أنتِ كورا.
بدأ عقلي بحفرِ حروف إسمك بداخله ،بدأ قلبي ببناء مسكنٍ لها هُناك .
مهلاً ما الذي..؟
هل تمسكين بيدي الآن؟
أراكِ من الخلف بخصلاتكِ البنيةِ التي تتمايلُ مع الرياح .
أقدامكِ الصغيرة وهي تتزامنُ على الأرض ، اذا وضعتِ قدمًا رفعتِ الأُخرى وإذا وضعتِ الأُخرى رفعتِ تلك.
كُنّا نركض.
أنا كانغ تايهيون الذي يشابِكُ يد كورا ،
يدًا على يد راكضًا معها وما زالَ خجولاً.
يداكِ الناعمة ضدّ خاصتي ،
أناملُكِ الصغيرة مُقارنةً بخاصتي.
كفكِ الدافئ عكسَ خاصتي،
كانَت يدانا تُكمل بعضها راسمةً لوحة عُنوانُها بدايتنا وإيطارُها حبي الذهبي الذي أحملهُ لكِ بداخلي أما عن الفنان فكانَ أنتِ، أنتِ التي أنسيتني الحروف والكلمات ، أنتِ التي سلبتِ مني مهاراتِ اللغة ،
أنتِ كورا .
توقفنا عن الركض، يا للحسرة هذا عكسُ ما تمنيت.
لماذا يا ملكةَ الحسن؟ لماذا فصلتِ أيدينا بعدما بدء الدفء بالتكوّن بينها؟
هل ذنبي أنني أحببتُ الشعور؟
أم أنتِ فقط تريدين إخباري أنكِ لا تبادلينني،
توقف كانغ تايهيون هي الآن تنظرُ لك.
إبتسمتِ وياليتكِ لم تفعلي،
هل وبكلِ قواك العقلية تبتسمين لي الآن؟
ماذا عن قلبي الذي ذاب؟
ماذا عن الكلمات التي جهزتها للتعريف عن نفسي؟
كلها ذابت كما قلبي فعل،
لا أستطيع قول شيء الآن
أنتِ جميلة.
أنتِ جميلة بعيناكِ التي تحملُ لون الشكولاة وبشرتكِ التي أراحت عدساتِ عيني ، أنتِ جميلة بحاجبيكِ اللذان يحملان لون شعرك وشعركِ يحمل لون عيناكِ وعيناكِ كالشوكلاة،
مجددًا أنتِ شوكلاة، أنتِ حُلوة.
"آسفة، إنها زوجةُ أبي لا تسمحُ لي بالحديث مع الفتيان"
ما زالت تلك الإبتسامة على فمك،
مهلاً! لا تسمح لكِ بالحديث مع الفتيان؟
إذا كان بوسعي سأتحولُ لفتاة ،
أرادت اخبارك بهذا الغزل الرخيص ولكنّي خجول،
كورا أنا آسف لأني خجول.
هل يا تُرى ستحبين أحدًا خجول؟
أرجوكِ أجيبي بنعم.
فأنا أحبك وأنا خجول.
"أنتَ أبكم؟"
سألتني بلطف ،
أنا أبكم، ألا بأس بذلك؟
هل تعلمين لمَ أنا خجول؟
لأن حبالي الصوتية خجولة، لا تُخرج الكلمات،
ربما لن تقعي في حب أبكم،
ولكن الأبكم متيّمٌ بكِ الآن
ما العمل؟
~~
السلامُ عليكم
وداعاً:)
