Part 7

436 23 5
                                    


نظَر سوكجين لنامجون وتنهَد أغمَض نامجون عينيه وفتحهَ قصدهُ بأن يقول نعَم 
" لا لاأُريدها "
صُدَم نامجون مِن رَد سوكجين ونطَق سوكجين ودموعهُ أصبحَت تنساب على وجنَتيه
" لماذا لاترحَم قلبي أنا أحبَك أحبَك "
أخ سوكجين لقَد أرتبَط لسانهُ ونامجون إيضاً
" حقاً ماهذا بحَق الجَحيم فلتخرُج مِن منزلي "
نطَق عَم سوكجين وأستقام مِن مكانهُ
" هيا تحرِك "
نطَق نامجون ليبَرر لسوكجين
" هُو لايقصَد ياسيدي أنتظِر على الأقَل لنتفاهِم "
أستقام نامجون وأخيه ليُبرران لسوكجين إلى أن توقَف سوكجين ونطَق
" أنا لا أحَب أبنَتَك أنا أحَب نامجون وأَنت لَن تتزوَج بوالدتي ولا تنسى بأن هذا المنزَل لنا أي أوراق قدمتها للقاضي لكِ ينهي القضيه وتفوز أنتَ بِها أيها المُجرَم "
نطقَ نامجون بُصراخ
" سوكجين أصمُت "
نظَر سوكجين لنامجون وخرَج من المنزَل وذهَب إلى السياره الخاصة بهِ وبنامجون
أخ سوكجين بالخارِج قَد تكَلَم مَع نامجون وأخبرهُ أن لايضغَط على سوكجين
أومئ نامجون لهُ وذهَب إلى سوكجين الذي بحاله يُرثَى لها
ركَب نامجون السيارَه ولَم يتكلَم ألا أن نطَق سوكجين بنبرة تركَت نامجون تنساب إحدى دموعهُ على وجنتيه
" لما فعَلتُ ذلِك أنتَ تعلَم أنني لاأُحبها كـ زوجه أو من هذا القبيل "
سحَب يَد الأكبَر الذي لَم يرُد عليه وأنزَلَ رأسهُ لها وأصبَح يُقبِلها ونطَق
" أحُبَك أنتَ فقَط "
وصلا للمِنزَل نزَل سوكجين وذهَب إلى الداخِل ونامجون في الخارِج
بعَد دقائِق معدوده ألا أن دخَل إلى الداخِل
أكلا طعامهُما بصعوبة ليسَ لديهُم أي شهيه

قَد أتى وقِت النوم وذهبَ لغرفتهُما التي يتشاركونها
" أنتَ فلتنُم على السرير أنا سوفَ أنام على الأريكه التي في غرفَة المعيشه "
نطقَ نامجون ذلِك ليردَف سوكجين فور سماعهُ لتلَك الكلمات
" أحتاجُ إليك الليله لَن تنُم خارِج هذهِ الغُرفه "
لينطُق نامجون
" أنا لاأحتاجُ لكَ لهكذا سوفَ أنام بالخارِج "
نظَر سوكجين لنامجون ونطَق بكلماتهُ تِلَك التي جرحَت نامجون كثيراً
" أكرهَك "
أبتسَم سوكجين أبتِسامه حزينه وخَرج إلى الخارج
" إلى أينَ تذهَب "
نطقَ نامجون وهو يلتحَق بسوكجين
نطقَ سوكجين بصوتً مسموع جداً
" إلى الجَحيم "
مسكهُ نامجون مِن معصمهُ وضربهُ على الجِدار ضربةً خفيفه اللتصَق بهِ وأصبَح لايفصَل بينهُما شيء
" أذا تكلَمت معي تكَلم بأحترام أفهُمتَ ذلِك؟ "
نطق نامجون بنبره رجوليه وحادة
" هه ماذا ماذا قلتَ للتو أنا لَم يُصبَح لدي كرامه بسَببك أيُها المُثقِف "
نطَق سوكجين ودموعهُ تملئ وجههُ
" حقاً هل أنا مُثَقِف بنظرِك؟ "
ألم سوكجين قَد أزداد بسبَب أستخْفاف نامجون بهِ
" أبتَعِد عني "
نطقَ سوكجين ذَلِك ودفَع نامجون

_________

فتحَ باب منزلهُ يونغي ليجَد سوكجين هوَ ودموعهُ يقفون أمام مِنزَل المصدوم الساعَه 3:57 صباحاً
" سوكجين؟ "
نطقَ يونغي وهو يتئتئـ
صرخَ جيمين مِن الداخِل
" مَن بالخارِج يونغي؟ "
لَم يرُدَ يونغي على سؤال حبيبهُ الذي بالداخِل
وسوكجين فقَط إكتفى بالبُكاء
سحبهُ يونغي للداخِل
نطقَ جيمين بصدمه وهو مُمدد على الأريكَه وبيدهُ كوبً مِن الويسكي
" سوكجين؟ "

_____

" وهذا كُلَ شيء "
نطقَ سوكجين ذلِك بعَد ما أخبَر يونغي وجيمين ماحصَل معهُ ومَع نامجون
" حسناً لابأس سوكجين سوفَ تبغى هُنا الليله بما أن أهلُكَ بمنزِلكَ "
أبتسامه حنونه خرجَت مِن ثغِر يونغي عندما نطَق كلماتهُ تِلك
" لكَن لماذا هو تغيَر فجأه هكذا؟ هو كانَ يحبني وهو مَن طلَب مني المواعده لماذا ينسحَب الأن ؟ "
نطقَ سوكجين بكلماتهُ تِلك وهو ينظُر للأرضيه التي أمامهُ
" هَل تحبهُ ؟ "
تكَلَم جيمين لينظُر يونغي إليه بنظرَه حاده
" نعَم أحبهُ أكثَر مِن نفسي حسناً لا أحبَ نفسي وأحبهُ "
ضحَك كلا مِن يونغي وجيمين على كلام الأكبَر الذي ليسَ واضِح
" حسناً الأن فلجميع يذهَب إلى النوم "
نطقَ جيمين ذلِك ليستقيمَ ثلاثتهُما مِن مكانهُما
ليناموا
______

ليلة مؤلمَه كلا مِن سوكجين ونامجون لأنهُم لَم يستطيعان النوم من دونَ أن يحتضنان بعضهُما
لقَد حصلُ على نوم ليسَ جميل ومُريحً أبداً

-عند نامجون-
كانَ يتقلَب على السرير ولَم يستطيع النوم وأرتفَع وأصبحَ جالساً
وصرَخ بصوتً عالياً جداً
" ياألاهي سوكجين فل تأتي أشتقتُ إليك إيضاً لم يُمكنني أن أنام الأن لأنكَ ليسَ بحضني أرجوك أنا أسِف فل تأتي "
أنزلَ نامجون رأسهُ عندما تذكَر حالة سوكجين التي كانَت يُرثى لها
أنسابَت دموعهُ إلى أن أنفجَرَ باكياً على وسادتهُ التي يحتضنُها
ونطَق بنبره مؤلمَه
" لماذا لا تأتي سوكجين هيا فل تأتي هياا "
بقيَ يبكي على وسادتهُ إلى أن نامَ بوقَت مُتأخِر

ومَن قالَ أن سوكجين حظَ بنومً هادئاً بالعَكِس تماماً هو إيضاً حالتهُ كانَت نَفس حالة حبيبهُ الذي تركهُ أو أصعَب

______
أنتهى
رأيكُم
البارت قصيرر💔😭
أفكاري طايره مدري وش أكتَب
أدري البارتات الأخيره صايره حزينه وكئيبه بس أوعدكُم بخلي البارتات الجايه ماعدا القادِم مُب حزين 😭😭👍🏻
قبَل شوي قريت البارتات السابِقه كلها تكليجات تكفون لاتهتمون لاني حرفياً تعريفي هو كثيرة التكليج حتى صديقاتي يقولون عني هل الشي واذا في تكليج هنا أسحبو ولا تهتمون💔😭😭😭😭
اللقاكُم بخير بالبارت القادِم أن شاء الله 🥺🤍..

مقهى المدينة🧋...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن