19

213 11 1
                                    





إنه الاشتياق لقلبك، إنه النبض الساحر داخلي لك، إنّها أمواج العشق التي تلاطم أشلاء جسد مبعثر دونك، إنّه عنوان فجر لا يظهر دونك، إنّه حنين ونار الشّوق تحترق نداءً لعينيك.





..............




اتجه ناحيه مكتب انطونيو ، لكنه توقف عندما رأى
عمته كارين ويبدو انها تبحث عن شىء ما
عقد حاجبيه عندما رائها تخرج ورقه وتبدو عليها السعادة ، فـ دخل سريعا

" ماذا تفعلين "
فزعت و خبئت الورقه خلفها واردفت بتلعثم
" مـ ماذا! مالذى تريده "
رفعَ حاجبه وعينينه تنظر اليها بحدة
" مالذى تخفينه ورائك "
" وما دخلك ايها الوقح هيا ابتعد "
اقترب اليها سريعا واخذه من ورائها فشهقت بصدمه من فعلته فصرخت بوجهه
" ماذا تظن نفسك فاعلا!! "
نظر للورقه فوجد انها تخص والده فهو يعرف توقيعه
نظر اليها بحدة
ماذا تخططين لـفعله "
" وما دخلك  "
سخر ليون منها
" يالوقاحتك حقا تقومين بالعبث بمكتب ابي ولا تريدين تفسير حتى "
ابتسمت بسخرية
" ماذا هل تظن اني ساخبرك بكل سرور ، اعطني تلك الورقه والا قمت بفضحك "
بما ستفضحيني"
رفعت كتفه بغير اهتمام
" كـ تشويه سمعتك ، وانك قمت بخيانه ريفين مثلا "
عقد حاجبيه
" ماذا ! خاينه ؟ هل انتي مريضه ؟ الا تردين ذهاب لطبيب نفسي ، صديقني انتي تحتاجينه "
قبضت على يدها بغضب شديد
" ليون انا احذرك اعطني تلك الورقه ايها اللعين "
صرخت بغضب بينما لم يهتز ليون من صراخه
ولا يزال ينظر اليها ببرود
" هل تظنين اني طفل و سأخاف منك ، لم اعد ليون الصغير ذو الثامنه كـ تصرخين بوجهه وتنعتيه بالالفاظك القذره ، لن ادعك تفرين بفعلتك هاذي المره
سافضحك واخبر امي وانطونيو ، هاذي المره لن اصمت "
" ايها اللعين "
اقتربت اليه وقامت بدفعه كـ تاخذ الورقه لكن امسك يدها بقوه ، وعيناه الحاده لاتزال تنظر اليها
" اترك يدي ايها اللعنه التى حلت على "
صرخت بصوت عالي مما جعل انطونيو وديفيد يدخلان
مفزعان من صوتهما العالى



وتسالني ماهو الحب ؟ || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن