وقد حرصنا خلال حكاية اليوم أن اكتب إليكم قصة ، ذات مغزى رائع ، عن شاب اسمه رسلان ،
فيا ترى ماذا حدث ؟ تعالوا بنا نعرف سويًا....°°°°°°°°°°°°°°°°°°
-في إحدى القرى الفقيرة كان يسكن شاب اسمه رسلان مع عائلته (ابيه وأمه مسنان واختهُ الصغيرة البالغة من العمر ١٠ سنوات) ياكلان الطعام ويتحدثان عن ماذا سيفعلهُ رسلان اليوم فقال ابيه :يابني أنني رجل مسن ارجوك خذ بنصيحتي، قال :نعم يا أبي كل إذن صاغ اسمعك، فابتسم ابوه وقال :احبكما انتما الاثنين ارجوكم اعتنيا بالبستان جيداً أنني بلغت السن ولا أستطيع أن أسير بقدمي واعمل انها تؤلمني رسلان ابني العزيز ساسجل كل املاكي ومزرعتي لك اعتني بهما جيداً واختك إياك أن تتركها أريدك تعتني بها جداً ولا تتركها مهما كلفة الأمر، ونصيحتي الأخيرة إياك والكذب اجعل حياتك تسير بخط صحيح وساعد الآخرين بكل حب ولا تجرح احد بكلام اعتني بكل كلمه تنطقها وتحافظ على دينك وكل ما امره الرسول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ، دمع عين رسلان وقال بتوتر وحزن : حسنا ابي اوامرك منفوذا بإذن لله فقام وقبل جبين والديه وأمه تبكي بصمت وتقول :رضى الله عنك يابني رضى الله عنك في الدنيا والآخرة وقام وقبل يديها وقال :حفظكما من كل أذى وعافاكم من كل مرض يصيبكم وخرج رسلان هو حزين متووجه إلى المسجد ويريد أن يذهب إلى الطبيب ويأخذ علاج لوالده وهو لا يوجد عنده درهم واحد فبقى متحيراً ماذا سيفعل ووالده قد ضعف بسبب مرضه، صلى صلاته بكل خشوع وترجى الله أن يعطي العافيه لوالدهما ويحفظها من كل سوء وان يرزقه مالاً لكي يشتري العلاج، وعندما انتهى خرج من المسجد متوجهاً إلى صديقه ليطلب كم درهم منه ليشتري العلاج ديناً وسيسدده لاحقاً وعندما رآى صديقهُ وسرد له قصته ف حزن صديقه وقام بمساعدته، رسلان تشكر بكل حب واحترام وممتن له هذا وهو سيعيد المال عن قريب فذهب إلى الطبيب وأخذ العلاج وعاد إلى بيته ووالديه متفاجئه، من أي لك هذا المال يابني ف تلعثم لسانه كيف يقول انه ديناً وسيحققون منه من أين أتيت بهذا المال؛؟ وكيف ستسدده....؟
فصمت قليلاً وقال... ياابي قد ساعدت شخصاً في الطريق وقال لي حمل هذا الأكياس واوصله لبيته، وعندما وصلته أعطاني المال فشكرته، فقال ابيه إذن هكذاً ف نظر الأب لعينين ابنه يعرفه جيداً عندما يكذب بالامر ما، فقال الأب :حسنا يابني شكراً لحسن معاملتك، رسلان :عفوا ياابي وابتسم وهو يستغفر ربه ويرجو أن يغفر له لأن كذب لوالديه لايريد أن يراهما حزين.... أكمل طعامهم وشرب دواء وحل الليل.....
الأب :وأخذ يفكر يفكر ويفكر يريد أن يعرف هل كان كلام ابنه صحيحاً ام لا....
ف بعث ابنته الصغيرة ليناادي صديق رسلان... وجاء صديقهُ معه أكياس من الفاكهة وجلس مع ابيه ليتحدث وقال الأب :يابني هل جاء الأمس رسلان إليك.... صديقه قال:نعم جاء وأخذ مني بعض الدرهم لأن قال يريد أن يشتري علاجاً وكان حزيناَ جداً
حزن ابيه جداً وقال :بارك الله بك يابني هذه النقود خذها وشكراً جزيلاً لك... صديقه قال :لاحاجه لي به خذه انت لا أريده هذه هديه مني إليك.... الأب :
خذه ولاتجادلني. صديقه أخذه منه لايريد أن يضايقه أكثر وسلم عليه ورحل..... دخل رسلان وهو سعيد بأن قد حصل على العمل في التجارة الطحين... عائلته بأكمله سعداء بعد سماع ابنهم سيحصل على العمل.... وجلسو لياكلو الطعام...
وقال الأب :علمت كل شيء من أين أتيت العلاج ومن أين حصلت على النقود....
رسلان بتعلثم :ا س سف يا أبي لا أريد أن تحزن سامحني ارجوك
قال الأب :سامحتك يابني خذ بنصيحتي وتذكر
"لا تكذب بعد الآن ".العبرة :"لاتكذب قل الصراحة لا يوجد أعظم منها مهما كان تخفي كذبك في النهاية سينكشف الا أمر من الله"كما يقول المثل؛ الصراحة راحة " ....
#Rdaih
أنت تقرأ
"قصص قصيرة"
Historia Corta_ قصص قصيرة تفيدكم أن شاء الله. تابعو..... #من كتاباتي وتأليفي وبعضها منقول.. القصة من الخيال وبعضها واقعيه وفيها عبرة...