هَل هوُ حَقيقِي؟

130 17 10
                                    

ها أنا ذا نأئمه الى 8 مسائاً
بسبب اانني أسهر لأوقات متأخره

احياناً انام 8 صباحاً وأحياناً 10 صباحاً

استيقضت على صياحُ أميٍ قأئله!

استيقضي ألا ترين لقد حل اليل وانتي نائما متى ستنضجين عندما كُنت في عمركِ كُنت استيقض في 7 صباحاً

استيقضت وانا افرك عيوني قائله!

تتكلَمين وكأني أنا من قلتُ لكي أن تستيقضي في ساعه 7  جيلنا يختلف عن جيلكم

ردت أمُي وصياحهاا يعلو في الصاله

أصبحتي ترادديني أيتُ هل بالهاء الغبيه انأ امكِ احترميني قليلاً

قلت لها وأنا اضحكُ بسخريهَ

أمي بألسم فقط اضحكتني حقاً هل تعلمين عني شيء غير أسمي؟ قلتُ هاذه وانا ذاهبه الى الحمام

غسلتُ وجهي وفرشت أسناني غيرت ثيابي ذاهبه الى الخارج

رئتني أمي قائله الى اين ستذهبين

قلتُ لها وأنأ ارتدي حذأئي

ذاهبهَ الى البقاله!هل تردين أن اجلب لكي شيئاً

ردت علي وهي غاضبه!

لقد كبرتي يافتاة متى ستصبحين كأباقي الفتياة يهتمون بنأنفسهم ولا يخرجون خشيةً من انضار الأخرين لهنَ أنتي ولبسك هاذه وكأنكِ لاتملكين الملابس!وكأنكِ مشرده

انا كنتُ ارتدي بلوفرر اسود عريض جداً وبنطلون اسود وحذاء ابيض وشال ابيض

قلتُ لها بعدم اهتمام

وكأنني اهتم لأمر الفتيات  لأيهمني حسناً انا اهتم لذاتي جيداً وأما عن  لبسي انه يعجبني ولأهتم لأراء لأخرين عنه انتهيت من حديثي دالفه ألى ألباب الخارجي

خرجت وضلام يحل المكان كنتُ امشي بهدوء وكسل لكن كان هناك صوت بداخلي يقول اركضي فلا أحد بالخارج لقد تجاهلت هاذه الشيء

وبدئت بالغناء بصوت منخفض

____________

اهلاً كيف حالُكَ ياعم أحمد

قلتُ هاذه وأنا افتح باب البقاله

رد علي بأبتسامه خفيفه

بخيرر اين كنتي كل هاذه الوقت كنتُ أنتضر مجيئك

قلتُ له بستغراب

تنتضر مجيئي؟لما

قال لي وأبتسامة كأدت أن تصَل ألى أذنيهُ

انني معتاد على مجيئك انتي تئتين بكثره الى هنا انا استغربت لأن ليس من عوأدك ان لاتئتي

قلت له بأبتسامه خفيفه

اوه حقاً لم أكن أعلم انك تهتم لي؟

حسناً تفضل هاذه النقود!

أخذت منه بعض من الرقائق وايضاً أيسكريم ومشروب طاقه وككأو وها أنا ذه عائده لذالك

المنزل الكئيب الذي لايخلو من صراخ أمي وأهلها

حسناً حسناً تتسائلون لما أمي تعيش عند أهلها

فقط لأن والداي مطلقان وايضاً ادرسُ لدا أبي وفي العطل أعود لأمي

عدت الى المنزل واضعتاً كيس لأغراض على المأده

ذهبت الى غرفه لأحد بها لأني لأملك غرفه خاصه عند أمي

بدئت بالعبث بالهاتف الى ان ضهر لي مقطع فيديو يتكلم عن التولباس

لم أكن اعلم ماهو التولباس فتحت المقطع

وضحكتُ بسخريه قائله بعدم اهتمام

ومن يصدق هاذه الخرافات أينٍ يكون

بدئت بأخطوات صنعه فعلت كل الخطوات وبدئت بسماع سبلي ومرت ربع ساعه ولم يحدث شيء ثم رميت هاتفي وذهبت الى المطبخ لكي اخذ كيس لأغراض

ثم شعرت بأشيء ينفخ بأذني استدرت وانا ارتعش من الخوف

ولم أجد احد وبعدها بدئت لافكار تدور في رئسي هل كان هو حقا؟ من الذي نفخ بأذني؟
هل هو مجرد هواء وبعدها تجاهلت كلشيء

هل هو حقيقي أم اتهيئ؟؟

ومرت لأيام وبحثت اكثر عن التولباس مرت لاشهر وانا استكشف اشياء جديده عن هاذه

لموضوع بدافع الفضول لم تكن لي أية نيه في صنعه

لسببب اني لا أمن به وايضا تفكيري سلبي بعض الشيء كنت خائفه من الموقف ذالك

الى أن أمنت به وانا لأن أمتلك صديقي السحري أليكسَندر♡!

هاذه البارت مقتطف من حياتي الكئيبه🎻

𝐺𝑂𝑂𝐷𝐵𝐴𝑌🦋☁️

 𝑙 𝑤𝑖𝑠ℎ 𝑦𝑜𝑢 ✍︎ 𝐴𝑎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن