الحقيقة، أنت لا تهتم بتاتا... هل تفعل؟
- - - - - - - - - - - - - - -
"_ابتسم، تبدو فاتنا عندما تبتسم جونغكوكاه (: _"
جعد جونغكوك حاجبيه و ضحك بسخرية بعد قراءة تلك الكلمات ولم يتردد في تكويم الورقة و رميها بإهمال و بلا مبالاة... هو حقا لا يهتم لمن كتبها أو لماذا.كان كثيرا ما يحصل على تلك الرسائل أو الملاحظات مؤخرا منذ شهر ،و لا أحد يعلم مِن مَن تأتي، و كان ذلك يزعجه حد اللعنه...
هو بالطبع يستقبل رسائل أخرى، ولكن هذه بالتحديد إستمرت بالوصول له..
"ألا ترغب أن تكتشف من هو هذا الشخص؟"
سأل جايبوم فور ما لاحظ الورقة على الأرض
كوك "لا، و لمَ أفعل واللّعنة؟ كأني أهتم تشه" ثم قهقه بينما ضحك الإثنان الآخران و غادر كل منهم إلى صفه.خرج صاحب الشّعر البنّي من مخبأه خلف الحائط و إتجه نحو قطعة الورق تلك، ثم قام بالتقاطها مُلقٍ عليها نظرة مع ابتسامة منكسرة قبل أن تشرع الدّموع في التجمع و البريق ثم أخذ مجراها خارج عينيه، ككل مرة..
-ابتسِمْ جيمين، لا بأس بهذا، كل شيء سيكون بخير-
قام برميها في السلة ثم واصل التّمشّي في الممرّ كما يتذكر ما حدث قبل أن يحدث كل هذا
Flash-back
كانا حينها على الهاتف، جونغكوك هو من اتّصل أوّلا عندما شعر بالملل، كان بالمقعد الخلفي بينما والده يقود السيارة
"اذن...حول اعترافك ذلك اليوم... لقد فكرت في ذلك ،هيونغ~"
تحدث الأصغر كما عضّ على شفته السفلية مع تشكل غيمة وردية ساخنة على وجهه"نعم؟"
نطق الأكبر بتوتر، واستطاع كوك سماع الارتباك في صوت جيمين، فابتسم باتساع"نعم.. و إذا هيونغ أنا- ااااااااه والديييييي!!!"
ثمّ سُمع صوت قويّ جدا كالارتطام في البداية اما بعد ذلك فبقية الضجيج و الكلمات المبعثرة و المتقطعة لا يُفهم منها شيء، و سُمع صوت تزمير السيارات والشاحنات، ثم انتهى ذلك بتوقف الاتصال بالخط و أصدر الهاتف صوت "بيييب " دليلا على ذلك
حينها، بني الشعر بدأ بالشعور بالاظطراب الحاد، ضوضاء و أصوات الخلفية افزعته بشدة و كاد نبضه أن يتوقف...مرت 3 دقائق على تلك الحال حتى رن هاتفه فجأة بعد ذلك، تنفس بثقل و سارع بالتقاط الهاتف ، وفور إلقاء نظرة، ظهر رقم أم جونغكووك
"م-مرحبا؟"
استطاع أن يسمع شهقات من الطرف الآخر، وكأنما هي تحاول تهدئة نفسها بصعوبة"جيميناه"
"نعم؟ سيدة جيون؟ ما الأمر "
"انه جونغكوك، هو في غيبوبة"
وفي تلك اللّحظة شهق الأكبر،
مشاهد مهتزة في مخيلته وتنهدات تنبعث من شفتيه كما طلب اسم المستشفى..
وبأقصى ما يملك من سرعة، شقّ طريقه إلى هناك متجاهلا أمّه التي تسأله بلا توقف أين سيذهب، كان فقط جونغكووك يشغله و يستحوذ على عقله آنذاك..وحين وصل، سأل عن الطابق و رقم غرفة الأصغر.. ثم توجّه إلى هناك أين قابلته أم غرابي الشّعر تبكي و يديها على وجهها منتظرة ابنها و زوجها بالخارج ..
لم يتردد و قام مباشرة بمعانقتها، كما أعطاها كلمات مهدئة من الرغم أنه هو بنفسه يحاول قدر الإمكان تنظيم تنفسه كي لا يختنق و تماسك نفسه قبل أن ينهار ..فجونغكووك يمثل قطعة ثمينة من جيمين، لم يستطع تحمل فكرة أن الأصغر يتألم أو أي شيء سيء من هذا القبيل.. قلبه يضرب بعنف ضد صدره وكأنما يكسر أضلاعه, ولم يع لمَ بدأ شعور عدم الارتياح يرتفع بقوة داخله..
خرج الطّبيب بعد ما يفوق ال5 ساعات من الانتظار ، نزع قفازاته و أنزل كمامته قليلا،ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة خفيفة
"تمكننا اخيرا من إنقاذهما الاثنين، ولكن جيون جونغكوك،يبدو أنه فقد ذاكرته منذ أن الإصابة أثرت على دماغه، فهذا النّوع من الإصابات يمكن أن يقوم بتشقق الدّماغ وقد يسبب فقدان الذّاكرة سواءً كان طويل أو قصير المدى وحتى الابدي... ولكن حسب حالته، فلا شك في أن تتحسن ذاكرته وتتطور إلى الأفضل بالوقت"
فرح جيمين في البداية لأن جونغكوك نجا من الموت بأعجوبة، ولكن العالم أصبح داكنا أمام عينيه بعد كلام الطّبيب و كساه الحزن و القلق الشديد ثم اخترقت الأفكار السيئة أعماق مخيلته
هل سيتذكره؟ ما الذي سيحصل إلى حبهم؟ لم ليس له الحظ في العالم؟ لمَ هو فقط؟وتراكمت التوقعات و الأسئلة في مخه، فلقد كان شيء ما جميل للغاية على وشك أن يحدث قبل أن ينقلب كل شيء فجأة
~ربما لم يشأ القدر أن نحظى ببعض السعادة معا ~
END
💓 انتهى 😉 💓
ما توقعت الصراحة اكتب أكثر من 250 كلمة، بس عملت انجااز لما انتهى الأمر ب708 كلمة😅 لاني ابخل انسان على وجه الأرض، ما اعرف اصلا كيف اجتني الفكرة اكتب رواية.. سو تجاهلوا الأخطاء الإملائية و اعملو ڨوووووت و تفاعلووو انا قتلت حالي من الصبح و انا اكتب 😜... الأحداث لسه رح تتطور سو جهزو حالكم
بااااااايي
ILYSM 💜
أنت تقرأ
SMILE | JIKOOK
Fanfiction¬فقط إبتسم من أجلي، حبيبي~ ¬ولكن، أليس ذلك من السيء أن تمسحه عن وجهي؟¬ _______________________________ هااي!!! رواية مترجمة 😉 By :ME استمتعوووو!!! 💜