وجع الإنتقام

'__3__'

مرت  سنة لطيفة ، صحيح أن ماري إنتقلت للعيش مع جدتها لكن هي و روجينا كان يلتقيان كل يوم في المدرسة ، ومن آونة لأخرى كانت إحداهنا تبت عند الأخرى وهكذا ، حاولت روجينا جاهدة أن ترسم الإبتسامة على وجه صديقتها ... لكن ماري كانت خائفة جدا لأن موعدة خروج جورج من السجن لا يزال له إلا شهر واحدٌ
ماري: روجينا أنا جد خائفة إنه عائد
روجينا :لا تخافي يا فتاة أنا معك ، هو لا يستطيع أن يفعل شيء
كانت تكرر ماري نفس الكلام طيلة الثلاثين يوما، هذا عادي فهي جد خائفة
_ مرة الشهر _
طلع جورج من السجن إتجهناحية بيت الجدة مباشرة، طرق الباب ، فتحة الجدة
الجدة:مرحبا من الطارق
جورج: كيف حالك "مع إبتسامةٍ لطيفةٍ"
الجدة:جورج مرحبا بك
جورج :أين هي إبنتي ماري اللطيفة لقد إشتقت لهاَ
الجدة: إنها في بيتها تستعد لإختبارات النهائية
جورج:لطالما كانت إبنتي مجتهدة، خل يوجد غذاء ، دعينا نتناول وجبة الغذاء بعدها نتكلم
الجدة:هل أنادي ماري؟
جورج:لا، من الأفضل لا تفعلي دعيها تدرس
الجدة:  حسنا
تناول جورج و الجدة وجبة الغذاء، وبعدها صعد جورج إلا بيت ماري، طرق الباب ، فتحت ظنا منها أنها الجدة ، لكن الصدمة أنه هو جورج الأب المغتصب ، لم تستطع الوقوف على قدميها و سقطت أرضا، دخل جورج و أغلق الباب ورائه... بدأ يتقرب من ماري ، دفعته بقوة و ركضت  نحو هاتفها و إتصلت بروجينا، لكنه أمسك يدها بقوة و لم يلاحظ أن الخط فتح،
بدأ جورج في تمزيق ملابس ماري
ماري:أرجوك أبي أرجوك، لا تفعل أنا إبنتك
جورج:لو كنت إبنتي لما أدخلتني السجن ، أمك لم تنجبكي مني أمك عاهرة
ماري:لم تكن أمي يوما هكذا
أجابت روجينا على الإتصال
روجينا:مرحبا لطيفتي
في هذا الوقت بدأ جورج بإغتصاب ماري ، ماري كانت تصرخ و تحاول المقاومة ، أما الجدة فلم تستطع فعلا شيئا ظلت تعاتب نفسها لأنها ظنت أن جورج أصبح إنسان أحسن بعد دخوله السجن ، روجينا تسمع كل ذلك الصراخ ،سقط الهاتف من يدها، عرفت أن جوج عاد وهو الآن مع ماري، خرجت من المنزل حافية متجهة نحو بيت جدة ماري ، سمع الجيران صراخ ماري، فهلعوا لمعرفة ماذا يحدث، طرقوا الباب بقوة لكن لم يفتح أحد، إتصل أحدهم بالشرطة ، لكن قبل وصول الشرطة كسر أحد الجيران الباب ودخل
الجار: ماذا هناك لما كل هذا الصراخ "مخاطبا الجدة"
الجدة:ظننت أنه تغير لم أكن أعرف
لاحظ الجار أن مصدر الصراخ هو غرفة ماري،فكسر باب غرفتها أيضا، إنصدم الجار لم يعرف ماذا يفعل، عندما رآه جورج هرب مسرعاً،حاول الجار إمساكه لكن لم يستطع. في هذا الوقت وصلت روجينا، إتجهت مباشرة نحو بيت صديقتها و أقدامها مليئة بالدماء ، عند دخولها رأت ماري في حالة يرثى لها ...