''طريق للماضي ''

||العام الدراسي الجديد||

أغسطس الساعة 7:50 صباحاً..

في هذا الوقت لا تزال جيني مستيقظه لم تنم منذ البارحة كانت تهاتف صديقاتها وتدردش معهم في غرفتها....وفي غرفةً أخرى توجد جسيكا التي تغط في نوماً عميق، أستوعبت جيني الوقت ولم تنم بعد فيها لديها مدرسة اليوم ولا تستطيع المواصلة لنهاية اليوم الدراسي ولكنها لم تلقي بالاً بل أكملت محادثه صديقتها التي تبعد أميالاً عن مدينتها........

تستيقظ الجميلة جيسيكا من نومها لتقوم لتجهز نفسها لعامها الدراسي الجديد في السنة الثانيه بالثانوية بعد أن تجهزت نزلت لكي تتناول طعام الإفطار مع أمها وشقيقتها جيسي (أختصار لجيسيكا) :صباح الخير أمي لم تستيقظ جيني بعد!ستأخرني(جيسيكا أكبر من جيني بسنة واحدة)
الأم:لا أعلم أذهبي وناديها بسرعة كي اوصلكما لقد أخرتُماني عن عملي !!
جيسي بقليل من الغضب :جينيي!!جينيي!! أفتحي الباب هيا وجهزي نفسك هل نسيتي لدينا مدرسة اليوم!
جيني بعد أن حاولت جاهده النهوض من الفراش وتفتح باب الغرفة وتقول:ماذا تريدين لقد أزعجتيني؟
جيسي:ماذا أريد! اليوم هو بداية العام الدراسي ماذا بك هل نسيتي ؟ولماذا لديك دوائر سوداء حول عينك؟
جيني :لم أنم البارحة
وما السبب الذي يجعلك لا تنامين؟
جيني بتوترفي داخلها:أن أخبرتها أنني سهرت سوفَ تخبر أمي وعندها أمي لن ترحمني....
حتى قاطعها صوت والدتهما تناديهما :يا فتاتان هيا تأخرتم !
جيسي:هيا جهزي نفسك سوفَ أسبقك لسيارة ولا تتأخري!

||جيسي وجيني أختان تحبان بعضهما يعيشان مع والدتهما التي تعمل موظفة حكومية براتب متوسط لديها سيارة مستعملة عادية الطراز||....
كانت جيني تفكر كيف سكون عامها الدراسي الأول في الثانويه نزلت وأخذت قطعة الخبز التي حضرتها لها والدتها وضعتها في فمها لكي تلبس حذائها صعدت السيارة وتسألت والدتها عن سبب تأخرها بالنوم قالت جيني بتوتر:امم لا أعلم أظن من شدة حماسي لهذا العام الجديد لم أنم جيداً فهمت والدتها بأنها سهرت على هاتفها ولكن قررت توبيخها في وقتً لاحقا لكي لا تفسد يومها الأول..
__________
عند منزل عائلة هنري الذي بلكاد أن أستيقظ هنري ..
صرخ والده: إلى متى ستظل كسولاً هكذا أيجب علينا أيقاظك كل يوم والآن ها قد بدأ عامك الدراسي وسوفَ تتأخر كعادتك!!.............
هنري ببرود وتثاؤب:حسناً أنا ذاهب !
الخادم فتح باب السيارة :تفضل سيدي !..
هنري بعدم أهتمام:لدي دراجتي النارية لاداعي في الذهاب بالسيارة
الخادم بتوتر:ولكن سيدي والدك...
قاطع الأب الخادم وقال وهو صارم:ليس اليوم ياهنري أركب السيارة ودراجتك لن تستعملها حتى أرى علامة جيدة هذا العام !..
هنري :ولكن..ياأبي..
الأب بغضب :لقد تأخرت هيا أصعد!!

عند باب المدرسة نزلت جيسي بحماس وكانت جيني قد غفت بالسيارة حتى سمعت صوتاً أفزعها!!
الأم بنفاذ صبر:جيني! عندما تعودين سأسحب هاتفك لعدم نومك جيداً
جيني :ولكن أمي ماذا فعلت.!!
الأم :هيا أنزلي لقد أخرتني!!
عندما نزلت من الباب الأيسر لسيارة كادت أن تصدمها سيارة سوداء فاخره ما أن توقفت السيارة بسرعة وكان هنري غافياًمما أدى إلى أصابة بسيطة برأس هنري بالمقعد الأمامي من الخلف وقال متنرفزاً وهو يوبخ السائق:ماهذا ولماذا لا تقود جيداً!!
السائق :أ...أسف يا سيدي هيا ظهرت أمام بسرعة ولم أنتبه..
هنري في داخله :من هذهِ المتعجرفة التي تفسد علي يومي !