|| هل هذهِ النهاية ||

4 3 0
                                    

الساعة11:30 قبل منتصف اليل

حملا كلاً من الحراس جيسي وجيني من ذراعهما ،كانت اجساد الحرس ضخمه مقارنةً بجسديهما ليدخلا بهما للغرفة ،كانت الغرفة باردة جداً ويوجد بمنتصفها طاولة مستطيله وكبيره بها قيود وفوق الطاوله يوجد لمبة بيضاء
و وضع جنب هذهِ الطاوله طاولات متحركه صغيرة وضع عليها الأبر المملؤة بماده سوداء والمقصات وأيضاً مخدر ،أما الطاولة التي على اليسار كان قد وضع عليها شفرات حديديه وصاعق كهربائي .


خافت جيسي كثيراً من هذا المنظر وعرفت أنها ليست امام فيلم من أفلامها تشاهده بل واقعاً مُراً ستذوقه ألتفتت لشقيقتها لتجدها غارقة بالبكاء ،بالطبع هي خائفةً أيضاً ولكن يجب أن تكون أحداهما صامده .

مسك رأسه مرةً أخرى لتعود إليه ذكريات مشوشه واصوات تناديه وتستنجد كان يود الصراخ من الألم ولكنه قاوم وحاول الصمود أكثر.

__________________________________

أتصل عليه ليقول لقد شوهدت سيارتك وهي تخرج من المدينه مالذي أفعله!
أنفعل وصرخ ولكن سرعان ما خفض صوته ليقول:ألم تفهم أذهب واحضره وألا أنتزع كل شي هيا!!،أغلق الخط وكان صدره يعلو ويهبط من التوتر حتى طرق باب مكتبه ليأذن بالطارق لدخول،دخلت بصوت كعبها ومعها مهدئ وكأساً من الماء لتقول له:عزيزي خذ وأهدأء قليلاً لن يكتشف الآمر فهو غبي ولن يتجرأ على فعل اي شيء حتى لو علم !،نظر إليها بطرف عينه ليقول وهو يجز على أسنانه من الغضب:لورا أياكِ والدخول هنا مجدداً ،وأيضاً أنا أعرف أبني أكثر منك فهو ليس غبي مثلك وأنما خطير ،ولكن أن فعل وأعاق طريقي سيلقى حتفه كالولدته.

_____________________________

أمم! من أضع أولاً على تلك الطاولة البارده همم؟تنقل بصرة بين جيسي وجيني ليقول :حسناً سأختار الفاتنة!،ياإلهي كلامها فاتنتان أمم حسناً أنتي .مشيراً بأصبعه إلى جيني ،صرخت جيسي قائلة:كلا!دعها وشأنها خذني بدلاً منها أتركها!!،ذهب إلى جيسي المعلقة بين ذراعي الحارس ليمرر بأصبعه على وجنتاها قائلاً بصوت خفيف:حسناً أنتي ستنفعين أكثر منها أيتها -المثيرة- ،أسرع الحارس ليضعها على الطاولة ويقيدها حاولت المقاومه ولكن لا تستطيع فأربعة حراس يقفون على كل جانباً من الطاوله ،

''طريق للماضي ''حيث تعيش القصص. اكتشف الآن