالدتي مهما كلفني الأمَر ولكِن لايوجَد حَل لهكذا أنا مُحتار "
أنزَل سوكجين رأسهُ ونطقَ نامجون
" أنظُر إلي "
" لا أُريد "
أبتسَم نامجون ووضَع جبينهُ على رأس الأصغَر
" مابهِ حبيبي الصَغير حزين ؟ من الذي تجرئ وأحزَن حبيبي ؟ "
أبتسَم سوكجين وضَرَب رجلهُ بخفه مِن أكتافهُ
" أبتعَد "
نطقَ سوكجين ذلِك وأبعَد يديه عَن عِنق الأكبَر
" لن أبتعَد "
" يا ألهي أنا مُتعَب أبتَعِد "
" لَن أبتعَد إلا بِشَرط "
هو أصبحَ يتشَرط على الأصغَر
" ماهوَ؟ "
" قُبله "
أبتسَم نامجون
" حسناً إقترَب "
قَبل سوكجين نامجون من شفاه قُبله سطحيه وأبتعَد عنهُ
" الطعام "
" أوه صحيح لقَد نسيت "
اللتفت نامجون ليُكمَل صَنع طعامهُ

________

" ولكَن ماذا كيفَ لعمي أن ينجَح في القضيه هو سوفَ يأخِذ المَنزل ويطرِد أُمي مِنهُ "
" سوكجين فكَر بعقلانيه كيفَ سوفّ يُطرِد والدتك مِن المَنزل وهي سوفَ تتزوجَه ؟ "
تكَلَم نامجون وهو مُعقَد حاجبيه بسبب كلمات حبيبهُ الغير منطقيه
" ولكَن أنا لَن أسمَح لهُ بالزواج بوالدتي "
أنزلَ سوكجين رأسهُ بقلة حيله أقترَب نامجون منهُ وأمسكَ بيد
سوكجين وطبَع قُبله عميقه عليها
أحدى دموع سوكجين تجرأت وإنسابَت أمام عيون الأكبَر
" نامجون أنا أتعذَب "
تمنى نامجون أن لايسمَع تِلَك الكلمات من حبيبهُ
إلى أن رفَع يدهُ الأُخره ومسحَ بِها دموع الأصغَر التي ألمتهُ كثيراً
" لابأس لابأس عزيزي أنا مَعِك سوفَ أفعَل كُل شيء تريدهُ لاتقلَق كُل ما بالأمِر أن تهدئ وتصبِر "
عندَ نِطق نامجون لكلماتهُ تلك هو أنزَل رأسهُ للأصغَر وكان يُحدَق بتِلَك البُنياتان
" أُريد أن أحتظَن بِكَ وأبكي "
هو أأمر حبيبهُ بأن يحتطنهُ ويبكي ولكِن الأكبَر بالطَبِع لَن يرفُض لهُ أمَر لهذا هو سحبهُ لسرير المجاوِر نحوهُما جلسَ نامجون على طَرف السرير ليسحَب حبيبهُ بحظنهُ
" تمدد "
أردفَ نامجون ذلِك ليرتاحَ حبيبهُ قليلاً
تمددَ سوكجين بسريرهُ هو ورجلهُ وكان ينظُر للأكبَر بعيونهِ الدامعه
لقَد تعرى الأكبر وفتحَ أزرتهُ الأوله ليُمسَك سوكجين بيد حبيبهُ ونطقَ
" ماذا تفعَل إن الجو بارِد "
قال ذَلِك لأنهُ خائِف على رجلهُ أن يُصاب بنزلةِ بَرد
" لابأس "
أكمَل فِتح أزرتهُ إلى أن أرجعَ يديهُ إلى الوراء بنيَة أن يُنزعهُ بالكامِل
لقد سحَب القميص إلى أن برزَت عضام بطنهُ ورقبتهُ القوي كانَ منظرهُ جذاب جداً
أقتَرب من صغيرهُ لينطَق
" هيا فل تبكي ولكِن لاتؤلَم قلبي؟ "
هو ينطُق ذلكَ وقلبهُ مُتعذَب ومُرهَق بِسبَب منظِر حبيبهُ
أحتظَن سوكجين بنامجون وأنسابَت دموعهُ إلى أن أنفَجِر باكياً
تعذَب الأكبَر لرؤيته لصغيرهُ أن يبكي بتلَك الطريقَه وهو لايستطيع أن يفعَل شيء

مقهى المدينة🧋...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن