# قصة ماتبقى مني رمادا #قصص عراقيه

333 7 0
                                    

متابعه الحساب فضلا .. اختياركم قصصي يسعدني
قصة ماتبقى مني رمادا ..
قصه تدور حول فتاة اسمها اسماء ..
اسمي اسماء انا ليس لدي حلم او هدف ولم اكن مثل الفتياة التي حلمها في طفولتها تحصل على المزيد من الالعاب والحلويات وليس مثل الفتياة التي في شبابهن يحلمآ بفتى احلامهن يأتي على حصان ابيض لكي يأخذهن لم اكن محظوظه مثل ساندريلا الخادمه التي فقدت حذائها امام القصر وتزوجت بأمير ذلك القصر ..
انا اسماء ولدتني امي في سجون النساء كانت امي مسجونة عندما ولدتني .... انا  لااعرف العالم عالمي هوه اربع جدران هوه السجن لم العب مع الاطفال كنت اظن نفسي انا فقط طفله لايوجد احد سواي طفل في هذا العالم كنت انام في حظن امي الذي فقدته في يوم من الايام وشعرت بقيمه الذي فقدته واشتقت ان اعود ثواني الى ذلك الحظن .. اصبح عمري ٧ سنوات وارسلوني الى دار ايتام ... عالم كبير واطفال كثر لم اكن انا فقط طفلة .. بكيت كثير وقلبي يؤلمني شوقا لاامي مرت ايام واشهر واصبحت صورة امي تتلاشى لم اعد اتذكر كل تفاصيلها وكل مااتصبح صوره امي في مخيلتي غير واضحه ابكي اكثر واخاف اكثر حتى مرت ايام وسنوات طويله ونسيت وجه امي وكل تفاصيلها لكن مازال صوتها وكل اغنياتها تتردد في اذني .. اصبح عمري ١٨ عاما اخرجونا من دار رعايه الايتام .. الى اين اذهب العالم مخيف جدا وخطر جدا لااحد لي انا وحيده تمنيت اني لم اولد الى هذا العالم المخيف هل الجميع يعيش في تعاسه وحزن ام انا فقط حزينه كنت في السكن الجامعي .. وبحثت كثير عن عمل وعملت نادله مسائا وادرس صباحا ... انا حاولت جاهده ان احمي نفسي واحافظ عليها كان صاحب المطعم شخص كبير ومحترم حتى توفي واخذ مكانه احد ابنائه .. كان مقرف ودنيء لدرجه انه يمسك يدين النادلات وبسبب مايفعله من سلوك خاطئ الكثير قام بترك العمل
كنت اخشاه واتفادى كثير وجوده حتى اصبح يأخرنا كثير ويمدد ساعات العمل لمس يدي مرار ويقول كلام مسيء لدرجه اني بحثت عن اعمل اخر حتى اترك هذا العمل لكن لم استطع العثور على عمل اخر او حل اخر .. مع الايام اصبح هذا الشخص يتواقح معي قال لي انتي جميلة جدا  وعرض على المال رفضت طلبه واعتذر ثم قام مره اخرى  بلمس وجهي ابتعدت عنه بوقتها وخفت كثيرا اعتذر وقال لم يتكرر ذلك .. انجبرت ان اكمل في عملي انا مجبره مااحصل عليه من العمل بالكاد  يكفي لدراستي واحتياجاتي .. في احد ايام الشتاء قام هذا الشخص الدنيء بتمديد ساعات العمل حتى في وقت متأخر سمح لجميع الذهاب وطلب يقابلني في المكتب مع النادلين لكنه صرف النادلين جميعا الا انا خفت كثير لدرجة اصبحت اسمع دقات قلبي من شدة الخوف .. ينضر بنضرات مخيفه ذلك الشاب لمس يدي وسحبتها لمس كتفي وعدت للخلف .. قلت له ابتعد ارجوك ابتسم وحاول تقبيلي وقمت بضربه .. مسك يدي بقوه سمعت صوت مفاصل يدي تألمت ولم اتكلم خفت ... حاولت افلت يدي واذهب لم استطع كان اسوء يوم في حياتي كون حياتي تحطمت في ذلك اليوم .. حاولت  جاهده بالدفاع عن نفسي لكني لم استطع .. تدهورت حالتي وكل ما وعيت عليه انا في مستشفى للاامراض العصبيه والعقليه  كنت اضن ماحدث لي مجرد كابوس مخيف وبشع ..لااتذكر كثير فأنا انام كثير ومرهقه لااستطيع ان احرك يدي كأني متخدره .. حتى تجاهلت ماحدث لي ظننت انه حقا كابوس هل من الممكن ان يفعلو سوء لشخص رغما عنه .. لكن ادركت الحقيقه لاحقا بمرور الايام عندما وقفت امام تلك المرأة وشاهدت في جسدي امرأة حامل تحمل جنين في شهور متأخره انا حقا فقدت عقلي في وقتها في المصح اوقفو جميع الادويه حتى تذكرت ماذا حدث لم انسى صباح ذلك اليوم حين حاولت الانتحار عندما خسرت اخر ماتبقى الي عندما تعرض لي ذلك القذر  .. عندما وقفت على حافه الهاويه الاشخاص  الذي قامو بأانقاذي عندما حاولت رمي نفسي امسكو بي .. هم من اخبرو عني بعد ذلك اصبحت في المصح .. كرهت نفسي كثير غضبت كثير من قدري حتى حاولت الهروب وفي عقلي فكره واحده وهيه قتل ذلك الشاب الذي حطم حياتي في احد الايام كان يوم اشبه بالجحيم اعتقدت اني سأموت ولم اعلم انها مجرد البدايه ولدت طفلا لااريد ان اكون له اما .. بعد اسبوع لم ارى ذلك الطفل سمعت انها فتاة صغيره تحمل تشوهات في قبلها وتعيش تحت الاجهزه وبحاجه عده عمليات مااخذته من علاج شوه تلك الطفله الصغيره .. عندما ذهبت لكي ارى تلك الطفله فقط اراها ان كانت طفله ام وحش لم ااستطع ان المسها قناع الاوكسجين على وجهها تعيش على الاوكسجين في غرفه عنايه وحده الخدج مافعلته اني ابعدت الاوكسجين عن تلك الطفله رئيتها حين اصبح لونها ازرق وتحرك في اقدامها بسبب الاختناق .. خرجت من تلك الغرفه .. بعد ذلك اعادوني الى المصح بسبب مافعلته لطفله ماتت تلك الطفله .. لم اشعر بشي بسبب كثره جروحي .. لااعلم كيف مر الوقت وخرجت من تلك الدوامه ومافعلته فقط السكوت والهدوء ومسايره الاطباء المعالجين .. خرجت من ذلك المصح وانا احمل انتقام لذلك الشخص قلبي لايرتاح حتى يموت امام عيني ذلك الشاب .. عدت وسئلت عن صاحب المطعم قام ببيع المطعم عملت مره اخرى في مصنع للحلويات كنت ابحث عن ذلك الشخص لم استطع العثور عليه .. اردت ان استجمع نفسي لكني طردت من العمل حتى حاولت العثور على عمل اخر في احد الايام حاول شخص ان يتحرش بي كون الشارع اصبح منزلي ماعانيته جعلني اصبح عدوانيه عندما حاول ان يتقرب مني ذلك الشخص قمت باادخال اصبعي في عينه وافقدته وعيه .. حتى اتجهت الى طريق اخر وهوه السرقه سرقت الطعام ثم الثياب ثم اموال ومحلات وذهب حتى تمكنت بعد ذلك واصبحت اعيش في منزل .. الوحده جعلتني اتذكر صوت امي .. فقط ذهبت الى السجن الذي كانت امي فيه مسجونه .. عندما سئلت قالو ماتت من عامين بسبب مرض السل .. احد المسجونات صديقتها طالما كانت امي تفكر بي وافترقت عني بسبب سخريه القدر خبئت لي امانه عند صديقتها كانت صورها وصوره لوالدي الذي لم اراه بحياتي بكيت حين تذكرت وجه امي قلبي يؤلمني كثير عندما شممت ثياب امي .. الشي الوحيد و الجميل في حياتي امي خسرتها كنت اعتقد اني سأرها واحضنها وانام في حضنها من جديد وستغني لي من جديد لكن انتهى كل شي في لحظه معرفتي موتها .. ماصدمني فعلا هوه معرفتي لبرائه امي وتحملها ذنب ليس لها كان الذنب ذنب والدي الذي يعمل تاجر عمله عندما داهمت الشرطه بيت والدي وجدو العمل المزوره وامي فقط والعمله الغير شرعيه .. تم اثبات التهمه كون والدي انفصل عن امي غيابي دون علمها تحملت امي مسؤليه اعمال ابي .. الذي لايعلم حتى عن وجودي .. كرهت والدي كثير كونه سرق حياة امي وحياتي ايضا .. علمت من هوه والدي اسمه كنيته .. واملاكه القديمه .. هدفي الاول ذلك الشاب ثم بعد ذلك والدي الذي دمر حياتي وحياة امي .. مهنتي السرقه هوايتي اصبحت الرمايه حين اقتنيت قناص وتدربت عليه كثيرا مع مرور الزمن تمكنت من اصابه اي هدف .. بعد ذلك بحثت عن ذلك الشاب الذي سبب حطامي .. مافعلته اولا دخلت متنكره الى منزله الكبير وقتلته في سريره دون ان اترك خلفي اي دليل ثم سرقت منزله لكي تبين الجريمه من اجل السرقه .. نضرت اليه قبل ان اطلق النار عليه من مسدس كاتم توسل الي كثيرا مثل ماتوسلت انا به من قبل  بان يتركني توسل لي حينها اخبرته وانا سابقا توسلت بك حتى تتركني لكنه  لم يتمكن من معرفتي لكني قتلته بدم بارد لم يؤلمني قلبي ولم يعذبني ضميري حتى نمت مرتاحه بعد ان عدت الى المنزل .. لم انم هكذا منذ زمن طويل .. اصبح هدفي الوحيد قتل الرجل الذي كان سبب وجودي في الحياة ابي ... علمت انه يعمل لديه شركات كبيره ومعارض سيارات .. كان مطعم كبير امام معرض السيارت الخاص بذلك الرجل الذي هوه ابي .. خططت كيف اقتله عندما رأيته لم اتحمل .. زاد حقدي وكراهيتي عندما رئيت زوجته واولاده كم انه رجل مهتم بعائلته السعيده .. ذات يوم كان ليلا عندما انتضرت مطولا ارتدي قناع اسود و ملابس سوداء
عندما خرج كنت حددت هدفي بواسطه القناص
بدون تردد قتلته سقط ارضا قمت بجمع اشيائي وهربت قفزت من خلال الاسطح حتى رئيت رجلان يضعون اقنعه سوداء هربت وطاردوني ثم مسكوني .. اوصلوني الى مزرعه كبيره ثم جاء رجل منتصف نهايه الخمسينات من عمره ... قال اروني هذا الشاب الذي اصطاد الفريسه قبلكم  اريد رؤيته قبل ان تقتلوه .. ازالو القناع وكانت يداي مقيده  .. تفاجئ الرجل كثيرا .. ثم قال نحن لانلمس النساء ولانقتل النساء اخبريني اي جهه ارسلتك لقتل الشيخ عارف .. اخبرته لااحد حتى اصر بالسؤال ولم اجيب .. احتجزني في قصره الكبير .. في غرفه ويرسلون الماء والطعام لمده ٣ ايام وكل يوم يسئلون نفس السؤال ... حتى ذلك الرجل المدعو بعزيز السيد المحترم .. سمح لي بالخروج من الغرفه رئيت قصره فخم جدا وهادئ ومليء بالحرس والرجال .. اخبرني الاتخافين انتي الفتاة الوحيده هنا وجميله وصغيره اخبرته الخاسر لايخشى اي شيء ..
عندها ذهبت الى غرفه الطعام واخذت تفاحه رئيت شاب وسيم هادئ .. وامامه شخص كبير في السن  علمت انه معالج نفسي .. عندها رئيت السيد عزيز قال لي هذا نجلي ولدي الوحيد لايتكلم منذ عامين ولايبدي اي رد فعل غير مؤذي فقد عقله بسبب السيد عارف تعلمين لماذا لانه قام بقتل حبيبتة امام نضر ابني مجد بقدر ما كنت استهين بعشق ابني الا ان ادركت اخيرا ذلك  العشق اخذ عقل ابني منه ..
عندها انا قلت له لذلك انت اردت قتله قبلي لكني لااسمح لك .. اطلاقا .. لم اقتله من اجل المال لااحد دفع لي ولااحد ارسلني فعلت ذلك كسداد دين .. دعني ارحل ... ذهب معالج ابن السيد ..بعدها قال لي السيد عزيز كاذبه وخائفه ان تقولي من ارسلك .. ذهب السيد وغضبت كثير اكلت نصف تلك التفاحه ومن شده غضبي ضربت بالنصف الاخر ابن السيد المجنون ضربته في رئسه ..لكن ضهر وحش وليس بريء مثل ما قال والده غير مؤذي ولطيف .. رده فعله قويه ركض خلفي وخنقني عندها صرخت عاليا .. حتى قامو الحرس بفك رقبتي بصعوبه من بين يديه .. مالاحظته صدمه السيد وحرس السيد وفهمت ان ابنه لااول مره تكون له رده فعل .كهذه وانه منذ سنتين لم يصدر له صوت او فعل .. ليتني لم ارمي تلك التفاحه .. اعترفت بذنبي وعاقبني ذلك الرجل اخبرني سوف يقطع يدي او مقابل ذلك اعتذر من ابنه ثم اعتني به بدل الحارس الذي يعد له الطعام .. ويهتم به قبلت بعد ذلك العيون كانت مسلطه علي لايثقون بي والجميع خائف مني انا اود خنق ابن السيد بيدي حتى يرتاح قلبي ..
مرت ايام لابأس بحياتي غرفه كبيره لااول مره اسكن في منزل هكذا .. كل يوم يأتي المعالج الذي اقترح ان تكون فتاة تلبي طلبات ابن السيد اتخذو من رده فعله موقف لذلك هم طلبو ان اهتم به .. خفت ان يقطع يدي فقبلت بذلك ..
في غرفه ابن السيد دخلت ومعي الطعام وضعته امامه .. قلت له هيا تناول لم يتحرك كأنه مصاب بالتوحد .. دخل الحارس واخبرتي باان اطعمه بيدي ذهب الحارس وقلت لاابن السيد هل انت مشلول او لازلت طفل لماذا اطعمك بيدي حاولت اطعامه لم يفتح فمه عندما اجبرته عض يدي سحبت يدي وضربته كف بقوه بعد ذلك رئيته يبكي خفت باان يعلم والده هذه المره يقطع يدي فعلا ابنه طفل بجسد شاب
قلت له اعتذر منك كثير اهدء امسح دموعك وتناول طعامك .. لكنه لم يسمع مني اجهش بالبكاء دخل الحارس ..واخبر السيد بعد ذلك جاء المعالج واراد ان يعطيه حقنه مخدره اخبرته انه لايتألم لماذا تفعلون هذا .. حينها رد السيد عزيز قائلا لم ارى ابني يبكي اخر مره بكى فيها عندما كان عمره خمس سنوات ماذا فعلتي لكي يبكي ابني .. حينها وضع ابن السيد عزيز يديه على اذنيه .. اخبرته دعه يعيش المه وان بكى ليست مشكله .. البكاء لايقتل .السيد عزيز طردني من غرفه ابنه . ثم خرجت من تلك الغرفه .. اتذمر بصوت بسبب دلال السيد لاابنه اصبح طفلا .. فعلت الكثير من الاشياء السيئه اولها انا لااعطي العلاج لمجد ابن السيد .. مرت الايام واصبح الحارس يعطي العلاج لمجد بنفسه كأنه مخدر لايبالي وعقله في مكان بعيد احضرت له الطعام لم يتناول كلمته لم يرد ضربته كف اعجبني صوت الكف لكن لم يرد عقله في مكان بعيد هل بسبب الحب ام بسبب الادويه المخدره انا ايضا كنت اتعالج  في مصح
ضربته عده مرات .. ابن السيد حتى لم ينضر بوجهي ...تعودت على هذه الحياة حتى بدئت في نسيان جروحي واستجمعت نفسي .. تخلصت من جروحي ونسيت كل الوجوه السيئه الا ذلك وجه الطفله تلك لم يغيب عن بالي .. ابن السيد اصبحت انا عطيه ادويته حتى بدئت ولم اعطه ادويته المخدره مثل ماتقبلت الحقيقه انا من قبل وقبلت بالواقع المرير بعد ان تعذبت فأنه لايموت عندما يتعذب قليلا عندما سافر والده انا قطعت كل ادويته .. حتى اني اهملته الاهتمام احيانا يشعر الشخص بالعجز وعدم الثقه .. بعد ايام انا من جعل ابن السيد يجن جنونه عندما اخرجت له صوره حبيبته من المخزن واجه صورتها بغضب وعصبيه ضرب حرس والده وكسر الوسط ... حزن كثير بكى كثير واحتضن تلك الصوره في كل ليلى لم احزن كنت اشفي جروحي بجرح اي شخص وكل ما يأتي الدكتور المعالج لم اعطي الادويه لاابن السيد .. بعد عده اسابيع عاد السيد ولم يعجبه حال ابنه .. حينها علم بما فعلته اخرج سلاحه امام ابنه ووضعه على رائسي وقال انتي السبب جعلتي ابني يعود الى خط البدايه .. اليوم لااحد يوقفني سأاقتلك .. لكني انا فتاة وحيده مثل كل مره لم اجد من يحميني ويسندني .. لكن هذه المره حدث شي ولااول مره تكلم ابن السيد حين قال لاتفعل ارجوك لاتفعل انها بريئه ..
انا اعلم انه لم يدافع عني انا يدافع عن تلك الفتاة التي ماتت ومازالت حيه في عقله وقلبه
والده فرح كثير وانزل السلاح ..حتى من فرحته قبلني في رئسي ويدي .. قال لي اطلبي سأكون المارد الذي يحقق كل احلامك .. ماطلبته فقط حريتي ....فعلا اصبحت حره ابتعدت ذهبت بعيدا .. سرت في الشوارع كثير خسرت ماتبقى مني لم اعد اخشى شيء انا شخص لايخاف من شي انا خسرت كل شيء .. لم تمضي سوى بضعه اسابيع استأجرت بيت صغير .. كانت لدي بعض الاموال المسروقه .. في يوم ما اندق  باب بيتي وفتحته كانت قوات شرطه بحثت في منزلي كثير لم يجدو مايبحثون عنه اصطحبوني الى مركز الشرطه .. في غرفه التحقيق قام المحقق بعرض صوره لوالدي  .. قلت له لا حتى اني لم اراه في حياتي .. كان السلاح موجود في المركز لكن بدون بصماتي ابن ابي الذي رفع دعوى ضدي من بلغ عني هوه السيد عزيز .. رأني وقلت له انا هكذا دائما لم افعل معروف كوني اتسبب في مصيبه لنفسي .. قال لي خطفو ابني كانو يضنون انا من قتلت متأكد ابنه انا قتلت فعلا اردت ذلك لكني لم افعل انا سوف ابذل جهدي لااجعل مكروه يصيبكي وانتي داخل السجن ابن الشيخ عارف شخص ماكر
اخبرته ..اني قتلت سداد دين تسبب بأذيه امي طلقها وحملها خطئه سجنت بسببه ولدتني في السجن حرمت من رؤيتنا  ثم بعد سنوات ماتت في السجن ..وعلمت انه ابي من فعل كل هذا تسبب في هلاكنا نحن الاثنان انا وامي الايستحق الموت .. بينما هوه يعيش في رفاه مع اولاده في المال الذي كسبه وانا وامي نعيش في جانب اظلم في احد زوايا السجن .. سوف اقبل الجريمه واتحاسب كوني فعلت ماتوجب وما يريح امي في قبرها ..
لااعلم كيف حصل بعد ايام واشهر وتحقيق لااعلم من هولاء الذين دافعو عني ..من يعطي اموالا لمحاميين لكي اخرج من السجن ..صدر حكم بسجني ١٥ عاما اولا ثم استأنفت القضيه بعد فتره قصيره احالوني الى مستشفى للامراض النفسيه والعقليه المستشفى الذي تعالجت فيه سابقا ..ثم تغير مجرى القضيه حتى حكم علي مجددا بالسجن سنتان ونصف لااعلم ماحدث انا ارتكبت جريمه ثم جاء ابن السيد مجد قلت له كيف جئت الى هنا ..قال لي انا اعلم كل شيء .. انا فعلت المستحيل حتى تخرجي من السجن ..
قلت له لماذا لماذا اتعبت نفسك وتدافع عن شخص قام بأذيتك كثير
قال مجد..احبك كثيرا
انا ضحكت بصوووت مرتفع وقلت ماذا من تحب ياهذا .. انت فعلا مجنون
قال مجد . انتي مجنونه لذلك تخفض الحكم وقام اخيك من والدك بتقديم تنازل .. ولم يتبقى سوى حكم الحق العام ..
قلت له .. هل انت محامي
قال مجد ..لا لكن انا منذ اعوام لم اشعر بالحب انت هي الحب ..
قلت له .. انا لااريد لدي ماضي اشد سواد من ظلام الليل ..
قال مجد .اعلم كل شي ..
قلت له اذهب .. لااريد انا ميته اساسا ..
مرت اشهر طويله .. وكان ابن السيد يذهب الى زياره اسماء كانت ترفض ولااتريد رؤيته لاتذهب الى مكان لقاء الزائرين .. كان ينتضر طويلا ويذهب لكن لم يستسلم .. بعد اشهر اصبحت تلتقي به .. حتى اصبحت تتكلم معه كان يهتم بها .. الشخص الوحيد التي تعرفه ..
مرت اشهر طويله ومضى اول عام .. ثم مضى العام الثاني ... ثم مرت الاشهر المتبقيه .. حتى خرجت اسماء من السجن واستقبلها مجد .. ساعدها ..كان قريب منها اختلفت معه كثير كونه يعترف لها بحبه ... لاتستطيع تجاوز ماحدث لها في الماضي .. كان اكبر عقبه امامها بعد اشهر استطاعت ان تعمل وتعتمد على نفسها مجد ساعدها كثير وعملت في احد شركات والده كان يملك مصانع وشركات ... في احد الايام وقف امامها واخرج خاتم خطوبه ووضعه امامها وقال لها حتى لو لم تحبيني يكفي انا احبك اكون اسعد انسان ان قبلت بي .. اسماء قبلت .. في لحظه .. كانت غير مستعده لزواج
حتى لاتكون بمفردها طوال حياتها قبلت ان تكون زوجته ..ولانه قبلها بما هي عليه ..كانت تعاني من اضطراب نفسي .. لكن لاتؤذي مجد .. حتى عاملته جيدا واهتمت به عندما تزوجته ...مجد اسعد انسان معها ..
