لقد رحل

17.8K 648 153
                                    

أهلا جميعا ...
آسفة على التأخير ، لكن صارحة ما عندي نفس أكتب رغم أنو عندي أفكار و نصف البارتات مكتوب فعلا لكن لا أريد نشرها ، فقط أشعر بالقهر عندما رأى عدد المشاهدين على البارت يفوق ألف و ما يتفاعلو إلا 30 فقط ! أن كانت الرواية تعجبكم فقط اضغط فوت لأعلم إني لست اكتب إلا لنفسي .

لقد قررت وضع بعض الشروط 100 فوت + 50 كومنت .أعلم أنكم قادرون على ذالك

فوت + كومنت من فضلك

❀ هل تعلم معنى الألم .؟ الألم بالنسبة لي هو أن أستيقظ و أنت لست بجانبي .❀

(و بالنسبة لي هو أنكم ما تتفاعلو 😂💔 )

تذكير :
نزل تاي من السيارة مع السيدة جيون و دخلا المطار بينما السائق وراءهما يحمل حقيبة تاي حالما دخلا راء تاي شخص لم يتوقع تواجده أبدا .....
لقد كان جيمين و أمه و جدته التى تجلس على كرسي متحرك ، حالما وصل لهما قام بضم أمه التى حبسته داخل ذراعيها و قبلت وجنتيه ، ثم نزل أمام جدته على ركبتيه و قال :« اشتقت لك كثيرا أيتها الجميلة » لتضع يديها ذات التجاعيد و تقول بصوتها الذي يشبه جرس كنيسة قديمة :« أنا أيضا » ليقبل تاي يدها و يضع قبلة اخرى على جبينها ثم اتجه لصديقه جيمين و تبادلا احظانا دافئة  .

| في مكان آخر  |
كان كوك يجلس على كرسي أمام طاولة و كان يونغي مقابلا له و الذي قال لصديقه الذي يضع يداه على رأسه
يونغي :« كوك ، ما الأمر ؟»
كوك :« تاي يحبني ، و أنا .. انا فقط جرحت مشاعره و رفضته بكلمات قاسية .»
يونغي :« أسمع كوك ، أن كنت تحبه أنسى الماضي و كن معه ، و تذكر دائما أن تاي لا ذنب له في ما حصل في الماضي ، هو يحبك و أنت تفعل لذا فقط و اللعنه كف عن الهرب من الواقع و لا تحكم على قلبك بالموت ، أذهب إليه كوك ، أذهب الى تاي ، الى الشخص الذي نبض له قلبك ، قبل فوات الأوان .»
نظر له كوك بحيرة و قال :« ماذا تقصد بقبل فوات الأوان .»
يونغي :« لقد إلتقيت بجيمين البارحة و طلبت منه ان نلتقي اليوم لكنه أخبرني أنه عليه توديع تاي في المطار و امك ايضا ستكون هناك على ما يبدو هي وراء هذا .»
نهض كوك بسرعة قائلا :« يونغي اللعنه عليك لما لم تخبرني »  ثم اسرع خارجا نحو سيارته
« انتظرني كوك » كان هذا يونغي الذي لحق جونغكوك و ركب بجانبه في السيارة ، كان كوك يقود بسرعة كبيرة و كاد يفتعل حادث ، يؤدي به و بحياة يونغي الذي كان هادئ بطريقة غير مبالية ، وصلا المطار و نزل كوك من السيارة يركض بكامل قوته و عندما دخل المطار الذي يعج بالمسافرين وقف مكانه ينظر حوله لكنه لم يرى تاي ولكنه لمح  جيمين لذا اسرع نحوه و امسكه من كتفيه و قال بصوت مهزوز :« اين تاي ؟ قل لي أين هو »
ليجيبه جيمين :« لقد رحل منذ نصف ساعة »
عندها ترك كوك كتفيه و قد توقف الزمن و كأن كل شئ لم يعد يتحرك كل ما يسمعه هو صوت دقات قلبه القويه التى تكاد تحترق صدره ، و كل ما يتردد في باله هو كلمات تاي البارحة :« كوك أنا أحبك .» كنت مثل اللحن الضائع بالنسبة لجونغكوك الذي لم يعد يدرك شئ ....
|تاي|
كم تمنيت أن أرى كوك على الأقل للمرة الأخيرة ،  فرغم أنه قد اغتصبني و استغل حبي له لينتهك جسدي برضاي و كلماته القاسية إلا إني مازالت أحبه ، ماذا عساي أفعل هو يمثل لي الأب و الأخ و الحارس ، رغم أنه حطمني إلا إني مازالت أحبه ، و كثيرا ، كنت قد فكرت في رفض السفر عندما اتصلت بي السيدة جيون هذا الصباح ، لكن أنا فقط قررت الرحيل بعدما قرأت ما تركه لي كوك من سم على تلك الورقة ، لقد قررت الهرب لعلي أنسى حبي لك جونغكوك ، أنسى ما سببته لي من ألم ،  رغم إدراكي إني فقط أوهم نفسي ، أنا حقا أتوق الى لمسة من الجنة تطفئ الجحيم الذي بداخلي ، لمسة جونغكوك ربما ؟، و لكن كيف ذلك و هو من تسبب في إشعال النار داخلي؟ ..، فقط أنا آسف لنفسي كثيرا .

(في مكان آخر )
السيدة جيون توجه كلماتها الى الطبيب :« هل سوف يكون بخير .»
الطبيب :« نعم سيدتي ، هو سوف يكون بخير ، فقط جسده يرغب ببعض الراحة و الأبتعاد عن المشروبات الكحولية .» ثم هم بالخروج ، فتح كوك عينيه ليجد أمه تنظر له ليقول :« ت..تاي » ثم نهظ بسرعة و قال :« أين تاي أمي ؟ عليا اجاده .» ثم هم بالنهوض من فراشه لتقول أمه بصوت غاضب :« كوك ، لن ينفع تاي قد سافر الآن ، و لن يعود إلى كوريا ابدا ، هو طلب مني أن ابعده عنك ، هو خائف منك لأنه يعلم أن والده كان سبب في موت أباك .» هدأ كوك و قال بينما خانته دموعه :« حقا ؟! .»
السيدة جيون :« أجل بني استمع... » لم تكمل بسبب صراخ كوك الذي قال :« أيتها اللعينة انتِ تكذبين ، تاي لا يعلم و لا حتى السيدة كيم بما حدث تلك الليلة هم فقط يعلمون أنه تم إجاد ابي و السيد كيم ميتان في حادث سيارة ، أنتِ ابعدتي تاي عني لأنكِ تعلمين إني أحبه .»
خرجت السيدة جيون من غرفة كوك تكاد تشتعل من الغضب ليتقدم منها يونغي و يقول :« سيدة جيون هل تسمحين لي بالدخول للاطمئنان على كوك .» لتنظر له من الأسفل إلى الأعلى و تقول بتقزز بان على نبرة صوتها :« أمازلت أنت هنا ؟ أنا لا أعلم لما أبني يصادق الجرذان .» صدم يونغي من كلماتها ، لو لم تكن أم صديقه لكان قام بقتلها ، لتضيف السيدة جيون :« تفضل بلا مطرود سيد جرذ .» ليقول لها يونغي :« مسكين كوك لأنه يمتلك أم مثلك ، سيدتي الكريمة انتِ لا تصلحين أن تكوني أم بل تصلحين أن تكوني عاهرة في أحدى الملهي ، و تنتهك جسدك المقرف الجرذان التى يصادقها أبنك .» ثم هم بالمغادرة لتلحق بيه السيدة جيون و تقول :« كوك محضوظ لأنه يمتلك أم مثلي أيها الجرذ القذر .» تجهالها يونغي تماما و قام برفع إصبعه الأوسط لها دون حتى النظر في وجهها .....

لا تنسو تعملو فوت و كتيييير فوت و كتير كومنتز و تعملو متابعة

الأسئلة اجيبو عليها من فضلكم :
•كيف كان البارت
• شو رأيكم في طريقة السرد
• و بما أنو رواية قربت تخلص بقا فيها أقل من 3 بارتات بدكم نهاية سعيدة او حزينة او اخلها مفاجأة ؟ ( حد الآن انا حابا انها تكون سعيدة لكن ممكن بدكم العكس )
•تحبوني ؟
• خلو كلمة للسيدة جيون .
بدي اوصل 100 متابع ممكن ؟
احبكم كثيرا أراكم في بارت جديد بعد اكتمال الشروط ....



اغتصبني صديقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن