.
.
.
.
.في اليوم التالي
همسات خافتة تتسلل لأذنيه
" تاي تايغيونغاآه هيا استيقظ والديك يريدانك"فتح عينيه ينظر بتشوش الى جيمين الذي يحثه على الاستيقاظ، تنهد يتمتم بتساؤل عن سبب مناداتهم ليرفع جيمين كتفيه بعدم علم
استقام من على السرير بسرعه وأدّى ذلك الى سقوط جيمين الذي كان ملتصق به بشده على الارض، توجه للحمام وهو يسمع صراخ الآخر المتذمر ليقهقه ويردف بنبرة مرتفعه "آسف لم اقصد"
..
تخطي قدماه في غرفة الطعام التي تتوسطها طاولة كبيرة بلون البيج مع زخارف بيضاء تظهرها بشكل أنيق
جلس بجانب جيمين يبدأ اكله وبالطبع والده لن يتركه براحته هذه
" هل فكرت في الأمر؟"
وضع ملعقته على الطاولة، شابك يديه ليردف بصوت حاول جِعله ثابت "الموضوع لا يحتاج تفكير"
" لأنك ستوافق"
"العكس تماماََ"
قاطعتهم والدته " اذا رفضت سترى اسوأ مافينا لن نظهر لك العدل ابدا وستندم بشدة... ويمكنك القول انني اهددك"
ينظر لهما بصدمة واضحة، أهذه والدته حقا!
تهدده من أجل المال، ليس وكأن والده يستطيع انقاذ نفسه بصفقه مربحة مع احد الشركات ولكنهم يريدون التخلص منه
هم يرون انه بلا فائده لذلك لا ضير من بيعه بطريقة غير مباشرة من أجل المال، أليس كذلك؟
شخر تيمين باستهزاء قائلا "وافق فقط!"
تجهم وجه تاي " أبداََ"
"ليس وكأنني سأموت كي أحصل عليك.. تافه"
تمتم بها تيمينليقول الاب " انت طلبت ذلك"
همهم تاي يكمل طعامه يُمَثل عدم الاهتمام ولكن من داخله فهو يرتعد خوفاََ من القادم.
...
توالت الأيام وذهب جيمين وتيمين لمنزلهم بينما تاي كان يواجه بداية أسوأ فهاهم والديه يمنعانه من الخروج، تم أخذ هاتفه منه وحتى دراسته تم تحويلها للمنزل فأصبح حبيس منزله لا يذهب حتى للمدرسة
سجن حرفيا!!
يتناولون الطعام سوياََ كعادتهم صامتون