PART ONE.

4.8K 193 80
                                    

إنها سنتِي الثالثه والأخِيره بهذه المدرسه
هناك فتى يجذب إهتمامي منذ سنتِي الأولى ، الجميع يحبه ويتقرب منه
على عكسِي تمامًا رُغم من أن لا أحدًا يعتبرني شيء هُنا
سأكون سعيد أن أعتبرني كانغ تايهيون حتى لو صديق
رُغم إعجابي الكبير بِه
أنهُ مِثالي ومثير لدِيه أسلوب لطيف خاص لإصدقائه المُقربين
أنهم " تشوي يونبين " هكذا يلقِبونهم أنهم بالحقيقه تشوي سوبين وتشوي يونجون يتواعدان من السنه الثانِيه
لقد شعرتُ بسعاده كبيره ، ولأكون صريح
ليس لِمواعدتهم بل لِكوني أمتلك فرص بالمستقبل بمأن كانغ تايهيون لا يمتلك رُهاب من المثليه

فِي سنتِي الثانيه لقد كنتُ حزين بحق
لا أعلم ان كان حزن ام غِيره بِسبب معاملة والدِي لأخوتي ومعاملتهما المُعاكسه لي ..
كنتُ أركض لم أكُن اركض لكِّ اذهب للمدرسه بشكلٍ أسرع بل لأني أأمل أن حُزني سوف يتطاير
لِكن بتِلك اللحظه لم تتطاير سِوى قوتي
وها أنا الآن أسقطُ على الارض
لقد خرجت منِي بذالك الوقت هذهِ الجُمله
" تشوي بومقيو ، أنت ضعيف
كـ ضُعف الشمس عِندما تستسلم للقِمر "

" لا لست كَذالك "
لقد كان كانغ تايهيون ! أقسم ان هذهِ اللحظه كانت بِمثابة حلم بالنسبه إلي لقد تناسيت الذي حصل معِي حتى !

لقد تقدم وساعدنِي
قام بِـ مد يدِيه إلي وامسك بها ونهضت
أجل لقد أمسكت بيديه !! إنها لحظتي المُفضله للآن..

لقد فعل هذا وذهب أتى بِمخيلتي أنهُ من النوع المُحفز ؟
نعم أنهُ كذالك
بالواقع أنها اول واخر مُحادثه لنا وأقصر مُحادثه ايضًا

لكنني أُعجبت به أكثر فأكثر
بعد هذهِ الحادثه لقد تشجعت بأن أستمر من غدًا بإرسال عِدة بِطاقات أحفزهُ بها او أُعبر بِها عن إعجابي ، بتغير خطِي قليلًا ..
بعد كُل شيء لن يقبل بشخصٍ مثلي
علِّي أن ابقى مجهول

ها هُو الأن
" كانغ تايهيون "
أتى مع اصدقائه أنهُ بجانب بوابة المدرسه هو لا يجذب الإنتباه عمدًا
او يجعل الفِتيات والفتيان ينتبهون الِيه عمدًا
وهذا ما اُحبه بِه
أضنُ انه متواضع ايضًا
علِي أن اكتبها بِملاحظاتِي بجانب صِفاته

أننِي اُراقبه من مكانٍ ليس بقريب
وانا أعنِي هذا حقًا حتى انني مائل بشكلٍ مُثير للشفقه لكِّ اراه من النافذه..

رُغم اعجابي الكبير بِه وتذكري للِحظتنا الأولى والأخِيره
اضنهُ لا يكن اهتمام إلي وانهُ قام بنساينها بالفعل

لا بأس انا ما زلت مُتمسكاً بأمل ان ليس لديه رهاب مثليه..






جَهة تايهيون
_______

" هي تايهيون ألن تدخل ؟ سوف نحترقُ من أشعةِ الشمس هنا "
تحدث سوبين بِينما يونجون وافقه
حتى إن لم يكن على صواب فهُو سيوافقه..

" تايهيون ! "
قام يونجون بِمنادات أسمه و وضع يديه أمام عِيناي تايهيون

" ها ؟ "
واخيرًا ها هو تايهيون يتحدث

" مالذي تُفكر به ؟ هيا تحدث والا سأقتلع عِيناك الكبيره ! "
قال سوبين بإنفعال لان تايهيون لا يتحدث بِسرعه
، حادثة الرسائل التي تحدث مُنذ سنه واكثر لقد جعلهم يعلمون بِها الأسبوع المِاضي !
وهذا بِسبب أنهم حاصروه عندما بدأو بالشك بِمحتوى الورقه

تايهيون : " حسنًا حسنًا ، أهدأ فقط "

سُوبين : " هيا تحدث ، هل تُفكر بصاحب الورقه الآن ؟
هل تَقل الي أنك أحببت بمجرد ان رأيت شخصًا مجهول ينثر الِيك بعض الأحَرف ؟ "

تايهيون : " تتحدث وليس كأنك الذي كان يعترف ليونجون عن طريق رسائل البريد الإلكتروني لدرجة أنَك جعلتني أستمر بالشك بالعصر الذي كُنا متواجدين به "

يونجون : " مهلاً سوبين ! هل كان أنت ؟ "

نعم يونجون لم يُكن يعلم وبِمدة علاقته مع سوبين كان يريد أن يتأسف للشخص
يونجون و سوبين كانّا أصدقاء مقربين من قِبل
حيث تحولت الصداقه الى حُب
دون معرفة المجهول الذي يستمر بنقل رسائل الاعتراف الطويله على البريد الألكتروني
حسنًا رُبما سوبين يحب الخَروج عن المؤلف
قليلاً ؟ ..

————
أنتهيت من البَارت الأول رُغم قصره.

————أنتهيت من البَارت الأول رُغم قصره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- 𝗕𝗘 𝗠𝗜𝗡𝗘 || 𝘁𝗮𝗲𝗴𝘆𝘂.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن