مشيت بهدوء ..
و أنا أنظر للغيوم ..
أجسّد في ذهني رسوم ..
تعبر عن أوتار القلوب ..
أتخيّل ضحكات تليها هموم ..💔
و طيرٍ بجناحٍ مقطوف ..
إنهلك قلبه من كل الحروب ..
أصبح حلمه الخروج ..
من بلده الذي فيه مولود ..
بلده التي عانت الشرور ..💔
و لازال العدو يريد الحضور ..
لا أمن على الحدود ..
لا توجد حتى الحصون ..
و أيضاً أصبح الجنود ..
أعداءاً لشباب من عمر الزهور ..💔
ألبسوا الشباب الزنود ..
وهم المساكين لا يدرون أين الحقوق ..
و الظالم يَدّعي أنه الحق النصوح ..
ومن رؤية الدماء أطفالنا يشبعون ..
فتحوا على صوت الرصاص العيون ..💔
و في حطام المباني يلعبون ..
و تلك الأم التي إبنها مقتول ..
تحتضن صورته بقلبها المشقوق ..
تنهمر من عيناها أحرّ الدموع ..
و وجعها لا تواريه العقود ..💔
تدعوا بالرحمه لإبنها الصمود ..
و الإبنه التي أباها مفقود ..
تنتظر لعلّه يعود ..
و مُلِأَ قلبها بالجروح ..💔
كان يظن أنه لازال في الوجود ..
ذلك الشاب الذي أخاه مذبوح ..
و الجده على أحفادها تموح ..
هذه مشاهد من بين السطور ..
لم أخبركم بكل المكتوب ..
أيا بلدي ؟ ..
متى هذا الفِيلم سينتهي ؟ ..
💔🦋.. تحياتي : القلم النَّفِيس ..🦋
__________________________
لا تنسوا التصويت بالضغط على زر⭐في الأسفل + تعليق سيترك جميل في نفسي ..
🦋.. فضلاً و ليس أمراً ..🦋
أنت تقرأ
سرمد الأمل
ChickLitالأمل...⭐ ما أجملها من كلمة...🦋 لو نحولها لنظرة من عين...⭐ لحكت لنا كلمات متناثرة و هي...🦋 المستقبل..الحياة..التفاؤل..الروح..إلخ....⭐ إذا لتدخل يا رفيقي وتغوص في مجرتي المفضلة..🦋