عشـق المؤمنيـــن

البارت الثاني عشر

//////السلام عليكم//////
أخِي، حَبيبِي، كَفيلِي، حَارِسِي، عَمَدي
حِرزي، مُعِيني، مَلاذي، عصمتي، ذُخري
-أباالفضل قُمْ يَا أبَا الفضلِ وانظُر حال الحسين غدا بِـلا أبي ألفضلِ فرداً دونَما سنَد
اذكروي اختي بلفاتحه و بدعواتكم
/////////نازك الحمراني////

////عشق المومنين/////
///الجزء الثاني عشر///
من قال ان قارورتي بعيده .
انتِ تسكنين هنا
هنا بالضبط فى قلبى ...

أجتني عقيله للمستشفى بنقابها، كعدت يمي على الچربایه...وهي تخلع أچفوفها السود نفس عجزي ماساعدني أكوم ألها ولا كدرت اكعد
بس بقیت آتنوع الحرکاتها تفتح الجنطه..
الي بحضنها وتخلي أچفوفها داخلها سدتها بيدها البيض

شالت النقاب مبتسمه اول مره تقترب مني غرقت أبحر عيونهاوموجهن القوي بحركت مد وجزر سحبتني داخلهن
ارتطمت مشاعري وكل أحاسيسي بهل موجه، الزرقيه الأطمئنان الملائكي بوجها
ماخلاني أنظر ألها..اله نظره عفيفه...
بعفة روحها الطاهره....

تنوعت التفاصيلها الصفاء بشرتها، المايله للبياض اقرب من السمار...
حركت أيدي الميته اريد ارفعها أتلمس وجهه..

قارورتي بقربي...
عشقي من النساء
أنتي...
القصه التي لا أريد ان يكون لها نهاية أنتي

زين هي ممصدومه من وجهي المشوه والمرعب ألمخيف
أشلون؟؟

بعدها مبتسمه وصافنه عليه حاولت أرفع ايدي، مكدرت، درت وجهي عنها خجل منها،ومن ضعفي،و عجزي..

چانت دورتي بحركه قويه،كد متعصبت بحيث كل جسمي ملته من الصفحه اليسرى لليمنى حسيت روحي اسقط

أيد تلمستني بفزع،وخوف،ومحبه فتحت عيوني شفت عضيدي مجتبى ينداه اسمي ويصيح

-سيبيييييد مهدي خيرك ياخوي أكعد أصحى أصحى على روحك ليش متعصب اشرب مي..بيده الكلاص

أفتح عيوني واسدها التفت أدور عليها
عقيله وينها صحت بقوه واريد أدفع سيد مجتبى واگله

-وووووووووووووينها، چاااانت هناااانه مجتبى آنت مااتصدگ وینهاااا چانت هنا چانت یمي،اريدهاااااااا

لزم أيدي حيل،،يطمأني

--سید مهدي ياعقيله ترى بس اني موجود
چنت آفتتر من غرفتك ألغرفة وسمعت صوتك أتصيح متعصب،منها

عدلت راسي ضايج جاوبته

-هااااااا يعني چنت نایم

-اي نااايم، يخوي نايم هذا  كلاص مي
اشرب.... شربني رجع الكلاص علميز...جر كرسي كعد يمي صافن مرتجي وجهه  على ايده  گال

-سولفلي حلمك بلكن أساعدك

ركزت بيه ودي اضحك حيل فرحان يجوز
فرحت من طلع حلم..
لأن مااريدها أتشوف عجزي وعدم قدرتي على الحركه‌وفكيف وجهي المشوه،
جاوبته بجر النفس