كان كل شيء جيدا في اول عام.. لكن الضقط النفسي ازداد والقلق والاكتئاب عاد من جديد عندما اصبحت اسماء ام .. كان مجد سعيد جدا كونه اصبح اب لطفله جميله .. اسماء تعبت نفسيتها كثير .. حتى تعرضت لقلق واكتئاب مابعد الولاده .. ازاد من حالها سوء .. كلما نضرت الى طفلتها .. كانت تخاف كثيرا ..وعندما تبكي الطفله تضع يدها على اذنيها تحاول ان لا تسمع صراخها .. مجد طلب مساعده من اخصائي نفسي كان وضعها سيء لاتتكلم مع الطبيب النفسي لاتتكلم بما تشعر به ..
اصبح عمر الطفله ٥ اشهر .. اسماء واقفه والطفله في داخل سريرها اصبحت الطفله تبكي اسماء حملت الوساده واقتربت من الطفله ..
دخل مجد مسرعا ورائها اخذ الوساده من يدها وقال لها ماذا تفعلين هل انتي مجنونه ..
حينها انهارت اسماء من البكاء وقالت له اسفه كثير لكني .. انا فعلتها من قبل وقتلت تلك الطفله الصغيره التي اخرجوها من اعشائي ..
انا لم انم بهناء منذ ان فعلت ذلك كل يوم وانا اسمع صراخها لم اعد اتحمل ..
مجد .. انضري لقد عوضتي تلك الطفله الان انضري انها طفلتك .. انسي ماحدث ..ماحدث قبل كان خطأ لاتفكري بذلك ..
كان القصر اربع ادوار وغرفه الصغيره والام في الدور الثالث .. عندما ذهبت اسماء الى غرفتها
مجد اسكت الطفله ... ذهب الى غرفته ليطمئن على زوجته .. عندما فتح الباب هلع عندما رائ زوجته تحمل سلاحا وتضعه في رأسها كانت تقف على الهاويه النافذه مفتوحه وكانت واقفه هناك .. مجد ارجوكي من اجلي ومن اجل طفلتنا انزلي هذا السلاح .. اعدك سيكون كل شيء جيدا ..
قالت اسماء .. هل ستصبح تلك الطفله التي قتلتها ليس حقيقه وانما حلم او وهم اخبرني
هل الطفله تلك لم تشعر بالالم حين ابعدت انبوب الاوكسجين عنها .. هل شعرت بضيق نفس

مجد قال ..سيكون كل شيء جيدا تلك الفتاة في الجنه .. ليس باارادتك فعلتي ذلك .. اقترب مجد وهوه يكلم اسماء اخذ السلاح وشعر بالراحه حين نضر بوجه اسماء
اسماء قالت حاولت قتل نفسي حاولت الانتحار كثيرا لم اكن شجاعه وكان الانتقام مجرد عذر
اسماء نضرت بوجه مجد وابتسمت حين حاول مجد مسك يدها ..عادت لخلف وسقطت من النافذه  من الدور الثالث ..ولم يستطع مجد انقاذها فقط لمس يدها قبل ان تسقط .. مجد نضر الى الاسفل وصرخ بصوت ..حين رائ الدماء تغطي زوجته .. توفيت اسماء .. كان مجد قوي من اجل ابنته حزن كثير وكم كان يكلم صورها ويلومها على مافعلته   .. كان لمجد امل يعيش من اجل  ابنته ...
النهايه ..
#جواهر
#جوجو

زوجة حجي نعمه #بقلم ايلول غول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن