PT 4 🔳🙃

56 5 0
                                    


ليتك تعرف كم آذيتني و آلمتني بشدة
                - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

"أنت تعرف أن كل هذا مضيعة للوقت، أليس كذلك؟ هو لا يهتم حتى، لماذا لا تزال مجاراة ذلك الوغد؟ "
تاي هيونغ تكلم عندما استقر جيمين على مقعده، ملتقطا خمسة أزواج من العيون المحدقة فيه. تنهد بينما أراح ذقنه على راحة يده، ثم أغمض عينيه...

"أنا لا أعرف حتى لم ألاحقه حتى الآن، تاي، ربما لأني فقط أحبه كثيرا "
أجاب الأخير بنعومة وعض من داخل خده.

" نحن خائفون من أن تتأذى أكثر  و تنكسر جيميني، لو تنظر إلى الأمر، لقد نسيك و نسينا  حرفيا، و أخرجنا من حياته تماما. انه لا يتذكر أي شيء من صداقتنا القوية التي اكتسبناها. ربما لم يقدرها حقاً ربما كان فقط يزيف كل شيء"

"أرجوكم لا تقولوا ذلك! أنا أعرف جونغكوك! أعلم أنه يحبنا حقاً، إنه فقط لا يستطيع التعبير في الحياة الواقعية "
جيمين استقام و قاطعهم وقد أطلق النار عليهم بعينيه  .  فهذا الأخير منزعج وغاضب على أصدقائه، كيف يمكن أن يفكروا بجونغكوك مثل ذلك؟

" لكن جيمين! انظر إلى ما فعله بك!"
هتف يونغي وهو يشبك ذراعيه، مناظرا  الأصغر "لا تزال تصاب بالكدمات إذا حاولت الاقتراب منه، وقد دعاك ذات مرة بأقبح ما يمكن أن تتخيله، ويعاملك الآن كالقمامة! ألا يمكنك الفهم؟ ألا يمكنك فهم حقيقة أنه لم يعد يريدنا بعد الآن؟ لقد تعبنا من الإنتظار جيمين ولا شيء يحدث، ولا أحد منا يستطيع أن يفعل شيئا "
وضع الأكبر يده على كتف الصبي ذو الشعر البني بينما كان يبتسم ابتسامة شفقة "عليك أن تبتعد عنه"

الحقيقة هي  أن الخمسة منهم حزينون ولم يستطيعوا تقبل الأمر عندما يرون ملاك مجموعتهم يتعرض للضرب أو الإساءة. كانوا كعائلة، وكان جيمين محبوبا الأكثر لديهم. أحياناً لا يفهمون لماذا يكون جونغكوك لئيماً إلى هذا الحد بينما كان يحب الآخر كثيراً من قبل قبل أن يفقد ذاكرته...

"لا أستطيع هيونغ"،
جيمين إنفجر ثانية بالبكاء، كلّ المشاعر تراكمت فيه. أراد أن يخرج كل ما بداخله، وان يوضح مشاعره و ها هو ذا، يتسرب مثل سد إنفجر.

"مهما حاولت نسيانه وتجاهل علاقتنا من قبل، لم أستطع، فأوقاتنا مع بعض، والذكريات لن تزول، هل يمكنني أن أموت؟ أو لِمَ لا أقع في غيبوبة لعينة، تجعلني أفقد ذاكرتي كذلك حتى لا أضطر إلى خوض كل هذه المعاناة"

"جيميين!!!"
وبخ جين، وألقى بالأصغر في حضنه فيما كان الفتى المحطم يبكي، يشعر بالذهول والكرب.

" لا تقل هذا ثانية، نحن جميعنا هنا من أجلك، يمكنك الاعتماد علينا لمساعدتك "
أضاف جين مبعثرا شعر جيمين بينما كان يقبل قمة رأسه، محاولاً تهدئة الفتى الباكي بين ذراعيه.

"لا أشعر برغبة في العيش بعد الآن يا رفاق، كرهت هذا الألم، انه يؤلم كثيرًا!!"
صرخ جيمين، وصوته كاد ينقطع بينما كان يحتجز جين بشدة.
   
                   - THE END-
_________________________________

قلت اني رح اعمل بارت طويل صح؟! BUT قتلني الكسل كعادتي لما بس احط ايدي عالكيبورد اتعب، انيوايز هاي جست البداية في تطورات كتييرة بالبارتات الجاية سو تجهزو 🙃🙃🙃، وما تنسو الڨووت لان احيانا افكر ابطل الرواية IDK..
اونجوي بااااي 💜

SMILE | JIKOOK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن