رواية غرام الليل❤

البارت الثانى والعشرون ❤

رواية غرام الليل ❤

البارت الثانى والعشرون ❤
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::~♡

اسلام : الوراق ده يخليه يعيش طول عمره بالسجن .

اسلام كان شايل شنطة مفتاحه وحط فيها كل الملفات والمستندات.

سامر قفل الخزنه مكانها وقال : قبل ما نمشى لازم نرجع كل حاجه مكانها .

كل واحد عمل حاجه وظبطوا المكان زى مكان الاول .

هنا : يلا بينا بسرعه قبل ماحد يجى.

وهما خارجين من الاوضه سمعوا صوت باب الفيلا بيفتح من تحت كل واحد فيهم بص لبعض ومش عارفين يعملوا ايه فسامر قال: هشششششش خليكم هنا هشوف مين وهاجى.

سامر فتح الباب حاجه بسيطه وكان الباب الاوضه بيباين الباب الفيلا من تحت سامر شاف مين واستغراب وراح عندهم وقال .

سامر : غريبه واحده هى إللى جات .

هنا : واحده مين دى .

سامر : وانا اش عرفنى مين دى .

هنا : الحقير اكيد بيخون ليل ..... انا هنزل وهوريها

هنا كانت هتخرج من الاوضه بس سامر مسك اديها بسرعه وقال : اهدى شويه لازم نفكر بالعقل...... ونشوف هنخرج من هنا ازاى .

هنا : يعنى انت عاوزنى اسكت .

سامر : لاء ازاى روحى ....... روحى افضحينا وخلينا كلينا نلبس كلبوش واحد وبدل ماننقز اختك نحتاج إللى ينقزنا صح .

هنا بعصبيه مكتومه: بعد اذنك أبعد من عن وشى لآلى.

سامر : ولو مابعتش هتعملى ايه هااااا .

اسلام قطعهم هما الإتنين وقال : ابوس اديكم واطو صوتكم .

سامر : انت مش شايف تصرفاتها الغريبه.

هنا : تصرفاتى انا إللى غريبه.

اسلام قال بهمس : هششششش باين فى حد جاى .

هنا : فعلا فى صوت خطوات رجلين.

سامر : تعالو بسرعه نستخبه تحت السرير .

سامر وهنا واسلام نزلو هما التلاته تحت السرير قبل ماحد يدخل ........... دخلت واحده وولعت النور ورامت شنطتها في الأرض ورامت نفسها على السرير وطلعت التليفون ورنت على يوسف وقالت .

:_ الو بيبى انا فى البيت......... تعالى بسرعه ...... اوكى باى ياحبيبى.

طبعا هنا وسامر واسلام سمعوا كل حاجه وهنا كانت على اعصبها وقالت بهمس : حبك بورص..... اااااه لوطولك.

سامر بنفس الهمس : احنا فى ايه وانتى بتقولى ايه ..... دلوقتى عاوزين نشوف هنخرج من المصيبه دى ازاى.

البنت قامت ودخلت حمام الاوضه عشان تاخد شاور وسامر وهنا واسلام حسوا عليها وهى اول مادخلت هما طلعوا من تحت السرير وخرجوا من الاوضه براحه خالص ونزلو من على السلالم ورحوا نحيت المطبخ عشان يخرجوا من نفس المكان إللى دخلو منه من حسن حظهم ان الشغاله مكنتش قاعده فى وقتها فخرجوا بسرعه من الباب ومن الفيلا كلها وركبوا العربيه بسرعه وسامر شغلها ومشى بأقصى سرعة.