وتسالني ماهو الحب ؟ ||

15

الشّوق يسوق الخطوة إليكن والرّوح تعزّك تصطفيك، وأنفاسي تهتف تقول اشتقتُ إليك.

........

اغلقت الحقيبه و ذهبت  ناحيه الباب لكن يد ليون اوقفتها  نظرت اليه عاقده حاجبيها ،
" لن تذهبي ريفي "
اردف ليون
" ليون كفى دعني—"

شهقت عندما شعرت بأرتطام جسدها على الحائط خلفها ليون يطوقها بذراعيه ويقبض على يديها بقوه
اقترب منها وهمس " لن تذهبي الى اي مكان "
عبست ، " ليون كف افعالك هاذي دعنى اذهب الطائره ستقلع عما قريب "
اخرج ليون هاتفه متصلا ب رين
" رين اذهب ريفين لن تاتي "
اغلق هاتفا ، ناظر اليها ، بينما هي تنظر اليه بصدمه
" اللعنه ليون ابتعد عني "
" كفى عن عنادك ريفين ! لم انتي مصره لذهاب"
تنهدت ريفين
" انا متعبه ليوناه ، لقد سئمت
انا وانت لا نصلح هذا الزواج عباره عن تقيد لنا"
اردف بحزن " ماذا اذا اخبرتك اني احبكِ هل ستبقين"
" ماذا "
كانت ساكنه لاتزال تحاول استيعاب حديثه
همهم لينحنى مقربا وجهه لوجها لترفع ناظرها
له بتوتر
" ريفين انا حقا احبك ، ارجوكِ لا تذهبي "
" انت لا تكذب صحيح "
اردفت بينما نظر اليه، الآن قلبها ينبض سريعاً
، و أنفاسها أصبحت تخرج بصعوبة
... أمسك يدها و وضعها على صدره
ناحية قلبهِ. الذي ينبض بحب .....
" انظري قلبي ينبض لك "
اقترب ساحبا شفتها بقبله ، اغلقت عيناها تبادله،
يده اشتدت على خصرها ، شعر بدموعها
ابتعد فاصلا القبله ، سقط راسها على كتفيه
" حقيرر"
همست ريفين ،
" انا اسف "
" واللعنه تعترف بحبك لي ثم تتعذر "
ابتعدت عنه منفعله ،
" هل لديك انفصام !"
حبس ضحكته عندما راي عبوسها
اقترب معناقا لها واردف
" اعتذرت لاني تاخرت ، لقد كنت متردد "
" لما انت متردد "
" شعرت وكانك سترفضيني "
" احمق"
رفعت نظرها اليه
بدأ تواصل أعينهِما طويلاً ، اردفت
" انا ايضا احبك ايها الحقير ، "
ابتسم ليون ، ثم قبلها بعمق ترك شفتيها و نزل و دفن وجهه مجددا في عنقها بدأ يقبل عنقها و يطبع عليها علامات ملكيته حملها و أتجه الى السرير وضعها عليه و أعتلاها و بدأ بتقبيل شفتيها مجددا