منذُ أن إلتقيتُكَ أمامَ منزلنا الجديد ، كنتُ أبكي شوقًا لصديقاتي حينها ، لا أعلمُ سبب وقوفكَ هُناك ولكنّك بدوتَ مُهتمًا، لعقكَ كلبي وإعتذرتُ لك ، أمسكتُ بيدكَ وركضنا سويًا ،
وعدتُك بأنني سأراكَ لاحقًا وقبّلتُ يدك ،
صدقني كانغ تايهيون ، كان هذا خارج إدارتي وبدونِ شعورٍ مني،
أنتَ بدوت جذّابًا للغاية .كانت هذهِ مرتي الأُولى أنا كورا التي أنجذبُ فيها لشاب، وليس أيُّ شاب،
شابٌ وسيمٌ حدّ النخاع وأبكم.
وعدتكَ بأنني سأراكَ لاحقًا وها أنا أفعل ، أتأملكَ من الجانب غيرَ مُبديةٍ إهتمامًا لهذا الأستاذ الذي يهذي أمامي، بالرغم من أنني رأيتكَ لطيفًا ولكنّ ملامحكَ حادةٌ للغاية ، كنتَ تبدو كرجلٍ صارم وأنت تركز مع الأستاذ وتحرّك رأسك كعلامةٍ لفهمك ،
لم أتخيل أنني أنا كورا سأتأملُ فتىً أبدًا .أردتُ الجلوس بجانبك عوضًا عن تلك التي تلتصقُ بك ، ولكن ماذا أفعل ، يُمكن لزوجة ابي القدوم في أي لحظة ، لن تسامحني إن رأتني أجلسُ بجانب فتى ،
أحيانًا اسأل نفسي
لمَ ولدتُ كفتاة؟ وأحيانًا أكرهُ كوني فتاة ، ولكنني أحببتُ نفسي وأنوثتي عندما إلتقيتُ بكَ كانغ تايهيون ، أصبحتُ سعيدة بأنني فتاة لأنه يمكننا أن نكونَ في علاقة ، بعيدًا عن زوجةِ أبي.
